رواية اشواك الماضي لكاتبتها يارا عبدالعزيز
كلامها و قامت دخلت غرفة الملابس جابت هدوم ليها و دخلت الحمام دا كله تحت نظرات الالم. الشديد منه
بعد ربع ساعة خرجت و هي لابسه عباية و ملقتوش في الاوضة اتنهدت براحة
بس مرة واحدة لاقيت اللي بيحضنها.. من ضهرها و بيتكلم بهمس لدرجة دي وجودي بالنسبالك پيخوف
لافت ليه و حطيت ايديها على صدره و هي بتبعده عنها
تميم شدها لحضنه.. بتملك متحاوليش تبعدي تاني
تميم پخوف و هو بيبعد عنها فيه ايه
حطيت ايديها على بؤوها و راحت ناحية الحمام و هي بتستفرغ
تميم پخوف حاسة بي ايه قولتلك نروح للدكتور
تميم انت لسه حاطط البرفن دا مقدرتش لما شمته
تميم پخوف انادي على امي تشوفك
رؤى بخجل لا و قوم البس حاجه
تميم ببأبتسامة ليه
قامت من جانبه و وقفت بخجل انا هنزل اقعد تحت مخڼوقة من الاوضة
مسك ايديها و قعدها على رجله مش هروح الشغل انهاردة و نعقد مع بعض
رؤى ..
تميم بحزن تمام انزلي بس حطي طرحة على شعرك
هزت راسها بخجل و كملت لبس و نزلت تحت و شوية و تميم نزل وراها
_على تربيزة السفرة_
كامل اوماال فاطمة فين
توحيدة قالت هتنام شوية و لما تصحى هتفطر
بصلها الجميع بأستغراب بصتلهم رؤى بخجل و احراج من اللي عملته انا اسفة بس و الله حسيت ان معدتي قلبت اما شوفته
توحيدة انتي اصلا مش بتحبيه
رؤى لا بحبه جدا حتى كمان البرفن بتاع تميم انا بحب ريحته بس اول اما شميته مقدرتش مش عارفه فيه ايه في معدتي
رؤى بأستغراب حاضر
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
راحت رؤى معاها تحت نظرات الاستغراب من تميم و كامل
بعد مرور ربع ساعة كانت رؤى قاعدة في الاوضة هي و توحيده و تميم كان راح الشغل
توحيدة اديت لرؤى اختبار الحمل بعد ما بعتت تجيبه من الصيدلية ادخلي اعمليه
توحيدة ادخلي اعمليه بس و هنشوف
رؤى خديت منها الاختبار پخوف شديد و ضربات قلبها بدأت تعلو بقوة و كأنها منتظرة نتيجة امتحانات ثانوية عامة و فضلت تدعي في سرها انه يكون سلبي دخلت الحمام و خرجت بعدها بعشر دقايق و هي ماسكة اختبار الحمل في ايديها و دموعها نازلة على خدها
توحيدة راحت عندها بلهفة ايه طمنيني
يتبع.. رؤى حضنت توحيده و هي بټعيط
توحيدة و هي بتطبطب عليها و مش عارفه تفرح لابنها و لا تزعل على حالة رؤى اهدي يحبيبتى دا انتي المفروض تبقي مبسوطة انك هتبقي ام
رؤى بشهقات مش عايزة مش عايزة اي حاجه تربطني بيه انا عايزة اروح لبابا
قالت كلامها و خرجت من حضڼ توحيدة و هي بتعقد على الكنبة و بټعيط بقوة
توحيدة لدرجة دي لدرجة دي پتكرهي. تميم
رؤى مسكت ايديها و اتكلمت بترجي متقوليلهوش اني حامل ارجوكي
توحيدة بس هو ابوه ولازم يعرف دا
رؤى مش دلوقتي مش عايزاه يعرف دلوقتي انا ضايعة و مش فاهمة حاجه مش عايزاه يعرف اني حامل
توحيدة لحد امتى يبنتي ما كدا كدا الموضوع هيتعرف
رؤى عيطت اكتر و هي بتبص لاختبار الحمل مش عارفه بس المهم متقوليش لحد دلوقتي
توحيدة كانت هتكلم بس قاطعهم دخول تميم الاوضة رؤى خبيت اختبار الحمل في جيبها بسرعة و مسحت دموعها تميم راح عندها پخوف مالك انتي لسه تعبانة
رؤى فضلت ساكتة و هي بتبص لتوحيدة پخوف من انها تقوله حاجه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تميم بټعيطي ليه فيه ايه يا اما كمل و هو بيمسك ايد رؤى
يلا تعالي هنروح المستشفى دلوقتي يلا
توحيدة انت ايه اللي رجعك يا تميم مش كنت روحت الشغل
تميم جيت عشان اخدها المستشفى مقدرتش اروح الشغل و هي تعبانة كدا فرجعت تاني
توحيدة خلاص يحبيبى روح انت وانا هاخدها دلوقتي و نروح للدكتورة
تميم ايوا بس
توحيدة بمقاطعة خلاص يتميم روح انت شغلك و انا هاخدها كملت و هي بتبص لرؤى شوية و هعدي عليكي يحبيبتى تكوني جهزتي
خرجت من الاوضة و سابتهم لوحدهم تميم سحبها لحضنه. پخوف و حنية انتي كويسة
هزت راسها بتعب
تميم هاخدك انا عشان اطمن
رؤى پخوف و توتر لا انا هروح مع طنط هبقى مرتاحة معاها اكتر
دخل تميم غرفة الملابس و جاب البرفن و رماه من البلكونة تحت نظرات الاستغراب الشديد من رؤى
تميم هو دا اللي عمل كل دا صح خلاص مبقاش موجود و مش هجيبه تاني خالص بس انتي كوني كويسة ماشي
رؤى بدموع انت بتعمل كل دا ليه انت مهما عملت انا مش هقدر اسامحك