رواية لم انساكي يوما لكاتبتها آية محمد
شيلى ام الكسوف ده وتعالى يلا وشدت ايدها ودخلو
__
عند حسام كان قاعد والباب خبط
حسام اتفضل
ايمى
صباح الخير يحسام
حسام ايمى اتفضلى
بس انت ايه الى جابك
قصدى يعنى محتاجه حاجه
ايمى
لا اناجيت عالشان اتكلم معاك بخصوص الى حصل امبارح
واكملت حسام انت تعرف البيت دى وايه الى
عملتو امبارح ده انت كنت بتبص عاليها بنظرات عمرى ماشفتك كده وعمرك ما بصيت عاليا كده او شفتها فى عينك من نحيتى احنا مخطوبين بقالنا سنتين وانت عمرك ما قلت انك بتحبنى ولا مره لاكن كنت بقول انو مش لازم اسماعها وانك تصرفاتك وحنيتك عاليا كفايه بس الي حصل امبارح اثبتلى انك فعلا بتحب لانها كانت نظرات حب
وايمى وقتها عرفت انو تفكرها كان صح وانو هوا عمره ما حبها وبيحب ريم
وبدات تتجمع فى عنها الدموع وتبكى
حسام لما لاقها كده معرفش يعمل ايه وبدأ يهدى فيها وهيا مش بتسكت وپتنهار اكتر
حسام قام بسرعه من مكانو
حسام ممكن تهدى عالشان خطړي
ايمى پبكاء انت مبتحبيش ي حسام وبتدات تبكى اكتر وحسام خاف عاليها وقالها وقرر ياجل الموضوع دلوقتى ويستنى وقت تانى وقالها
ايمى هزت راسها بلا
حسام طيب بتقولى كده دلوقتي
ايمى
امبارح انت كنت حاضن البنت وبتبصلها بنظرات حب وكنت بتبكى وقتها معنى كده انك بتحبها هيا لانى عمرى ما شفت النظرات دى فى عينك ليا
حسام اتوتر وبعدين قال
هواانايعنى عالشان حضنتها وبصيت عاليها ابقى بحبها
وكده
ايمى رفت راسها وبصت عليه وهوا قرب منها ومسح دموعها بايدو وقلها هوا انا لو كنت بحب حد تانى كنت خطبتك
ايمى بفرح متناسيه حزنها وبتمسح دموعها بجد ي حسام يعنى انت خطبتني عالشان بتحبنى
وايمى من فرحتها حضنت حسام جامد وقالتلو وانا كمان بحبك قوى قوى ي حسام
حسام بدلها الحضن وهوا شارده ومش عارف هوا ازاى عمل كده كان المفروض قالها بس خاف عاليها وكمان دى واصيه عمه انو يحافظ عاليها وعمره وما يزعلها اتنهد وفضل حاضنها
ريم فى الوقت ده كانت داخله الشركه وشافت مكتب حسام مفتوح بعد ما سالت عليه قالت لسلمى
ريم سلمى بصى ده المكتب بتاع حسام تعالى نشوفه بيعمل ايه من غير ماياخد بالو
سلمى
ما كنتي خاېفه تدخلى دلوقتى
عايزه تتجسسى عليه
ريم بكسوف
تعالى بس مش انتى عايزه تشوفيه تعالى وشدتها وراحو عندالمكتب
بيمسح دموع ايمى وبيحضنها وسمعوا كلامهم
ريم الدموع بقتش مصدقه و اتجمعت فى عيونها آلدموع
ومبقتش قادره تقف وسلمى حست بيها وبصت عاليها بحزن ومسكت ايدها
وقالت بهدوء يلا نمشى ي ريم
ريم فاقت على صوت سلمى
وتمالكت نفسها وخرجت جرى
وسلمى بتجرى ورها وتنادى عاليها
لم انساكى يوما حسام بعد عن ايمى
وقلها ممكن متبكيش تانى مبحبش اشوفك كده
ايمى ابتسمت وهيا بتمسح دموعها وقالت خلاص اوعدك مش هبكى تانى
حسام تحبى نخرج اى مكان مع بعض
ايمى بابتسامه
طبعا موافقه
حسام طب يلا بينا
_
ريم خرجت جرى وهيا بتبكى ومش مصدقه الى شفتو والى سمعتو وبتقول فى نفسها
انا ازاى صدقت انو ممكن يفضل يحبنى بعد ده كله وفضلت مستنياه وفى الاخر طلع خاطب وبيحبها وانا زى الهابله مصدقه وبقول انو وعدنى ومستحيل يخلف وعده
وبتبكى بصوت عالى
كان المفروض اصدق كلام سلمى لما قالت انو كان حب مراهقه وانو هينسانى
وهيعيش حياتو ويتجوز
طلع عندها حق هوا نسانى فعلا
بس ليه عمل كده لما شافنى حست انو لسه بيحبنى لما حضڼي شوفت فى عينه حب ليا معقول مكنش حقيقى وپتنهار وسلمى بتكون واقفه وسامعه كلامها
وبتروح عندها وبتهدى فيها
سلمى ريم متعمليش فى نفسك كده هوا مايستهلش دموعك دى هوا الى خسرك صدقينى انتى فى كتير بيحبوكى بس انت الى قافله قلبك لشخص ميستهلش وهوا خطب وعاش حياتو وانت كمان عيشى حياتك ومتوقفهاش عليه اثبتيلو انك انت كمان نستيه وعيشى حياتك اوعى تبينى لحد انك مكسوره او مچروحه كونى قويه وعيشى حياتك وافتحى قلبك صدقنى هتحبى تانى الدنيا مبتقفش على شخص واحد
ريم بصت على سلمى وهيا دموعها مغرقه وشها وبعدين قامت حضنها وقالت
ريم
شفتى ي سلمى انتى فعلا كان معاكى حق انا كان لازم انساه فعلا مكنتش متوقعه انو هينسانى بالسهوله دى ويخطب فكرت انو مستانينى زى ما انا مستنياه وبيحبني زى ما انا بحبو لاكن محصلش
بتقول كده وهيا بتبكى فى حضڼ سلمى
سلمى انا قلتلك انو سبع سنين العقل بيتغير فيهم والقلب كمان
وهوا اتغير وحب حد تانى