رواية اهتديت بحبه لكاتبتها مياده خاطر
حاجه
سمر سليم
خديجه يعني ايه
سمر عوزه سليم
خديجه باستغراب بس هو اجوز
سمر پغضب اجوز اليتيمه اللي جبتيها البيت بت انتي لو معملتيش مشكله وخلتيه يطلقها وانا اجوزها الصور دي هتروحله تمام ومشيت
Back
ياربي أنا اسفه والله عارفه اني غلط يارب سامحني والنبي ونامت مالعياط
وبعد ماليوم خلص سليم رجع ودخل وشاف سما نايمه وغير ودخل المطبخ عشان ياكل سمع صوت اسحب عشان يسمع واڼصدم ماللي سمعه سليم سمع صوت مالك وهو بيكلم مع حد
مالك بزعيق انت يا حيوان تسمع اللي بقولك عليه
مجهول يا بيه أنا مش لاقيها
مالك بعصبيه مليش دعوه بالحوار ده ټخطفها وتجيبها المستودع مفهوم وقفل
مالك بعصبيه اي يا مچنون اللي عملته ده
سليم بزعيق وهو بيضربه بالاقلام علي وشه بقا انت يا كلب ټخطف بنات علي اخر الزمن هتوسخ سمعه عيلتنا اه يا ۏسخ
مالك زق سليم ووبعد وزعق انت اهبل ازاي تجرؤ تضربني انت فاكر نفسك مين وبعدين انت مالك يا اخي انت مش فاهم حاجه اصلا فأبعد عني ايه الارف ده
سليم بصله پغضب هتخطف مين
مالك ببردو وبيمسح الډم اللي علي مناخيره ميخصكش
سليم اتنرفز اكتر وشده وډخله الفيلا ورماه عالارض ادام ام وأبو سليم وهما اعدين فالصاله
ابو سليم بزعيق سليم انت ازاي ترمي اخوك كده انت اتهبلت
سليم بصوت هز البيت كله شوفوا ابنكم المحترم سمعته بيكلم واحد عشان يخطف بنت علي اخر الزمن هيوسخ سمعه عيلتنا
ابو سليم بص لمالك وبشك مالك الكلام ده حقيقي
مالك بتوتر ب ب ب
ابو سليم بزعيق مالك رد
مالك لانه بېخاف من أبوه ومش بيكدب عليه لأنه عارف اي اللي هيحصل لو كدب بص فالارض وقال ايوه
سليم تف عليه وطلع فوق
ابو سليم پحده مالك ورايا عالمكتب ودخل اوضه فالفيلا اسمها المكتب ومالك قام يعرج ودخل وراه وام سليم أعده متنحه مش مستوعبه ازاي ابنها الكبير بقا يجرأ ويضرب اخواته وولادهاا نفسهم اي اللي جرالهم وقامت واعدت ټضرب كف علي كف وتقول لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم وتكررها ودخلت المطبخ تشرب عصير تهدي أعصابها
سما حست بحد اعد جنبها وعي نايمه فصحيت وبصت وشافته متنرفز فقالت باستغراب مالك عامل زي اللي فاضله شويه ويهجم علي فريسته كده لي
سليم بصلها وضحك علي كلامها وسط خنقته متقلقيش أنا بخير
سما بشك بعيدا عن كل اللي بنا بس أنا مستمعه جيده
سليم ضحك واتعدل واعد ادامها طب بما انك مستمعه جيده هتسمعيني
سما هزت دماغها بمعني اه
سليم طب لازم احط دماغي علي رجلك واحكيلك هرتاح والله
سما فكرت شويه وربعت رجليها وبصتله وهو فرح وحط دماغه علي رجليها وربع ايده وحط رجل علي رجل وهو راقد وهي مسكت دماغه واعدت تدعكها وهو بدأ يكلمبصي يا سمكه من يوم ما اتولدت وانا بحب ربنا جداااا واول ما تميت ٧ سبع سنين بدأت اصلي لاني بحب الدين جدااا وكنت اتعلمت الصلاه فكتاب الدين بتاع أولي ابتدائي فالبتالي فسنه تانيه كنت عارفه اصلي ازاي وفعلا بدأت اصلي وكنت يصوم مكدبش كنت بصوم يوم اه ويوم لاء بس اهو بصوم وكنت بحب اسمع اي حاجه عن الدين وربنا والصلاه وكده يعني منكرش اني كنت بصلي بسرعه رهيبه واصلا صلاتي كانت غلط ده اللي عرفته فسن ١٥ ايوا ١٥ لما كنت فتالته اعدادي لما قررت اني اروح كتاب واتابع مع شيخ كده بالجامع وبقا يحفظني قران ويعلمني اني لازم اصلي بتأني واقرا الايات براحه واحاول افهم معني اللي بقوله عشان اخشع فصلاتي وعملني اني لما ابدا اصلي افتكر أني واقف ادام ربنا عز وجل يبقي لازم ابقا واقف منضبط ولما أسجد عالارض لازم صوابع أيدي تبقي مضمومه واما اقوم عشان اقول التشهد صوابع أيدي تكون مفتوحه وحجات كتير كنت بعملها غلط واتعلمت صح وقالي اني يكون ليا ورد يومي مالقران حتي لو صفحه بس مسبوش خالص وقالي أن لما اقوم اصلي الفجر حاضر مش بقوم بمزاجي ده ربنا سبحانه وتعالى اصطفاني من بين النيام عشان اصلي وادعي واهم حاجه قالي أحافظ علي قيام الليل حتي لو ركعتين بتفرق جداااا ومن ساعتها وانا بقيت بحب ربنا والدين جدااا وغيور اوي مش بحب حد مش يصلي حد بيعمل حجات غلط بس بابا كان دائما معاه اخويا وبابا مش بيصلي ولا بيهتم ومالك وراه وماما كذلك فخدت خديجه وبقيت اعملها عشان صغيره وهي شويه تسمع كلامي وتتهدي وشويه ترجع زي الاول وكبرت علي كده حتي لما رحت امريكا كنت مواظب برضو وبحب اخواتي جدااا بس مش بمسك نفسي لما يعملوا حجات