الجمعة 22 نوفمبر 2024

بقلم دعاء احمد رواية غزالة الشهاب

انت في الصفحة 3 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

فجأة سمعوا صوت عالي وفي حد بينادي على شهاب

شهاب اخد امه وخرج من الاوضة باستغراب

الغفير:اللحق اللحق يا شهاب بيه الأرض اللي على المشروع النا"ر ماسكة في الزرعه

حليمة:يلهوي..... أنت بتقول ايه يا بهيم أنت حصل أمتي الكلام دا

شهاب خرج بسرعة بدهشة مع اخوه قاسم، ركبوا عربيته واتحركوا سوا ومعاهم كتير من رجالة العيلة...

غزال كانت بتغير هدومها وطالعه لكن الباب اتفتح وهند دخلت بسرعة وهي مخضوضة

:غزال الحقي الأرض بتاعتك النار مسكت في الزرعة وشهاب وقاسم طلعوا على هناك

غزال بخوف:استر يارب.... استر يا رب

لابست هدومها بسرعة وخرجت لقيت حليمة واقفه مع بنت اختها نرمين

حليمة اول ما شافت غزال اتضايقت منها واتكلمت بصوت عالي بغضب

:انا عارفه من الاول أنها جوازه نحس.... صحيح ما هو رايح يتجوز واحدة

هند بمقاطعه وصرامة:

ماما مش وقته دلوقتي خالص وبعدين لو شهاب عرف أنك بتلقحي عليها بالكلام والله ليقوم الدنيا ميقعدهاش وأنتي عارفه اخوي زين

حليمة:هتقولي ايه ما أنتي المحامية بتاعتها

غزال بارتباك:هو احنا مينفعش نروح

هند:مش هينفع يا غزال لو روحنا شهاب مش هيعدي خروجنا بسهولة كدا.... انا شوية وهكلمه اعرف منه اللي بيحصل لكن دلوقتي مش هينفع نروح لأي حته...

حليمة بسخرية:دي كانت د"خله مش باين ليها ملامح.... أنا طالعه اوضتي هكلم قاسم خليكي قاعدة جنبها يا اختي على الله تبقى تنفعك.... ياله يا نرمين ولا تقعدي معاهم

نرمين بصت لغزال بقرف:

معاكي طبعا يا خالتي....

هند:متخافيش يا غزال تعالي نقعد في الحوش شوية ونبقى نكلمهم

غزال خرجت معها وهي متضايقة ان حتى يوم فرحها مش مكتوب يكمل على خير رغم ان اللي حصل انقذها منه

الغفر قفلوا البوابة بعد ما كل الناس مشيوا فضل هند وغزال قاعدين مستنيهم لحد ما هند اتكلمت مع قاسم وقالها ان الموضوع بسيط وقدروا يلحقوها

هند:تعالي ندخل يا غزال الفجر خلاص هياذن قعدتنا كدا مالهاش عازه

ممكن يتأخروا هناك لحد ما شهاب يعرف اللي حصل دا حصل ازاي ياله بينا بقا نقوم من هنا انتي منمتيش من امبارح وطول الحنة كنتي قلقانة واهو في الاخر محصلش حاجة

غزال:لا ادخلي انتي أنا هفضل هنا شوية...

هند:يا بنتي أنا خايفه عليكي

غزال:انا كويسه يا هند ياله ادخلي أنتي وأنا هدخل شوية كدا

هند:ماشي يا غزال تصبحي على خير

غزال:و انتي من اهل الخير...

غزال فضلت قاعدة وسرحت في ذكره قديمة بينها وبين شهاب وهي صغيرة لما دخلت اوضته مرة وقعدت تلعب

وقتها كان عندها سبع سنين وشهاب 13سنه

بالغلط وهي بتلعب كسرت البرواز اللي فيه صورته مع ابوه

دخل واتعصب عليها كان هيضربها وهي انفطرت من العياط

لولا ان جدها دخل الاوضة بسرعة وزعق لشهاب وعاقبه انه هيبات في الغيط وأنه هو اللي هينضف زريبة المواشي الصبح لوحده

شهاب مهتمش ونفذ كلام جده وفضل شهرين يبات في المزرعة ويشتغل فيها

و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت

و دا كان سبب من الأسباب كر"ه حليمة لغزال

رغم ان شهاب مكنش مهتم لكن من وقتها وهو تقريبا

مش بيتحك بغزال عن قرب وهي كانت خايفة منه

مرت السنين كبروا سوا زي الاغراب تقريبًا

و فجأه تنصدم

ان مكتوب كتابها عليه من وقت ما كان عندها ١٨سنة وجدها موكلها وهو رغم

انه

كتب كتابه عليها لكن حتى مكنش بيتكلم معها في اي حاجة زي الطبيعي جدا ودا اللي صدمها

كتبوا الكتاب تاني أدام الناس وعملوا الفرح وهي عندها 22سنة

فاقت من شرودها على صوت العربية بتاعته والغفير بيفتح البوابة ليهم

دخل شهاب وقاسم ركن العربية ونزلوا

غزال وقفت بسرعة وبصتلهم

قاسم:غزال أنتِ لسه صاحية...

غزال بصت لشهاب اللي وقف ادامها

:معرفتش انام... هو حصل ايه

قاسم:القش اللي كان على رأس الأرض النار مسكت فيه ازاي مش عارف بس شدت على الأرض لكن الحمد لله الناس قدروا يطفوها.... متقلقيش

غزال ابتسمت بحزن من وراء النقاب لكن شهقت اول ما شهاب مسك ايدها وشدها وراه لاوضتهم....

غزال شهقت اول ما شهاب مسك دراعها وشدها وراه على اوضتهم وهو بيضغط على ايده.

قفل الباب بغضب وبص لغزال بحدة:

_ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي وايه اللي أنتِ لابسه دا.... ازاي تقعدي برا بالشكل دا

انت في الصفحة 3 من 32 صفحات