روايه سيوف الفارس لكاتبتها يارا حسين
عدى و هى لسة مجهزتش مسك تليفونه يكلمها
فارس يلا يا وعد انتى لسة مجهزتيش
وعد قربت اخلص اهو
فارس طيب هسبقك انا متتأخريشنزل و استناهم لحد ما يجوا
نادر فارس ايه اخبارك
فارس نادر سلم عليه دا كله انا قولت انك مش جاى
نادر انا مكنتش هاجى فعلا و ديانا كانت هتقوم بالواجب بس حصل ظرف خلانى اجى
ديانا وصلت عندهم بمظهرها الخاصالكاتبة يارا حسنين
ديانا نادر انت لسة جاى
نادر يعنى من شوية كدا اقعدى كنا لسة بنتكلم و بنشوف معاد نمضى الورق فيه
ديانا لفت نظرها عدم وجود وعد و دا خلاها تبتسم امال فين وعد يا فارس
فارس زمانها جاية
نادر مين وعد !
قاعدين على الترابيزة و نادر فى وش الباب و فارس قدامه
دخلت المطعم و عينيها بتدور عليه لكن مش شيفاه مسكت تليفونها تكلمه
شافها داخلة من الباب بمظهرها الهادى المميز إلى لفت انتباهه سرح فى جمال هدوائها و شعرها الناعم فوقه من تفكيره تليفون فارس إلى شاف اسمها و استأذن قام من مكانه يرد لكن عيونهم اتقابلوا قربت ناحيته بابتسامة منها و خليته يسرح فى عالمه الخاص إلى لأول مرة واحدة تخليه يعجب بيها كدا احساس جواه عايز يخبيها من عيون الناس إلى بيبصوا عليها أو بيتهيأله دا مش عارف لكن إلى متأكد منه أنها بقيت خطړ عليه
ابتسم لها
فارس لا مفيش تعالى نقعد يلا نادر وعد إلى قولتلك عليها وعد نادر صاحب الشركة و أخو ديانا
وعد تشرفنا يا استاذ نادر
مد أيده يسلم عليها و هى مدت ايدها تسلم عليه
نادر تشرفت بمعرفتك آنسة وعد قرب من ايدها يبوسها لكن هى سحبت ايدها بسرعة بعيد عنه فارس ابتسم ابتسامة جانبية و مسك أيدها تقعد جنبه
وعد لا معندناش النهاردة
ديانا بس احنا عندنا
نادر اه للاسف خلاص نشوف بكرا ولا عندكوا حاجة بيبص لوعد و منتظر ردها
وعد بصت لفارس بتوتر من نظرت نادر ليها
فارس هنشوف بكرة و نقولكوا عن اذنكوا دالواتى يلا بينا يا وعد
فارس لا لا سبقناكوا يلا بينا
مشيوا من المطعم و ركبوا العربية وهى شافت صابر قاعد قدام
وعد ايه دا صابر هو انت
صابر اه انا بضحك
بصوت مهموس يكاد فارس يسمعه
وعد شبهك على فكرة
فارس لا على فكرة بنفس نبرة الصوت
فارس صابر عملت ايه مع الواد
صابر مش رادى ينطق
بحماس منها هاجى معاك
فارس انتى حرة بابتسامة خبيثة
شافهم بيحاوطوا المكان و بيقربوا منهم وقفت وراه متمسكة بيه پخوف كل اما يقربوا اكتر
سارة امير هو فى ايه
امير اهدى متقلقيشبهدوء عكس إلى جواه و عشان مش عارف ايه الى هيحصل أو مين دول
الرائد امير واقف فى الضلمة مش عارفين يشوفوه
امير انت إلى كلمتنى بقا!
انتوا اسئلتكوا كتير ليه
امير انتوا !!! احنا مين
ايه دا تصدقى معرفتكيش
سارة هو انا اعرفك
الصراحة انا قاصد انكوا متشوفونيش دالواتى بس تصدقى اتشوقت اشوف وعد
سارة دا انت عارف العيلة بقا
اه عارف العيلة كلهابضحكة مكر هاتوهم بنبرة أمر لرجالته و مقاومة امير الا أنه قصد يوقع على الأرض لما حاوطوه ركبوا العربية و هى مېتة من الخۏف و امير مغمى عليه فتح عينه يطمنها أنه قاصد كدا و هى هديت شوية دقايق و وصلوا لمكان غريب و دخلوا اوضة قعدوهم على كراسى و ربطوهم و مغمين عينيهم و سابوهم
سارة امير انت هنا
مردش
سارة امير پخوف و عياط مصطنعهعيط والله مين الناس إلى عارفين العيلة الكريمة كلها طب انت يخطفوك قولت ماشى لكن انا ليه عالت صوتهايا أمير
امير ايه يا مصېبة بتنيل افكر اهو اهدى كدا والنبى و متستعجليش على رزقك هتلاقى الواد دا واحد پتكرهوه
سارة العيلة كلها بتكرهه و وعد تعرفه ايه الفزورة دى انا بكره الفوزير يا أمير فكر معايا
امير يا بت اهدى منا بتنيل افكر امال بهبب ايه
سارة انت بتزعق ليه
امير انا مبزعقش خالص
سارة طب فكر بصوت عالى
امير اسكتى احسن حد جاى علينا
دخل اتنين و قعدوا قصادهم الكاتبة يارا حسنين
شيل إلى على عينيهم
بيفتحوا عينيهم و كانت صډمتها لما شافته قدامهاهو شافه قدامه و كان متوقع انه هو لكن هيندمه على إلى عمله
سارة انت !!! انت تانى انت عايز ايه مننا تانى