رواية الأنثى والنمر لكاتبتها حبيبة الشاهد
لما اولد يطلع اللي في بطني شبهك لأنك فيك من دياب أوي
أنس ابتسم وهو ينظر إليها رفعته روز قبلة خده بحب
بقي أنا هيجي وقت عليا وهبقي شيله أبني زيك كده
فضلت تتكلم معاه وتلعبه وتضحك على ضحكه
ماما قالتلي أن المليكه بتبقي محوطاك اربعين يوم وكل أما حد يضحك في وشك أنت بتضحك بحقي الكلام ده
غمض عينه بنوم فضلت تتمشه بيه لغيط أما نام سمعت صوت سياره تدخل إلى المنزل لفت تشوف مين اللي رجع وجدت ثالث رجال نزلين من السياره قربت عليهم وهي حامله أنس بستغراب قرب أتنين منهم
لم تكمل جملتها وصړخت عندما وجدت وأحد منهم يسحب منها الطفل استيقظ أنس بفزع من صوت الصړيخ وبدأ في البكاء والأخر ض.. ربها على دمغها بالش.. ومه وقعت فاقده الوعي
شلها بسرعه وهاتها على العربيه
في الأعلى كانت نورهان تسير في الغرفة وهي تحمل سندرا خرجت البرنده لما سمعت صوت السياره مفكره غزال وقفت مصدمه ثواني من اللي حصل وصړخت وهي ترا أحد حامل طفلها والأخر حامل روز نظر الرجل إلى نورهان في الأعلى ووضع روز في السياره بسرعه وركب واتحركة السياره مسرعه
فيه إيه يا جدي
كنته فين أنت وابوك
كنا في المزرعه المزرعه كانت بتتح.. رق
رجعي أبني أنا عايزه أبني رجعهولي أبوس ايدك
دياب پصدمه من حدثها أنتي بتقولي إيه
غزال مسك ايديها بنرفزه اهدي وفهميني إيه اللي حصل
الجد في عربيه دخلت البيت الصبح بعد ما مشيته خرج منها رجاله خط.. فه أبنك ومرات دياب
دياب بعصبيه وصوت مرتفع يعني إيه خط.. فهم
هزها بع.. نف أنا مش عايز صوت مش عايز أسمع صوت عياطك دلوقتي لغيط أما اشوف هنعمل إيه
سلطان تعالي يا نورهان يا بنتي اقعدي وهدي نفسك وهنرجعلك أبنك
أهدى أزاي وأنا أبني مخط.. وف رجعلى أبني يا غزال أنا عايزه أبني يا ناس رجعهولي
بيحضنها غزال قدام الكل بيطبط على ضهرها وفي عينه نظرة حزن قرب دياب على أول كرسي وجلس ډفن وجهه في ايديه بيحاول يفكر
في اليوم التالي لم يستطع أحد الوصول إلى أنس او روز دخل غزال الغرفة على نورهان وجدها جالسه على الكرسي. الهزاز تنظر إلى البرنده و سندرا على السرير تبكي بشده اتنهد بتعب وقرب على سندرا حملها من على السرير وحاول يسكتها قرب على نورهان جلس على الأرض أمامها ووضع الطفله بين زرعها
حركة نظرها إليه ثم إلى سندرا التي تبكي بدأت في ارضعها رفعت نظرها إليه نظر غزال إلى أعينها الدبلانه
عرفت مكان أبني فين
أنا مسبتش مكان في الصعيد غير أما دورة فيه
هو أنا ممكن أتحرم من أنس زي ما وفاء حرمت دياب من أمه
قام غزال من مكانه بتفكير وهمس أنا أزاي مفكرتش في الأحتمال دا
خرج من تفكيره على صوت رنين هاتف نورهان مسكه من على الترابيزه نظر إلى المتصل وكنسل
نورهان بلهفه مين
نظر إليها بستغراب من لهفتها رقم غريب
رن الهاتف مره أخرى أجاب على المتصل
لو عايزه تشوفي أبنك تسمعي الكلام اللي هقولك عليه
نزل الهاتف وقرب على نورهان بسرعه فتح مكبر الصوت وشورلها غزال أنها تتكلم وترد عليه
ساعه وتكوني واقفه عند محطة القطر لو عايزه أبنك مي.. وتش لأنه مش عايز يرضع من حد تاني
طمني عليه هو كويس وروز روز كويسه
مش عايز كلام كتير ساعه ودقيقه أنا هخلي رجلتي تمشي من قدام المحطه
خلاص خلاص أنا ساعه وهكون موجوده هناك بس هعرفكه أزاي
أحنا عرفينك بس محدش يعرف حتي جوزك ميعرفش
غلق المتصل الهاتف رضعت نورهان سندرا وقامت ارتدات ملابسها ونزلة هي وغزال اعطت نورهان سندرا إلى كوثر من غير كلام
أنا هروح أزاي
خدي عربيتي وأنا هتصرف مش عايزك تقلقي خالص أنا معاكي
كان إيه لزمتها الطرحه
محدش هيشك انك لبسه السماعه في ودانك يلا علشان متتاخريش وأنا وراكي خطوه بخطوه
أخذت نورهان مفتاح السياره وقربت على السياره ركبت وأنطلقت قرب غزال على سيارة والده في دخول دياب قرب عليه غزال وركب
أطلع على محطة القطر
في إيه هناك
أطعل الأول وهفهمك في الطريق
وصلت نورهان بالسيارة نظرة إلى الساعه ونزلة من السياره وقفت أمام المحطه نظرة إلى الناس بتوتر قبل تتحرك وتدخل المحطه بتتفجأ بأحد بي.. رش في وجهها مخ.. در
نزلة