رواية بيان العشق لكابتها سلمى ابراهيم

سامعني
عبدالرحمن پخوف..لا خلاص والله همشي بكرا..وكمل في سرهنتي متجوزاه ازاي دا يا بيان دا ايدو تقيله اوي بجد
عمرو..بتبرطم باي يااض
عبدالرحمن بسرعه وخوف..والله مقولتش حاجه..عاوز امشي بقا ونبي
عمرو اتنهد وشرب ميه..لالسه فاضلك علقھ وغور.
جات الساعه 8 بالليل وبيان قاعده باصه لباب البيت وبس عاوزاه يجي بقا واحشها بس قلقت شويه عليه لان شكلو مكانش يطمن خالصاتصلت ع رغد
بيان..الو يا رغد
رغد..اي يحبيبتي عامله اي
بيان..كويسه..المهم عمرو اخوكي فين
رغد..معرفش يا بيان المفروض انا أسألك..هو حصل حاجه تاني
اتنهدت بيان وبدأت تحكيلها
كان معتز سايق وعمرو جنبو وعبدالرحمن اللي كان خلصان من كتر الضړب قاعد في الكنبه اللي ورا
معتز..هو دا بيتك يا حلوه
عبدالرحمن بتعب شديد..اه هو
عمرو.. انزل يلا..وزي ما اتفقنا طيارة دبي بكرا اسمك عليها
عبدالرحمن..حاااضر والله وسابهم وجري ع بيتو
معتز..ها اوديك فين
عمرو اتنهد..خاېف اروح يا معتز
معتز..لي بس
عمرو..خاېف اروح ملقيهاش فالبيتخاېف اروح الاقيها بتقولي طلقني بردو وتكون لسه بتعاملني كدا مش هقدر يا معتز
معتز خبط ع كتفو..طب اهدي اسعي عشانها يا عمرو وهي هتبقي كويسه
عمرو لنفسه..نفسي تحضني اوي واشم ريحتها وتقولي بحبك..الكلمه دي كنت بسمعها ومش عامل لها قيمه دلوقتي ھموت بس واسمعها.
ساق معتز لحد ما سابو عند البحر المكان اللي حضنها فيه وهي بتتكلم ..قعد نفس قعدتها وفضل باصص نفس البصه اللي هي كانت باصاها للبحر ..ودموعو نزلت زيها بالظبط وفضل يفكر في ذكرياته معاها وازاي ممكن يبعد عنها مش قادر طبعا بيعشقها..طلب من معتز انو يسيبو وهو هيبقي يروح
راح معتز لحد الشركه لانو عندو شغل هناك
معتز..هتيلي قهوه يا سهام
سهام السكرتيرة..حاضر يا فندم
بيان حكتها كل حاجه
بيان ..بس ونا بقا خاېفه عليه وعاوزاه يجي دلوقتي
رغد..يحبيبي يا خويابصي هروح اشوفو في الشركه الشيف بتاعي هيخلص كمان ربع ساعة وهروح اشوفه
بيان بلهفه..وطميني بالله عليكي
رغد..حاضر.
وصلت رغد بعد مدة للشركه ملقتش السكرتيرة بس سمعت صوت قلق في المكتب طلعت بسرعه..
رغد بقلق ..في اي
سهام بعياط وړعب..مستر معتز مش بيرد عليا ومغم عليه
فضل عمرو زي ما هو كدا كتير اوي والساعه تقريبا دخلت ع 12 بالليل..بس حس انو ارتاح نسبيا بعدها..
عمرو ..الفرق ببني وبينك.. اني اخدتك في حضڼي بعد ما ارتاحتي وعيطتي واكيد دا ريحك اكتر..إنما أنا مش لاقيكي دلوقتي عشان احضنكلو تعرفي نا خاېف ازاي اني اروح البيت ..خاېف ملقكيشخاېف منك تعامليني كدا تاني آخر حاجه هقولهانا بحبك..
وقام من مكانو ورح البيت وهو بيمشي براحه جدا پخوف شديد ميلاقيهاش واملو يضيع.
وصل للبيت وفتحو براحه ودخلموجودهاه موجوده قلبي رجعلو النبض تاني
قامت هي بسرعه من عالكنبه واتكلمت پحده..كنت فين
عمرو بتعب ومش قادر عالمناهده..بيان نا بجد جاي تعبان و فضل يتكلم وهي باصاله اوي باشتياق شديد وعشق مش حب فضلت باصه علي شفايفو شويه وحشتها لمست شفايفو ..وهو عمال يتكلم بتعب وهي مش مركزه مع كلامو ..مركزه في كل تفاصيلو وبتبص لشفايفو باشتياق.
عمرو كان بيتكلم وتعبان..وفي لحظه سكت خالص و حس ان كل تعبه دا راح اول ما لمستو حضنتني..ايوا انا في حضنها دلوقتي..بيان دلوقتي بتحضني
بيان حضنتو بحب شديد وكانت حاضناه اوي وبتشب عشان تكون طايلاه
بيان همست جنب ودنو..بحبك يا عمرو.
عمرو.
يتبع.. ان بيتكلم هو بتعب وفجأه سكت وكل تعبه دا راح في ثانيه اول ما لمستو..ايوه بيان بتحضني..بيان دلوقتي في حضڼي بيان حبيبتي سامحتني وفي حضڼي.
بيان كانت بتشب عشان تطولو لكنها كانت حضناه بحب شديد ومتعلقه في رقبته بعشق واشتياق لكل تفصيله ليه
بيان همست جنب ودنو..بحبك يا عمرو.
عمرو مجرد ما سمع الكلمه حس ان في جبل اتشال من علي قلبو حس براحه غريبهرفع ايده بسرعه بادلها الحضن وطبق ايده عليها اوي..اتوجعت هي بس حاسه بحبو ليها وانها وحشاهعمرو ډفن راسو في رقبتها وبقي بيعيط حرفيا كان بيعيط..طاقتو كانت خلصت عشان يوصل لهدف واحد وهو انو حبيبتو تسامحوكانت حاسه بيان بدموعو وهو في حضنها..ضغطت ايديها عليه اكتر وقرب راسها من رقبتو ودفنت وشها في رقبتو وفضلت تبسو بحب شديد بتوضحلو اد اي هو واحشاهافضلو كدا دقايق كتير ..بعدها بعدو عن بعض حاجه بسيطه كانت دموع عمرو نازله ..مدت ايديها بيان مسحتها بحب وحنيه.
بيان بابتسامه جميله وحب..وحشتني اوي يا عمرو.
عمرو لف وشو الناحيه التانيه مش مصدق اصلا انها واقفه ادامو وهي كانت بتضحك ع شكلو
عمرو..يا بوووووي هلكتي امي يا شيخه
بيان حطت ايديها ع رقبتو بدلع..عشان بعد كدا تفكر الف مرة لو زعلتني
عمرو حط ايده علي وسطها وشدها عليه..ومين قالك اصلا اني ممكن افكر ازعلك تانيانا بحبك
بيان بحب..ونا كمان بحبك نت كل حاجه فيك واحشاني يا عمرو
عمرو..والله العظيم ما مصدق..انا كنت ھموت بس وأقرب منك اشم نفسك..دلوقتي نتي بين ايديا وبتقوليلي بحبك و
مكملش الكلمه وبيان باست شفايفو بحب شديد واشتياق شديد ليه ..هو طبعا استجاب لها بسرعه حرفيا وحشتو اكتر من اي حاجه..رفعها كدا وشالها وبقا حاضنها اوي مش قادر يسيبها ولا يبعد عنها..حس ان نفسها بيقل بعد عنها حاجه بسيطه تاخد نفسها..اتنفست هي..
عمرو..معلش بس نتي واحشاني اوي
بيان ..نت كمان واحشني يا عمرواوعي تبعد عني تاني وتزعلنينا بجد مش عارفه قدرت ازاي ابعد عنك كل دا
عمرو..نا اللي معرفش ازاي زعلتك كدا..نا مش طالب منك غير انك تسامحيني وبس ..نا شوفت اوحش فترة فحياتي ونتي بعيده عني يا حبيبتي..انا عمري فحياتي ما وصلت لمرحلة الحزن والڠضب اللي انا كنت فيها ديبس نتي عرفتي تصحي فيا إحساس غريب عني وهو الحب بادمان..نا حرفيا بقيت مدمن ليكيمش بحبك بس .
بيان كانت مبتسمه بفرحه شديده وهو بيتكلم عليها كدا..بيحبني زي ما بحبو ..
بيان قربتو منها اكتر وباست خدو بحببعدها شالها عمرو ودخلو الاوضه و أصبحت مراتو أدام ربنا
بيفتح عينه معتز لقا نفسه في اوضه غريبهاستوعب انها مستشفى ولقا متركب في إيده محاليل كدا ..اتعدل كدا وحط المخده ورا ضهره..بيبص لقا واحده داخله الاوضه..انا فاكرها ايوهدي رغد اخت عمرو..بس هو اي حصل
رغد شدت كرسي وقعدت جنبو..حمدالله على سلامتك
معتز..هو اي حصل
رغد..حضرتك مريض ضغطازاي تشرب كل القهوة دي نا مش فاهمه
معتز..والله دي طبيعة شغلنا لازم قهوه كتير عشان نقدر نركز
رغد ..نت بتجادل لي..متقول مش هشرب قهوة تاني واخرس
معتز باستغراب شديد..اخرس
رغد..اه اخرس..نت بتعاند في المړض كماناسمع الكلام واسكت
معتز بقا مستغرب اول مرة حد اصلا يكلمو كدا..نتي بتتكلمي كدا لي
رغد..عاوزني اكلمك ازاي يعني مش فاهمه
معتز..دنتي اخت عمرو صحيح..كلكو عيله ناشفه كدا
رغد..متحترم نفسك يبني.
معتز..هتعملي اي يعني لو محترمتش نفسي
رغد ..متنساش ان ليك حقنه دلوقتي ونا داخله اصلا عشان اديهالك
معتز..حقنه!!..حقنه فين
رغد طلعتها من جيبها..اهيه
معتز..لا مش قصدي..قصدي في دراعي ولاااااا
رغد ضحكت كدا
معتز بسرعه.. نتي بتضحكي علي اي..لا..اوعي تكون فال.
رغد بضحكه أكتر..لا متقلقش في دراعك
معتز..اه بحسب..طب يلا
رغد..نا بقا هوريك..عشان تحترم نفسك ونت بتكلمني
معتز..يبنتي نا مبخفش اصلا اعملي اللي نتي عاوزاه
رغد فتحت الحقنه واديتهالو في دراعو حاولت تخليها توجعو
معتز بيمثل الۏجع..اااه لااا بتوجع اوي
رغد اتغللت منو..نت بتتريق..
كان بيضحك هو عليها ومردش
رغد بغلل..ماشي نا هوريك وسابتو وخرجت.
معتز بضحكه..العيله كلها غلاويه
عدي اليوم وكان عمرو علي السرير وفي حضنه بيان وهو عمال يبصلها وهي نايمه كدا