روايه احببته فتكبر لكاتبتها نور عصام
فعلا حبيتك وكنت رواية أحببته فتكبر بقلمي نور عصام هتجنن عليكي وحبي ليكي وصل لمرحله العشق بس ف يوم كنت قاعد مع زمايلي ف مطعم وشوفتك قاعده مع واحد وبعد شويه خرجتو وركبتي معاه عربيته وقعدتو فيها حوالي ربع ساعه وتضحكو وتهزرو لحد ما جت ناهد وركبت معاكم ومشيتو ودا هو اللي جنني وخلاني مش طايقك وقتها شمس ببرود قالت مش مبرر للي عملته بما انك ابن خالتي والمفروض اخويا ليه ما جيت تعاتبني وتلومتي علي غلطي من وجهة نظرك ليه مجتش حتي تزعق فيا ولا حتي تضربني مادام انا غلطانه زي ما انت متوهم دا غير انك وقتها حسب كلامك بتحبني ليه حبك ليا مجاش يحاسبني كاحبيبه لكن انت اخترت الاسهل اخترت تبعد وټنتقم مني بس بطريقه بشعه انتقمت لكرامتك بدون وجه حق وفتحت فونها وطلعت صوره تجمع بينها هي وناهد وجوزها وقالت هو دا اللي شوفته معايا لاني بعرف نفسي كويس ومعتقدش اتعاملت ولا خرجت مع راجل غيرو وكانت مره سليم شاف الصوره وقابها ايوا هو شمس دا سعد جوز ناهد وبصتله وقالت يا خساره سليم انا مكنتش اعرف هو مين حبي ليكي عماني وغيرتي عليكي جننتني بقلمي نور عصام شمس عموما دا مش هيغير حاجه من اللي حصل ولا هيغير حاجه بردو دلوقتي سليم بحصره قالها يعني ايه يا شمس شمس يعني انا خلاص عايشه حياتي وابني ف حضڼي ومش محتاجه اي تبرير منك ولا من غيرك سليم لا يا شمس مش هسيبك انتي وابني شمس مين قالك ان هو ابنك وبعدين قولتلك انا عايشه حياتي ومبسوطه فيها سليم بعصبيه قالها شمس شمس بهدوء قالت اهدي يا بشمهندس اومال انت كنت فاكر ايه هقعد اعيط واندب حظي علي جوازه فاشله معتقدش كنت هعيش مع ذكرياتي القاسېة سليم الصغير بص لأمه وغمز بعينه وقالها يلا يا ماما علشان فارس اخويا زمانه بيعيط مع عمو فهد سليم اټجنن وقال ايه شمس فرحت جواها وابتسامه كبيره علي ذكاء ابنها وهو بهذا العمر يا له من طفل ليس بالقليل سليم بغيظ مسكه من ايده وقاله مين فهد دا اللي اتكلمت عنه وفارس اخو مين سليم الصغير بقوة قال فهد بيكون جوز ماما وفارس بيكون اخويا واكيد بيكون بيعيط دلوقتي علشان عاوز ماما شمس بصت لأبنها وقالت يلا ياروحي سليم مسكها من ايدها وقالها مستحيل تكوني اتجوزتي مستحيل يكون كلام سليم صح ارجوكي قولي الحقيقه شمس مستحيل ليه هو انا كنت لازم استناك تتكرم وتتعطف عليا وترجعني بعد ما رمتني وهنتني بالشكل دا سليم شمس علشان خاطري بلاش تأكدي اللي سمعته دا شمس ببرود قالت فوق يا بشمهندس بقلمي نور عصام سليم مش هسمحلك تروحي لغيري فاهمه ولا لأ ومحدش هيربي ابني غيري فاهمه ابني مش ابن حد تاني سليم ابني يا شمس ابني ابني ومحدش ف الدنيا يقدر يقول غير كدا شمس بغيظ فيه قالت لا مش ابنك انا سميته سليم علشان افتكر دايما غلطتي ومقررهاش تاني ابدا سليم طيب والشبه اللي بينا ولون عيونه سليم الصغير عادي بتحصل سليم بنرفزه قاله اخرص يلا انت ابني فاهم ولا لأ شمس يلا يا روحي نطلع اكيد تعبت من الوقفه كل دا سليم الصغير يلا يا ماما شمس اخدت ابنها ومشيت وسط زهول سليم من كلامها سليم مع نفسه مستحيل اخليكي تروحي لغيري شمس طلعت اوضتها وبعد ما قعدو حضنت ابنها وقالت ليه قولت ل بابا كدا ليه قولتله اني متجوزه عمو فهد وابتسمت وقالت وكمان قولتله انو عندك اخ سليم وكأنه شاب كبير قالها حسيته مزعلك قوي وهو مأنكرش دا وافتكرت لما كنتي كتير ټعيطي ومش كنتي تنامي افتكرت لما كنتي تقوليلي انا مش بعيط انا زعلانه من نفسي علشانك زعلانه اني اخترت غلط بقلمي نور عصام شمس يعني علشان افتكرت زعلي تقوله كدا سليم ايوا يا ماما كان لازم يفهم انو زعلك ومش بسهوله يصالحك هو غلط ولازم يتحمل نتيجة غلطه شمس باست ابنها من خده وقالت كبرت
قبل آوانك يا