الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أنجاني حبها لكاتبتها مي سيد

انت في الصفحة 6 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

عادي محصلش حاجه انا ال زودتها معاكي قبل م تاخد نفسها بارتياح كنت كملت بس ده مش معناه انك ملكيش امتحان عندي عشان تبقى تعرفي تغيبي اوي ردت بتذمر _ تمام فضلنا واقفين شويه كل واحد واقف ف بلكونته هي باصه ع قمرها ال ف السما وانا باصص ع قمري ال ع الارض وال تحديدا فيه فرق بيني وبينه مترين فقط لا غير شويه والتفتت وهي بتتكلم ومازالت غاضه بصرها عني _ احم انا هدخل انا تصبح ع خير وانتي من اهل الخير وقبل م تمشي كنت ناديت عليها تاني _ مريم نعم _ انزلي الجامعه الامتحانات قربت وانتي تقريبا محضرتيش حاجه الترم ده حاضر بعد إذنك _ اتفضلي دخلت وانا وقفت افتكر لما شوفت إعلان ان الشقه ال جمبها هتتباع مستنتش وانا بجيب الفلوس وباجي لصاحب الشقه عشان اخدها الواحد هيلاقي فرصه تقربني منها احسن من كده اي ده انا خلاص لزقت هنا تاني يوم لبست ونزلت عشان اروح الجامعه وانا نازل ع السلم قابلتها _ اي النشاط ال ع الصبح ده ردت بهدوء سلام عليكم ي دكتور _ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اي راحه الجامعه ايوة _ طب يلا اخدك معاياا ردت برفض لا شكرا هروح مواصلات _ عشان متتأخريش لا ان شاء الله مش هتاخر شكرا _ تمام زي م تحبي نزلت تركب وانا روحت ركبت عربيتي ومشيت _____________________ قال اركب معاه قال انا ناقصه ده أنا بجاهد عشان مبصلوش اقوم اقعد جمبه ف العربيه اصلا مينفعش وصلت الكليه يدوب ف الميعاد جريت ع سكشن دكتور خالد ال مش بيطيقني والحقيقه مش عارفه بيكرهني لي لا هو بصراحه عارفه عنده عداوه مع النقاب والمنتقبات لي يعني مش فاهمه وبحكم اني الوحيده المنتقبه ف السكشن بتاعي فأنا باخد نصيب المنتقبات كلهم ماشاء الله البيه شايفني غراب عشان لبسي أسود وانا المفروض الونله ليه يعني هو عامه انا داخله وانا عارفه ان النهارده باين عليه مش فايت دخلت قبل م يدخل بخمس دقايق قعدت جمب مروه لقيتها بتتكلم _ اي اتاخرتي كده لي رديت بهمس ڠصب عني المواصلات كانت صعبه سمعنا صوته الدكتور وهو بيزعق وبيبصلي _ الانسه ال بتتكلم هناك لو مش عاجبك السكشن اطلعي برا رديت بغيظ انا أسفه ي دكتور رد ببرود ممېت _ لو اتكلمتي تاني هطردك برا هو المفروض ده يترد عليه يتقاله اي سكتت ومتكلمتش فضل يشرح شويه وانا مركزه معاه لحد م الباب خبط ويوسف دخل فضل يتكلم معاه شويه وانا مازلت بجاهد وبغض بصري لحد مضحك بصوت عالي قبل م ضحكته ټخطف قلبي للمره ال معرفش عددها _ بدون ارادتي _ لقيت بنتين بيتكلمو ف البنش ال ورايا _ ي خړابي عليه وع وجماله وجمال ضحكته وغمازته شوفتي شعره ي بنتي شعره اي بس شميتي البرفيوم بتاعه يخربيت طوله وكاريزمته عليه كاريزما بټخطف عقلي _ عندك حق والله ي بنتي ده انا بشوفه بالبدله والنضاره الشمس بدوخ هو ف حاجه بتتحرق هنا ڠصب عني عيني دمعت هما ازاي عمالين يعددوا ف موصفاته وجماله كده ازاي يعني يعني بغض النظر عن الغيره ال امتلكتني وال لو سابتني عليهم هتخليني انتف شعرهم ال مطلعينه من الطرحه زي حسونه _ ده لو اعتبرنا ان دي طرحه اصلا _ بس ده حرام ازاي بيبحلقوا فيه كده قبل م اكمل ف استغرابي من كلامهم سمعت الاكبر بقا _ ده فيه كل مواصفات ابطال الروايات اااااه لو ينفع اتجوزه ي بنتي ال زي ده مبيتكررش ده انا اروح اطلب ايده أحسن هنا كانت الصدمه بقا بصتلهم ڠصب عني بارف ورجعت بصيت قدامي حقيقه انا مش طايقاه م يمشي بقا هو فرحان بمعاكسه البنات ليه يعني ولا اي قبل م يمشي بصلي وبعدين خرج الدكتور كمل السكشن وانا كنت ف وادي غير الوادي معاكسه البنات ليه غيرتي عليه وال ماليش اي حق فيهاا الۏجع ال بحسه كل دقيقه بسبب حبي ليه وال مش عارفة هينتهي امتي لا بس الموضوع ده لازم ينتهي حتي لو اضطريت اني أأجل مادته بس انا لو سبته ف الجامعه هلاقيه ف العماره دبرني من عندك يارب دبرني من عندك يارب انا تعبت فجأه سمعت زعيق _ انتي ي انسه رديت باستغراب انا رد دكتور خالد بزعيق لا خيالك ايوه انتي وقفت _ نعم ي دكتور قولي انا كنت بقول اي كملت لا حقيقي كملت _ انا اسفه ي دكتور مكنتش مركزه وانتي هتركزي ازاي بال انتي لابساه ده سمعت صوت ضحك من بنات كتير ف المعمل ولأجل الحق محدش من الشباب اتكلم ولا ضحك دمعت وانا بتكلم _ لو سمحت حضرتك ملكش دعوه بلبسي م ف بنات كتير اهي وحضرتك معلقتش ع لبس حد فيهم عشان انتي الوحيده ال عامله زي الغراب ف اللبس بتاعك وهنا بقا بكيت انا مش حمل ده كله سمعت صوت يوسف بيتكلم فرفعت رأسي ال وطيتها بعد م السكشن كله اتملي ضحك من الدكتور والبنات عليا عشان بس بلبس اللبس ال يرضي ربنا _ وحضرتك بقا ي خالد بتتكلم عن لبسها بأي صفه اتكلم بتوتر ي يوسف انا قاطعه _ دكتور يوسف انا بالسنبالك دكتور يوسف يوسف دي لما كنت مفكرك بتفهم انما انت طلعت عكس كده ي دكتور قاطعه تاني _ لا انت تخرس خالص وتطلع عشان نروح عند العميد حالا قبل م يخرج كان يوسف بيكمل _ وع فكره ي خالد هو ف غراب هنا ف السكشن فعلا قبل م اكمل بكايا ال انقطع بعد كلام يوسف قبل م اكمل فيه وبشكل اعنف لقيته بيكمل _ بس الغراب ده هو انت واي واحده ضحكت وهي مفكره نفسها جامده وهي بتلبس ضيق وتبين شعرهاا انا اهو ك _ مسيحي _ بحترم اي واحده بتلبس زي الانسه مريم هما دول البنات فعلا عاملين زي حلوي غاليه متغلفه إنما اي حاجه رخيصه فهي ال الناس كلها بتشوفها خلص كلام ف نفس الوقت ال كنت بمسح فيه اخر دمعه نزلت من عيني ف نفس الوقت ال كانت كل الشباب فيه بتصفر وتأيد كلام يوسف خرج خالد وانا قعدت ع البنش بهمدان وفضلت اعيط تانى فضلت جمبي مروه ف حين ان السكشن كله خرج لحظه ولقيت يوسف جاي علينا تاني _ يلا ي مريم عشان تروحي لسه عندي محاضرات _ مش مهم يلا عشان اروحك لا انا هروح لوحدي زعق _ قولت يلا عشان اروحك رديت وانا بعيط اكتر مش هينفع اركب معاك لوحدنا فضل دقيقه يفكر لحد م رد _ يلا وصاحبتك هتركب معاناا قمنا فعلا عشان نمشي ومروه سندتني انا لما بعيط مش بقدر اتحرك قبل م امشي

انت في الصفحة 6 من 51 صفحات