السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الأنثى والنمر لكاتبتها حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 13 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

حماما سريعا وخرج وهو يرتدي بنطال
عامله ايه دلوقتي
زي ما انت شايف
قرب عليها بهدوء جلس بجانبها فتح درج الكومودينه طلع حاجه منه وقفله
لما تفقي الجبس ليكي عندي مفجاءه
نظرة إلى يده بفضول تحاول ترا ماذا يخبئه
رفع ايديه بشكلاته أخذتها منه بسعاده
الله بجد شكرا
خجلت من تسرعها في اخذ الشكولاتة
كلي الأول بعد كده كلي الشكولاته
حاضر
قام خرج فتحت كيس الحلوه وتناولة منه القليل دخل غزال وهو حامل بيده صنية الطعام اغلقت الكيس ووضعته تحت والوساده قرب عليها غزال وضع الصنيه وبداء في اطعامها بعد انتهاءه اعطاها الادويه جه يقوم اوقفته
مش هتاكل
مش عايز لاحظ الدفاتر بصلها بتسأل مين اللي جبلك دول
بصت لدفاتر بتوتر تحاول تجميع إي حديث
ده دي يعني
رفع حاجبيه من غير كدب
دياب جبهملي أنهارده علشان اذاكرهم
مشي من امامها بصمت وضع الصنيه على التربيزه وجلس على الأريكه أشعل سچاره انتبه لصوت سعال خفيف قام خرج للشرفه نظرة إلى طيفه بتوتر من صمته
دخل بعد فترة كانت تشاهد فيلم وجدته اتغلق نظرة إليه لتراه واقف أمامها لا يبان على ملامحه غير البرود
الوقت أتاخر وأنا عايز أنام
بس أنا مش عايزه
طفى النور واستلقى على السرير
بلاش كلام كتير ونامي
بصتله بغيظ هنام كده
قام جلس عدلها وضعت رأسها على الوساده ميل عليها جامد نظرة إلى عينه بتوتر من قربه الشديد لها ميل همس أمام شفيفها
ده عقاپ بسيط علشان حد غيري شافك بالبس ده
لم يديها إي فرصه وميل قب.. لها بعد عنها مسكت طرف الحاف سحبته على وجهها بخجل رجع غزال نام على الفراش ووضع زراعه على عينه ومرسوم على وجه إبتسامه
مر يومين وها هي جالسه على سرير المستشفى والطبيب أمامها بيفق الجبس أتكت على ايد غزال پخوف حضڼ كف ايديها بيديه بحنان الطبيب أنها عمله
حاولي كده تقفي على رجليكي
سندها غزال وضعت قدمها على الأرض قامت وقفت إبتسمت بسعاده بصت لغزال بدلها نفس الإبتسامة
عال أوي أنتي كده بقيتي كويسه بس متمشيش كتير برضو لمدة يومين على الأقل
حاضر
خرجت من العيادة مشيت بسعاده مع غزال فهي لم تمشي لمدت ثالث اسابيع خرجه من المستشفى ركبت السياره و أنطلق غزال
أحنا ريحين فين ده مش طريق البيت
يتبع.
ده مش طريق البيت
أنا وعدتك بمفجأه بعد ما تفقي الجبس
هنروح فين
شهر عسل جديد بدل اللي قدنا في المستشفى
لفت وجهها للطريق بخجل بعد مرمور ساعات وصله امام شاليه على البحر نزل غزال اولا نظرة إليه نورهان بتعجب فتحت الباب ونزلة لحقت به مشيت بجانبه
بس أنا مجبتش هدومي
مسكها من معصم إيديها أنا عامل حساب كل حاجه
مسكت ايديه علشان تشلها سحبها إليه أكتر صمتت ودخلت معاه نظرة للمكان بأعجاب سحبها إلى الأعلى دخل أول غرفة نظرة إلى الغرفة بأعجاب
عجبك الشاليه
جميله اوى
طب ادخلي خدي شاور عندك كل حاجه هتحتاجيها في الدولاب
اومات له بهدوء قربت على الدولاب فتحته لم يمر ثواني وانتبه لها غزال على صوت شهقتها قفلت الدولاب سريعا
إيه البس ده
قرب عليها وقف أمامها بتسال
في إيه
فتحت الدولاب أمامه إيه البس ده
سند ايديه الاتنين على الدولاب حصرها بصتله بتوتر من قربه
ماله البس ما شكله جميل
أنا مستحيل البس البس ده
ميلت خرجت من تحت ايديه فتحت الدرفه التانيه طلعت تشرت من لبسه وهي تش.. تم في سرها دخلت المرحاض واغلقت الباب سندت عليه عضت شفيفها بخجل فكل البس عباره عن ملابس للنوم فقط اخذت حمام سريعا وخرجت وجدته بدل ملابسه ونايم على السرير ووضع ايديه على عينه وقفت تنظر إليه
أنت هتنام هنا
أنتي شايفه إيه
بس أنا عايزه أنام
شال ايديه من على عينه
تعالي نامى جنبي
قربت عليه بغظ وضعت بينهم الوساده ونامت قام غزال بخبث علشان يشل الحاجز بينهم ضر. بته على كف ايديه وشاورة بصبعها
لو هتنام معايا على نفس السرير يبقي هيكون في مخده ما بنه
أنتي مفكره ان المخده دي هتمنعني من اللي عايز اعمله
صړخت في وجهه بعصبيه غزال
ضحك على عصبيتها ورجع نام وضعت رأسها على الوساده ولم يمر دقايق وكانت نايمة بعمق
في صباح تاني يوم فتحت عنيها على اشعت الشمس على وجهها ثواني تمر لتعتدل عندما وجدت نفسها نائمه عليه قامت بسرعه دخلت المرحاض بدلة ملابسها إلى هوت شورط وتشرت بحملات يصل إلى منتصف بطنها من الستان سرحت شعرها على شكل كحكه فاوضويه نظرة لنفسها بإبتسامه وخرجت اتفجأة انه جالس على السرير
هو مفيش أكل في المكان ده
قام قرب عليها ميل لمستوها قبل وجنتها وهو مسحور
في مطبخ تحت هتتلقي فيه كل اللي أنتي عايزه
جريت من أمامه بخجل خرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها نظرة تتفحص الدور كان عباره عن غرفتين كباره ومرحاض
مسكت في الترابزين الدرج جلسة عليه ولان بجمتها ستان خدها ونزل سرخت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 37 صفحات