رواية الأنثى والنمر لكاتبتها حبيبة الشاهد
طلع دورة بعينها عليه لم يكن موجود حاولة القيام وضعت رجليها على الأرض سندت بيديها اليسره على السرير حاولة تقوم صړخت پألم بدأت في البكاء دخل غزال وجدها جالسه على طرف السرير تبكي قرب عليها بقلق جلس جنبها وضع ايده على ضهرها
مالك بټعيطي ليه
اتكلمت وسط بكاءها المستمر
مش عارفه اقوم ولا اتحرك
طب اهدي أنتي عايزه تروحي فين وانا هسعدك
لف ايده على خصرها واليد الأخره اسفل قدمها وحملها دخل المرحاض وضعها على طرف البانيو
أنا هنديلك الحجه
لا مفيش داعي
خلاص انا هسيب الباب مفتوح لو احتاجتي حاجه نديني
ميلت رأسها بخجل خرج غزال وساب الباب مفتوح
بعد دقايق نداهت نورهان على غزال دخل حملها وخرج وضعها على الفراش
احم ممكن تسعدني اغير البس اللي عليا
قرب على الدولاب طلع ملابس ليها ورجع وقف امامها وسعدها في تبديل ملابسها تحت خجلها وتوترها
بصت نورهان إلى وجهه وهي بتدخل ايديها في التشرت
أنا آسفه مكنتش..
قطعها غزال بحد وهو ينظر إليها بأعين تكاد تشعل ن.. ارا
أسفه على إيه على استهتارك على حياتك وعلى اللي حوليكي أنتي خدتي الحصان وأنتي عارفه انه لو جري مش هتعرفي تتعاملي معاه لانك عمرك ما ركبتي حصان ولا تعرفي المكان هنا ولا اسفه على أنك قت.. لتي روح بسبب جنانك وطهورك أنتي لو مكنتيش في الجبس أنا كان هيبقي ليا تصرف تاني معاكي انا مش هحسبك دلوقتي أنا هستنا لما تفقي الجبس وابقي احسبك ساعتها برحتي
الفطار يا ست هانم
بصت إليها بدموع قربت الفتاه بالطعام وضعت الصنيه على السرير تحدثت نورهان بصوت متب.. وح من البكاء
مسكت الفتاة بيدها سندتها قامت نورهان وهي تشعر بدوخه شديده تدخلت المرحاض أنتظرت انتهاءها وسنداتها ترجع للسرير وخرجت نظرت نورهان إلى الطعام وهي تشعر ان كل ما في المنزل يعاملها كانها كل.. ب يدخله الطعام عندما يتزكرها أحد بعدت الصنيه وأخذت مسكن بالمياه التي جبتها الفتاه مع الطعام ونامت فهي لم تنم بعد
فتحت عنيها بتعب وجدت غزال جالس على الأريكه امامها حاولة ان تنعدل بضعف بسبب قلة اكلها قام غزال قرب عليها عدلها
أقدر اعرف كنتي عايزه تنت.. حري ليه
لفت وجهها بعيدا عنه پصدمه أنا محولتش انت.. حر
امال رفضه الأكل ليه بقالك يومين
أنا مرفضتش الأكل بدأت في البكاء أنته اللي بتعملوني كاني حي.. وانه لدرجة ان محدش كان بيجي يشوفني عايشه ولا مي.. ته
لا وكمان كدابه وفاء كانت بتطلعلك كل يوم بالاكل وقت علاجك بس أنتي كنتي بتعمليها بإسلوبك المستفز ومابتكليش
وفاء هتطلعلي الأكل بعد ما حولت تم.. وتني مره لما حطيتلي عم.. ل في الأكل والمره التانيه لما قالتلي اروح اخد ليل لان دياب مش هيزعل لما اخده محدش كان بيعبرني أصلا بأي حاجه ولا اكل ولا مياه
انتبه إليها پصدمه فهي ليست مذنبه ف وفاء هي من وضعت في رأسها هذه الفكرة وغير هذا كذبت عليه وفهمته أنها بتطلعلها الطعام وهي اللي رفضه تناوله
مين اللي خلاكي تخديه
شهقت وسط بكاءها ابله وفاء قالتلي اخده لانه بتاع دياب وهو مش هيزعق لما يعرف اني خدته انا مكنتش أعرف ان ده اللي هيحصل هو اللي جري بسرعه وأنا معرفتش معرفتش اوقفه وجت عربيه خبطتنا أنا اتنطرت بعيد على الأرض وهو وقع مسكت رأسها بيديها السليمه من الألم م.. مش فكره إيه اللي حصل بعديها
جلس بجانبها ضمھا لحضنه بهدوء زاد بكاءها وشهقتها في حضنه فم.. وت ليل ليس بيدها بل بيد الخالق بس هي كانت سبب في خروجه من الاسطبل
بعدت عن الحضنه بعد انهاء بكاءها نظرة إلى صدره المبلل من دموعها رفعت عينها تبص في عنيه الرمادي بدلها نفس النظره قام قرب على الدولاب بص على هدمها وطلع ترنج بحملات وهوت شورط قرب عليها
تعالي اغسلي شعرك وغيري
ميلت بخجل مسكت خصله من شعرها شمتها رجعت شعرها للخلف بصمت حملها غزال ودخل المرحاض كان واضع كرسي خشب صغير امام الحوض