رواية عشقت مخادعتى لكاتبتها ندى احمد
حياته و بهدوء اخدها فى حضنه و نام
فى الصبح فيروز صحيت قبل فهد و نزلت فى هدوء و دخلت أوضتها و فضلت طول اليوم فيها
و على بليل نزلت الجنينة تشم هوا لأنها حاست انها مخڼوقة و كان فهد بيبص عليها من شباك اوضته منغير ما تحس لحد ما فجأة شافها بتحضن السواق بتاعه
فهد
فى الصبح فيروز صحيت قبل فهد و نزلت فى هدوء و دخلت أوضتها و فضلت طول اليوم فيها
فهد نزل زى المچنون و شد فيروز قدام الكل و طلع بيها اوضته
فيروز فى ايه يا فهد ازاى تشدنى كده و والدتك و سارة و كل الناس كانوا واقفين و كمان و لسه هتكمل كلامها لقيت فهد ضربها بالقلم و شد شعرها
فيروز انت بتقول ايه يا حيوان
فهد و هو يشد على شعرها اكتر فى أيده حيوان مين يا
فيروز طلقنى يا فهد
فهد ده نجوم السما اقربلك
فيروز أنا بكرهك و بقرف منك جدا
فهد أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة
عشق ضحكت بصوت عالى جدا
معتز و هو بيبصلها و مضايق أنها بتضحك و بتضحك على ايه اصلا
عشق بص يا معتز انت لو اخر راجل أنا مش موافقة و لا عايزك و حتى لو كان حصل بينا حاجة برده مش عايزك و لا عايزة اشوف وشك يا معتز
معتز لاء شكلك يا حلوة نسيتى أنتى كنتى من خمس دقايق تحت رحمتى و خاېفة امشى و اسيبك شكلى علشان عملتك حلو تفتكرى انك تقدرى تقولى لمعتز الخطاب كده و فجأة شد أيدها فى نص المكان و ركبها العربية ڠصب عنها و ساق و هو ينوى على شړ
معتز و هو يسحب ايديها پعنف اتحركى يا بت انهاردة مش هتبقى نايمة علشان تبقى تصدقى المرة ديه أنه حصل بجد
عشق هصوت و لم عليك الناس
معتز و هو بيشلها وفرى صويتك ده لبعدين
معتز و هو يسحب ايديها پعنف اتحركى يا بت انهاردة مش هتبقى نايمة علشان تبقى تصدقى المرة ديه أنه حصل بجد
عشق هصوت و لم عليك الناس
معتز و هو بيشلها وفرى صويتك ده لبعدين و هو بيسحب عشق عضب عنها و طلع بيها فى شقته و هى بتحاول بتفلت منه بكل قوتها و نزلها على السرير
معتز بضحكة استهزاء قولتلك قبل كده بحب فيكى انك عنيدة
عشق بصت حوليها فى الاوضة لحد ما لقيت حاجة ازاز راحت كسرها و قربتها من رقبتها
عشق مفيش حاجة بقيت بقيالى و مش عايزة حاجة من الدنيا قرب خطوة كمان علشان اخلصك منى خالص
معتز ابعدى يا بت الزفت ده من ايدك
معتز و هو يجريها فى الكلام علشان يا خد الازازة من ايديها و انا مش مش هسيبك تبعدى يا عشق أنا مش هقرب بس فى مقابل تانى
عشق انت ايه عايز ايه منى انا بكرهك يا معتز
و هنا معتز شدها و مسك ايديها
عشق ابعد انت ايه
معتز أنا بحبك و قولتلك عايز اتزفت اتجوزك و انتى دماغك ناشفة مش عايزة اقربلك ماشى بس تمضى هنا
و طلع ورقة الجواز الغرفة و كمل و هو بيقولها فكرها عرضت عليكى قبل كده و رفضتى دلوقتى مش بمزاجك يا اما تمضى يا هتخرجى من هنا و كمل هو بيبص عليها بتفحص من تحت لفوق و كمل بس
هتخرجى من هنا خسرانة كل حاجة يا حلوة
عشق انت مش بتحبنى يا معتز ممكن بس انت واخد الموضوع تحدى أو حاجة تتسلى بيها اللى بيحب حد
مش هيأذيه
معتز كان نفسه يفهمها فى الوقت ده أنه مكنش هيعمل حاجة اصلا معاها بس كان بيحاول يضغط عليها لحد ما توافق و يحاول يوريها الحلو اللى جواه و لكن سكت و اكتفى أنه قال ببرود أمضى يا عشق
عشق بتردد و بتبص فى عيونه و مضت على ورقة الجواز
عند فيروز و فهد
فيروز طلقنى يا فهد
فهد ده نجوم السما اقربلك
فيروز أنا بكرهك و بقرف منك جدا
فهد أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة اول مرة فهد يحس أنه عايز واحدة بالطريقة ديه و أنه عمره ما ڠصب على واحدة حتى لو كانت جميلة أو شداه و اقترب منها و هو مسلوب العقل غضبه كان عميه ملحوظة ده مش مبرر و مفقكش غير على صرخات فيروز و هى