روايه براء لكاتبتها هنا سامح
وقال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك
وقفت أمامها سعاد وقالت پغضب
ولما إنت عارفة أنهم ھيموتوك بتتنيلي تتكلمي معاه ليه!
قالت إنجي بتوتر
ما صحابي كلهم بيتكلموا أنا ما عملتش حاجة غريبة.
نظرت لها سعاد وهدأت من روعها أدركت أنها لن تقتنع بحديثها بسهولة ف قررت التحدث معها بهدوء وعقلانية.
لأ بس احنا مش بنتكلم في حاجات وحشة والله يعني ازيك وعاملة إيه وخلاص مش بنتخطى حدودنا مع بعض.
الحكاية مش حكاية احترام في الكلام انت بتتكلمي معاه من ورا شاشة وما تعرفيش نيته إيه دا احنا بيبقى قدام عنينا أشخاص وبيخدعونا ودا من ورا شاشة مش هيخدعك.
بس احنا صحاب بس
حرام يا بنتي حرام تتكلمي مع شاب أصلا عموما تقومي تروحي تتكلمي معاه على الخاص دا ولا حب ولا اعجاب ولا أي حاجة انتوا في الشات بتبقوا لوحدكوا ومعاكوا الشيطان على فكرة طب هسألك سؤال بتبقي مرتاحة وانت بتكلميه طب مش بتبقي خاېفة وقلقانة حد يمسك فونك ويشوف إنت عارفة إنه غلط علشان كدا خاېفة حد يشوف حاجة عارفة إنه غلط لما تيجي تقولي طب اقفل بابا جه وممكن يسمعنا بتبقي خاېفة لو أخوك قالك افتحي فونك هشوف من عليه حاجة بتبقي خاېفة لو وريت لحد صورة مثلا والرسالة ظهرت من فوق إنت بتضيعي ثقة أهلك.
عادي! مهاب لو مسك فوني وقال هشوف حاجة هتصل بحد عادي ممكن يكون عايز يطمن مثلا بس مش باستمرار مرة ماشي إنت أخته ومن حقه يطمن عليك ويبقى رافع راسه بيك تخيلي مثلا لو طلع الشاب اللي بتكلميه صاحب أو من معارف أخوك متخيلة اللي هيحصله راسه هتبقى في الأرض واخته وصاحبه بيكونوا بيغفلوه.
إنت بتعندي ف إيه معلش وبعدين مين اللي قالك إنك لما تقفي قدام ربنا هيحاسبك إنت بس أخوك وابوك وزوجك هيتحاسبوا معاك على فكرة يا إنجي فوقي إنت معلوماتك عن دينك معډومة! لبسك الحلو اللي ماشية بيه دا ربنا هيحاسبك ويحاسبهم ليه تشيليهم ذنبك!
طب هقولك حاجة كمان المخطوبين يا إنجي حرام يتكلموا هم كمان إلا في وجود محرم ما بينهم يعني أبوها أخوها عمها اي حد من محارمها معاها ماشي والكلام يكون بحدود والشات اللي بيتكلموه حرام علشان مفيش حد غيرهم الشات دا عامل زي الأوضة مقفولة ومفيش غيرهم وبيتكلموا وڠصب عنهم ممكن تفلت من حد فيهم كلمة كدا ولا كدا.
معلش لو مش هزعجك ابعت رقم مهاب ومعاه بلوك ولحد ما يتقدم نبقى نشوف الحوار دا.
هيستنى شوية علشان بيكون نفسه
يكون نفسه الأول وبعدين يبقى إنت پتخوني ثقة أهلك! ماما سيباك بالموبايل وواثقة إن بنتها حبيبتها اللي ربيتها مش بتعمل حاجة غلط! حرام تبقى بنتها مغفلاها وبتكلم شاب
عبايات ودين ظالم! هو ربنا بيظلم حد! انت أصلا ما تعرفيش حاجة عن دينك كل اللي عارفاه إن البت تلبس عباية على رأيك وخلاص! الدين مش ظلم هفهمك ربنا قال كدا ليه أبسط حاجة إنت بتبقي ماشية في الشارع بنات وولاد الواد بيبصلك وانت ما تعرفيش شايفك إزاي ولا بيفكر في إيه ولا بيتخيلك إزاي بتحرك شهوته وخلاص يعني الواسع دا فرض مش سنة ولا حاجة و
قاطعتها إنجي
ما فيه بنات منقبة وبتتعاكس العيب على الواد.
ما قولناش حاجة بتتعاكس تمام بس دا مش ذنبها هي عملت اللي ربنا أمر بيه اللي عاكسها هو اللي ناقص وغلطان إنما البنت لو لابسة ضيق أو قصير أو حاجة هي ڠصب عنها بتبقى ملفتة ف بتتعاكس والولد والبنت هيتحاسبوا برضو.
مش كل اللي لابس ضيق أو بشعره مش كويس! طب ما في بنات بحجاب ومش كويسين.
الحجاب فرض يا حبيبتي دا مش بتختاريه.
أنا خارجة.
ما تكلميش الواد تاني.
طيب.
خرجت إنجي ودلفت لغرفتها وجلست على فراشها تفكر في حديث سعاد جيدا وجدت أنها تقصر في حق دينها كثيرا أغمضت عينيها وهي تفكر في أبيها هل سيحاسب عليها وأخيها مهاب لم يفعل شيء سيئ معها لتجعله يحاسب على أفعالها تتذكر أيضا عندما طلب منها ذات مرة أن تحسن من ثيابها وأنه لن يجبرها على شيء هو فقط يريدها فتاة جميلة هكذا قال لها وهو يحاول إقناعها لكن رفضت بقوة وأهانته ف لم يتحدث معها بهذا الموضوع ثانية بالإضافة أن علاقتهم أصبح