روايه لياه غيرت حياتي لكاتبتها ايمان
طنط رجاء عاملة ايه وصحتك اخبارها ايه
انا بخير يابنى انت أخبارك ايه واخبار مامتك ايه دلوقتى
الحمد لله بابا بيقول انها كل يوم بتتحسن عن اللى قبله
الحمد لله يابنى . طب ممكن يامراد تدينى رقم والدك عشان اتصل اطمن منه على والدتك
بس كده حاضر
واملاها مراد رقم والده وأغلق معها الهاتف لتنتهز هى فرصة عدم وجود فريدة بالبيت وتتصل بطارق على الفور
انا رجاء والدة فريدة
اه اهلا وسهلا بحضرتك
مدام نيرة عمله ايه
الحمد لله بخير
استاذ طارق ممكن اقابل حضرتك فى اى مكان بعيد عن البيت والمستشفى لانى عوزة اتكلم معاك فى موضوع مهم جدا وياريت الاولاد ما يعرفوش حاجة عن المقابلة دى ممكن
بس حضرتك عارفة يعنى انى مش بسيب نيرة من يوم ما دخلت المستشفى
طب ما تتفضلى تقوليه
مش حينفع خالص فى التليفون صدقنى
كده خلاص أنا حرتب نفسى وابقه اتصل بيكى
خلاص بس ارجوك ما تتأخرش فى الرد عليا
حاضر سلام
سلام
عاد طارق لنيرة فعندما رد على الهاتف وعلم انا والدة فريدة خرج على الفور من الحجرة ليتكلم معها بعيدا عن نيرة
نعم يانيرة
مالك سرحان اوى كده ليه ومين اللى خرجت تكلمه بره ده
ولا سرحان ولا حاجة انا معاكى اهو واللى كان بيكلمنى ياستى عميل عنده مشكله فى الشغل وعوزنى انا اللى احلها قولتله خلاص حقبلك بكرة
يعنى حتسبنى بكرة لوحدى يا طارق
لو مش عوزانى اروح بلاش انتى عندى اهم شىء
طب هو انت حتغيب فى المشوار ده
ان كان كده خلاص روح مشوارك بس خاول ما تتأخرش عليا
بس كده يا حببتى وكمان
حعمل كل جهدى انهم يكونوا اقل من كده كمان
ثم تصنع طارق انه سيخرج للاطمئنان على رضوى واتصل برجاء وحدد معها موعد اللقاء
هاا يا مدام رجاء أيه الموضوع المهم اوى ده واللى مش قدرة تستنى عليه
فى الحقيقة يا طارق بيه فريدة بنتى كدبت كدبه بس من غير قصد اقسملك انها فعلا مش متعمده ولا قاصده انها تكدب
عليكم انتو الاتنين
ممكن افهم كدبت فى أيه بالظبط
قبل أى حاجة عوزة من حضرتك وعد ان فريدة ماتعرفش بالمقابلة دى سواء الجوازة دى تمت او ما تمتش ممكن
هى الكدبه دى ممكن تخلى الجوازة ما تمش
ايوة ها حتوعدنى
اوعدك
طارق بيه انا عوزة احكى لحضرتك حكايتى احسن من الاول أنا كنت بنت لراجل على قد حاله عنده 8 بنات غيرى سكنين فى منطقة شعبية فى بيت مكون من اوضتين وصالة سيعنا بالعافية
إستنى ابو فريدة ميكانيكى ولا رجل أعمال
اصبر بس يا طارق بيه
معلش يا مدام رجاء اصلى مستعجل وعاوز ارجع لنيرة
ما تقلقش انا حقولك بس الحاحات المهمه من القصة واللى تعرفك الحقيقة
المهم وافق ابويا طبعا لان جمال عنده سكن وشغل وماطلبش منه اى شىء جمال كان راجل كويس جدا وعشت معاه ايام حلوه عمرى ما كنت اتخيل وانا فى بيت ابويا ان يجى عليا وقت وتتوفرلى العيشة المستريحة دى واللى فرحنى أكتر انى خلفت فريدة وجمال كان طاير بيها من الفرح لكن اظاهر ان دوام الحال من المحال فعلا
جمال اتعرف على ناس من اللى يتقال عليهم فعلا أصدقاء السوء وجروه لسكه المخډرات لحد ما بقه مدمن وبعدها اتحولت حياتى انا وبنتى لچحيم من الحب والحنان للضړب والاھانة ليا وليها لو بصيت كويس فى وش فريدة حتحس ان فى جبنها زى خربوش صغير ظاهر دى كانت فتحة كبيرة واتخيطت بعد لما مرة وهى وقفة من خۏفها بينى وبينه وهو بيضربن عشان ياخد اى فلوس او حته دهب من اللى كا بيشترهالى ايام ما كنا كويسين وكانت بټعيط ياقلبى من فجعتها من الموقف فشالها ورماها على طول دراعة ووقعت مغمى عليها والدم
كان مغرق الدنيا فصوت وانا بقوله مۏت بنتى من خوفه هرب وساب البيت ولولا ولاد الحلال اخدونى ع المستشفى وقاموا معايا بالازم كانت فعلا راحت منى بعدها اختفى خالص لحد ما فى يوم لاقيت البوليس جاى يفتش شقتى وعرفت انه لما ملقاش سكه يجيب منها فلوس اشتغل فى تسليم المخډرات بين التجار وانه اتقبض عليه بعدها اصحاب البيت خافوا لحسن البوليس يفضل