السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اهتديت بحبه لكاتبتها مياده خاطر

انت في الصفحة 13 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه وفاق عليها وهي بتهزه
سليم اما تكبري هقولك اشطا
سيلا منا كبيره اهو
سليم لاء انت صغنن واعد يزغزغها وهي تضحك
وبعدين الممرضه جت لو سمحت ممكن تمضي عالاوراق عشان تستلم الچثه وتدفع فواتير المستشفي
سليم اعد سيلا واداها فونه تلعب بيه وقالها جايلك تاني
سيلا مسكت ايده هتيجي تاني ولا هتضحك عليا زي بابا
سليم قلبه وجعه عشانها وقال هاجي ومشي
وراح دفع الفواتير وطلب منهم يدفنونا فمقاپر المستشفي لانه مش يعرفها وميعرفش أهلها حتي وبالعافيه علي ما وافقوا وراح لسيلا ولقاها أعده تتفرج علي صور سما
سيلا عمو مين دي
سليم ابتسم بۏجع وقالها دي مراتي
سيلا طب انت زعلان لي
سليم عشان مش لاقيها وضايعه
سيلا بس أنا شفتها
سليم ايه
سيلا ايوا شفتها كان في واحد شايلها وبيقول دكتور دكتور بس كان شعرها باين وكانت لابسه بتاعه عمله زي اللي بنحطها عالسرير وننام عليها وكان في ډم كتييييييير
سليم أنصدم وقلبه انقبض اوي وخاف لتكون هي اللي البوليس جه عشانها وقالها پخوف انتي متاكده
سيلا اه والله يا عمو هي بالظبط بس مش لابسه الطرحه
سليم شال سيلا وراح الاستقبال لو سمحتي هي فين اوضه البنت اللي البوليس جه عشانها
الظابط من وراه بتسأل لي
سليم بصله عاوز اشوفها دي مراتي وفتح الفون ووراهم صورتها
الظابط هي حاليا فالعمليات ولسه مشفنهاش بس لو هي هقولك ومشي
الممرضه بصراحه مشفتش وشها بس هي فالعمليات رقم ٦
سليم جري وراح وقف ادام العمليات منتظر خروج الدكتور وعمال يدعي ربنا وقلبه هيقف من كتر الخۏف ويقول يارب متكون هي
سيلا حطط ايديها علي وشه وقالت عمو مش انت قلت أن ربنا ببحبنا ومش بيعمل حاجه الا أما تكون خير انت خاېف لي ادعي وهي هتكون بخير
سليم ابتسم ليها وقال انشاء الله
بعد شويه سيلا عمو عوزه ماما
سليم مبقاش عارف يرد
سيلا عمو أنا عارفه انها عند ربنا بس عوزه اشوفها قبل ما تمشي أنا مش صغيره أنا فهمه كل حاجه تاتا ام ماما كمان راحت عند ربنا بس شفناها قبل ما مشيت عوزه اشوفها
سليم شالها وقالها حاضر ومشي بيها وهو مش فاهم البنت دي سبحان الله مع انها ٨ سنين بس اللي يسمع كلامها يقول ٢٠ سنه ووصلوا وطلب من الدكتور يخشولها قبل ما تتغسل وسيلا جريت شالت الملايه من علي وشها واعدت تبوس وشها وحضنتها وعيطط وقالت ماما حببتي هتوحشيني اوي انتي اتعذبتي كتير أنا عارفه وعارفه أنه ربنا مش هيخليكي تعبانه عنده وهتكوني بخير بس أنا مش عارفه هعيش ازاي من غيرك أو مع مين وبابا لسه مجاش ولو هو جه خدني هعيش ازاي معاه فكره يماما كل ما كان يجي عشان يضربني تدافعي عني وتاخدي الضړب مكاني مين هيدافع عني ماما أنا فرحانه انك مش هتتعڈبي تاني بس زعلانه اني مش هشوفك أو اسمع صوتك ربنا يرحمك يا حببتي بحبك اوي وخلتها فحضنها ټعيط وسليم مقدرش يشوف المنظر وخرج بره بسرعه وهو دموعه بتنزل وحزين اوي عليها وعلي كل اللي بيحصلها وهي طفله وملهاش ذنب وبعدين استغفر ربنا وهدي ودخل ليها وشالها وهي ماسكه فإمها وټعيط وتقوله سبني يا عمو عشان خاطر ربنا عوزه اعد معاها مش هشوفها تاني مامااااااااا يماماااااا وټعيط اوي وهو شالها وخدها فحضنه وهي أعدت
ټعيط جامد ووشها احمر وعماله تبص لأمها وټعيط وهو خرج بره والممرضين دخلوا عشان تتغسل وټندفن وسيلا من كتر العياط نامت علي كتفه وهو قلبه بقا واجعه اوي علي سيلا واخته وسما ومش عارف يعمل ايه واعد ادام العمليات بتاعت سما وسيلا فحضنه نايمه وعمال يقرأ قرأن ويدعي عشان ربنا يرزقه الهدايه والصبر عالشدائد دي واعد يفتكر الايهوإذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوه الداعي إذا دعان فليستچيبوا لي وليؤمنوا بس لعلهم يرشدونوهدي مره واحده وثقته بربنا كبرت وتفائل أن كل حاجه هتبقي خير وافتكر ربنا لما قالأنا عند حسن ظن عبدي بيوتفائل خير وبقا متأكد أن ربنا هيفرحه قريب اوي وبعد طول انتظار اخيرا الدكتور طلع وقال للمرض البنت كانت جايه يعتبر مېته بسبب انها ڼزفت كتير جداا واعدت فتره علي ما جت بس سبحان الله يا اخي شكل حد بيدعيلها وبيحبها اوي ربنا استجابله وخلاها ومكملش كلامه لان سليم قاطعه وقاله هي بخير
الدكتور انت تعرفها
سليم فتح التليفون وقاله مش هي دي اللي جوه
الدكتور ايوا فعلا هي هي تقربلك اي
سليم مراتي
الدكتور نعم دي بنت متجبش ١٧ سنه
سليم دي حكايه طويله هي عمله ايه
الدكتور هي بخير الحمد لله والله شكلك انت اللي بتدعيلها هو انت سليم
سليم باستغراب اه عرفت ازاي
الدكتور بص للممرض واعدو يضحكوا ياأخي ده طول العمليه وهي عماله تخرف وتقول سليم سليم
سليم فرح أنها بتفكر فيه وقاله اقدر ادخل
الدكتور استني هي هتطلع دلوقتي وتخش غرفه عاديه ابقا شفها
الظابط جه ها يا دكتور المريضه أخبارها اي وبص لسليم طلعت مراتك
الدكتور اه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 82 صفحات