رواية كيد النساء وقهر الرجال لكاتبتها منى محمود
هما دول اللي هيضايقوكي اوي كدة يعني يا لوما
احلام بتصميم
_ بص من الاخر كده انت خلاص خليتهم ست ايام اجازه بدل اربعه هنقعد خمس ايام هناك واليوم السادس ابقى اروح بص فيه على مامتك بس تعمل حسابك انهم هيكونو ساعتين ثلاثه بس مش اليوم كله اوكي ولا مش اوكي
شريف .
منار وصلت بيت اهلها وقعدت معاهم شويه وبعدين دخلت تنيم تيا وكانت ماسكة الفون وبتشات مع حازم
_ كنت هزعل منك اوي يا بيبي لو فضلت منكد علينا وبكره العيد
حازم
_ وانا اقدر برده يا قلب البيبي يعني انت بتيجي مخصوص عند اهلك يوم الوقفه عشان نعرف نسهر مع بعض ونقضي وقت لطيف هروح انا منكد علينا فيه ده كلام برده
منار
_ بس انا لسه قدامي ساعتين كده ولا حاجه على ما اكون معاك عشان بابا وماما لسه صاحيين
_ ساعتين كتير يا منار انا مشتاق لك اوي
منار
_ معلش يا حبيبي هعوضك وهسهر معاك للصبح
حازم
_ اذا كان فيها سهر للصبح يبقى تمام هستناكي يا جميل بس المره دي مش هتنازل عن الفيديو كول انا موضوع الصور ده ما بقاش يريحني ابدا لازم اشوفك قدامي واحس بيكي معايا
منار .. الخذلان
انا غلطت في ايه !
محمود كان متحمس وهو بيقول الخبر ل هناء كان طول الوقت بيتخيل رد فعلها مرة يتخيل أنها فضلت تتنطط من الفرحة ومرة يتخيل أنها هتحضنه وتصرخ من السعادة ومرة يتخيل أن دموعها هتنزل من الصدمة وعيونها هتنطق بالعشق
محمود بحماس
_ انا قدمت استقالتي هناك وسويت معاشي ومكافاتي وصفيت الدنيا كلها وقررت ان انا افضل هنا في مصر ومش هسافر تاني مش هسيبكم تاني يا حبيبتي
هناء بدهشه
_ نعم ! عملت ايه
محمود
_ ايه مش مصدقه من الفرحة صح .. هههههههههههههههه بقولك خلاص انا مش هسافر واسيبكم تاني
_ انت ازاي تاخد قرار في حاجة زي كدة لوحدك يا محمود هه ازاي متشركنيش معاك خلاص لاغتني للدرجة دي من حساباتك
محمود پصدمة
_ حساباتي !!! هناء انا بقولك مش هسيبكم تاني وانتي كل اللي فارق معاكي ازاي فجاءتك بخبر زي دا من غير ما اخد رايك دا بجد يا هناء
هناء
محمود رد بحزن
_ يااا بقا كل دا اهم من اني اكون وسطكم حبه حنين بالنسبالك سبب تافه عشان أقرر اني ارجع .. هه علي العموم يا هناء اه انا فكرت في كل دا وعارف كل الالتزامات اللي عليا وعارف هسدها ازاي اكيد بعد العمر دا كله في الغربه والشغل بقيت اعرف افكر كويس مش مراهق بيمشي ورا حبه حنين وخلاص ولو عايزة تعرفي التفاصيل بعد ازنك خليها يوم تاني لاني تعبان ومحتاج انام تصبحي علي خير
سابها ودخل اوضتهم ورمي نفسه علي السرير ونام كانو بيهرب من اي كلام ممكن يقولو لنفسه بيهرب من شعور الخذلان اللي حاسس بيه بيهرب من نغزة جامدة حاسس بيها في قلبه ومش عارف يعمل ايه عشان تروح
أما هناء فتنهدت بتعب وقعدت علي الكرسي اللي وراها وهي بتفكر يا تري رد فعلها كان قاسې ولا دا الرد فعل الطبيعي بعد ما فجاءها من غير ما ياخد رأيها
عند جلال وجودي
جلال
_ سوري يا جودي بس انا مش موافق
جودي پصدمة
_ نعم مش موافق ليه يا جلال ما انت عارف ان ده حلم حياتي ان انا يبقى لي مشروع خاص بيا بدل شغل الاونلاين ده
جلال
_ عشان انتي في وسط كل دا نسيتي أن مفروض نبدء تحضير العمليه في خلال اسبوعين تقريبا ف ازاي بقا هتبقي فاضيه ل اللف والدوران والاتفاقات وكل الكلام دا دا انتي المفروض حتي شغل الاون لاين توقفيه مدة زي ما الدكتور قال
جودي بتردد
_ _ بصراحة يا جلال انا مش مستعدة دلوقتي للعمليه م مش حسه اني قادرة