روايه سيوف الفارس لكاتبتها يارا حسين
عند طنط مامت وعد خليكى عندها الفترة دى
سارة انا لو رحتلها دالواتى هتقلق و انا مش عايزة اقولها على حاجة يا نهارى انا لازم اتطمن على وعد
امير متقلقيش فارس معاها اطلعى حضرى شنطتك الاول لانك مش هتقعدى لوحدك
سارة امال هروح فين وانا مش هروح لطنط دالواتى ممكن اروحلها بكرة الصبح لكن دالواتى لا لا انت مش شايف الساعة كام
سارة امال ايه اكيد مش إلى فى دماغى تمام لانى مش هوافق سلام بقا بكرا هبقى اقعد مع طنط و خلاص
امير سارة لو حصلك حاجة متلويش الا نفسك انا هروح انام
سابته و طلعت شقتها و هو راح شقته و غير هدومه و رمى نفسه على السرير و بيفتكر كل إلى حصل فى اليوم و بيربط الأحداث ببعضها رفع تليفونه يتطمن على فارس
فارس اه انا تمام
امير وصلت لايه مع الواد
فارس سيف و حد كمان إلى باعته
امير حكاله إلى حصل سيف مش لوحده و حاتم يعرف وعد و سارة
فارس طب اعرفلى مين حاتم دا كمان دالواتى انا منتظرك
امير حاضر هعرفلك
قفل معاه و جاتله فكرة يعرف بيها مين حاتم بس بطريقته هو
فى الاوتيل ساب تليفونه و رمى نفسه على سريره و بص للسقف
فى اوضتها بتفتكر إلى حصل لما راحت معاه
فلاش باك
شافته شده و بيجره وراه و قعده على كرسى و شغل صاعق كهربا عشان ينطق و يقول مين إلى باعته قفل الكهربا
فارس ها مش ناوى تنطق انا ممكن اقعد معاك لحد الصبح
كدا طب ماشى يا عم الصامت طلع مسدسه و وجهه نحوه و ضړب رصاصة لكن مش فيه
فارس طب ياعم ما كان من الاول و لا لازم اعمل الفيلم دا عشان تتكلم صابر ظبط انت بقا يلا بينا احنا بص لوعد إلى كانت مبلمة من تصرفه بالقسۏة و انه ممكن يضرب اى حد پالنار عادى والټعذيب عنده عادى كدا
فارس وعد يلا بينا قرب منها و بيتكلم
وعد يلا بخنقة
ركبوا العربية و فى طريقهم للاوتيل
فارس ما انا قولتلك بلاش تيجى بضحك
وعد ......
فارس مبترديش طيب
وعد انت ممكن ټقتل اى حد كدا بدم بارد فى سبيل انك عايز حاجةسؤالها استغربته و هو كان متوقع حاجة زى كدا وافق انها تروح معاه فى سبيل انه يبعدها عنه عشان حس انها بقت خطړ عليه و مينفعش أن يبقى ليه نقطة ضعف إلى هى وعد بس سؤالها خلاه يعيد حساباته من الاول
وعد طيب يا فارس
فارس الكلمة دى بتعصبنى متقوليهاش تانى ايه طيب دى بعصبية منهانتى عايزانى اقتل بدم بارد طيب
سرع عربيته بأقصى سرعة فيها و هى بتصوت
وعد فارس الله يهديك فارس نزلنى فارس نزلنى بعياط مصطنع و خوفنزلنيييييييى
وقف العربية فجاءة قدام الاوتيل وهى كانت هتتخبط فى الطبلو حطت أيدها على وشها و بعدين بصتله و اتكلمت بعصبية
وعد انت مچنون بتتك على كل حرف فى كلامها انت مش خاېف لڼموت مش خاېف على نفسك حتى ياعم انا خاېفة على امى مش عليا انت بجد مچنون
نزلت من العربية و هو لحقها
فارس متنسيش بكرة الساعة ٦ تكونى جاهزة
وعد بصتله و رجعت كملت طريقها
فارس انا هعرفك الجنان على أصله انا يتقالى انت مچنون ماشى يا وعد
قطع طريقها و هو ماشى مع ديانا
نادر آنسة وعد تقدرى تشربى معانا حاجة
وعد شكرا مش قادرة تعبانة و عايزة انام
ديانا سلامتك يا وعد خير فى حاجة
وعد لا مفيش حاجة مصدعة شوية من قلة النوم عن اذنكوا
مسك أيدها يرجعها عشان يتكلم و اتفاجائت من تصرفه و كانت هترفع ايدها تضربه لكن لقيت أيده بتشدها كأنه حرامى عايز يخطفها منه نظرة ڠضب فى عنيه فى اتجاه نادر و بصته لنادر كانت قادرة تحرقه فى مكانه
ديانا طب كويس انك جيت يا فارس احنا كنا بنقول تعالوا نشرب حاجة سوا أو ...قطع كلامها بصوته الحاد
فارس لا مش عايزين شكرا يلا يا وعد من هنا
مشيوا من قدامهم وهى فى شعور فرحها مش عارفة ليه
وقف قدام اواضهم و ساب أيدها
فارس ممكن اعرف انتى ازاى سيبتيه يمسك ايدك و بتتريقى على ديانا طب تيجى ازاى دى طلع شحنة غضبه فى جملته إلى مفهمش مضمونها غير لما سكت هو عارف انها غير ديانا خالص بس مش عارف ليه قال كدا
وعد نعم انت بتشبهنى بيها و بعدين انت لو مكنتش جيت كان زمانى عرفته قيمته كويس