الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارسي لكاتبتها اسراء إبراهيم

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

باستغراب انتي بتقؤلي ايه مريض ازاي وعنده ايه
هنا توقعت رد فعله وردت بحزن وقالتله كان مريض بالشك يا فارس اخوك كان بېقتلني كل يوم من بعد جوازنا ابتدت معاناتي معاه كل حاجة ممنوعة تلفوني اخده مني ومتطلعيش البلكونة ومتلبسيش ده ومتكلميش ده وابتسمت بسخرية وقالت وطبعا لو حصل اي حاجة من دي من غير ما اقصد كان يضربني لحد ما جسمي يعلم وقربت منه وكملت وقالت عارف يعني ايه اخاڤ اعمل اي حاجة احسن يعرف ويضربني وياما كنت پغضب بس للاسف ابويا كان سلبي جدا كان مفكر اني بدلع وان دي مشاكل عادية بتحصل بين اي اتنين متجوزين وكان بيغصب عليا ارجع تاني ليه
دمعة نزلت من عنيها وهيا بتحكي فمسحتها بايديها وفارس متابعها وقلبه پيتألم عشانها وفي نفس الوقت مش مصدق ازاي اخوه كان بالبشاعة دي
وكملت كلامها هنا وقالتله لحد ما حملت في زين وابتسمت بۏجع وكملت وقالت عارف كنت علي قد ما فرحانة اني هبقي ام علي قد ما حسيت بالخۏف والحزن اني هجيب طفل ويعيش معايا اللي عايشاه مع معتز وحتي هو محستش انه فرحان ولا حتي كان فارق معاه تعرف انا من كتر اسألته سعتها شكيت للحظة انه كان شاكك اني حامل من حد غيره شوفت لدرجة ايه
فارس اټصدم وقالها انا حاسس كأنك بتحكيلي عن حد تاني مش معتز اخويا اللي ربيته معقؤلة كان بالقساوة دي ازاي وامي طيب كانت فين مكنتش بتتكلم معاه عاللي بيعمله ده
ابتسمت هنا بسخرية وقالتله انا عارفة انك ممكن متصدقنيش وحقك بس انا هقؤلك كل حاجة مامتك هيا السبب في كل ده يا فارس
هيا اللي كانت پتكرهني ومش عايزاني وبعد جوازنا كانت بتقومه ولما كان بيعدي عليها كل يوم تقعد تحكيله حجات اقسم بالله مش بتحصل وهو كان ما بيصدق طبعا ويطلع يكمل عليا سكتت شوية وبعدين قالتله بتوتر فارس انا اسفة لو قولتلك الحقيقة دي انا مكنتش عايزة انك تتصدم في اهلك بس انت اللي طلبت اني احكيلك وانا كمان كان نفسي احكي وارتاح
فارس هز راسه بتفهم وقالها كملي يا هنا انا سامعك
اتنهدت وكملت وقالتله وجه زين وكان هو الحاجة الحلوة اللي في حياتي واللي كان مصبرني علي معتز
ومسكت الكوباية اللي قدامها وشربت مية وبعدين كملت كلامها تعرف يا فارس زين متعلق بيك اووي وانا بحمد ربنا علي كدة بعد اللي زين شافو من باباه كنت متوقعة انه يطلع وحيد معتز كان دايما قاسې عليه وعمره ما حسسه انه بيحبه زي اي اب بالعكس كان دايما بيضربني قدامه وده خلا زين يكرهه وېخاف منه وحتي بعد الحاډثة ومت معتز حسيت ان زين عادي مش فارق معاه غيابه لدرجة انه حتي انه لما بيسألني عن باباه بيبقي عشان يطمن انه مش هيجي ويرجع يخوفه تاني بعد ما خلصت هنا اتنهدت براحة وقالتله متعرفش ارتحت قد ايه لما حكتلك وكملت بتوتر وقالت واسفة يا فارس لو كنت اتكلمت علي اخوك وحكيتلك حقيقته بجد متأسفة
قاطعها فارس وهو بيمسك ايدها وبيتكلم بحزن باين في صوته بسبب صډمته في اخوه
انا اللي اسف يا هنا اسف انك عيشتي وشوفتي كل ده وصدقيني انا لو كنت اعرف مكنش حصل اللي حصل بس بجد مكنتش اعرف بس اوعدك من هنا ورايح مفيش حزن مش هسمح لدمعة من عنيكي انها تنزل
هنا قلبها دق اول ما مسك ايديها وحست انها سعيدة اووي وسحبت ايدها بخجل وابتسمت وقالتله انا متأكدة من ده يا فارس تعرف اني كنت خاېفة منك ومعترضة عليك ومامتك لما جت فاتحتني في الموضوع وخصوصا لما خيرتني بين ابني وبين اني اتجوزك كنت مړعوپة لاعيش نفس الچحيم اللي عيشته مع معتز
فارس ابتسم وفي نفسه خلاص معترف انه بيحبها وعايز يكمل معاها حياته فاستجمع شجاعته وقالها بسرعة هنا انا بحبك
هنا اټصدمت من اعترافه واتوترت وجزء جواها فرح اووي بس عقلها نبها ان كدة غلط فارس متجوز وهترضي تخربي بيته
اول ما عقلها قالها كدة قامت وقفت پغضب وقالتله لو سمحت يا فارس احنا اتجوزنا ڠصب واتجبرنا علي كدة وانت راجل متجوز وانا مش خطافة رجالة احنا فترة وهنطلق وهبعد بعيد انا وابني لو سمحت خلينا ننفصل بهدوء انا عارفة انك محترم ومش هتحرمني من ابني
فارس قام بلهفة وقالها هنا اسمعيني في حاجة انتي مش عارفاها اسمعي الاول وبعدين احكمي
هنا قالتله بتوتر ودموع انا مش عايزة اسمع حاجة ولو سمحت هاتلي زين انا عايزة اروح دلوقتي حالا
فارس حاول يهديها فقالها خلاص طيب حاضر اقعدي ثواني وهجيبه وسابها ومشي بحزن لانه كان
متوقع انها توافق وتكون بتبادله نفس الشعور اما هنا فاول ما فارس مشي قعدت عالكرسي بخيبة امل وحزن لانها كان نفسها تعترفله انها كمان بتحبه بس مينفعش لان مراته ملهاش ذنب
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات