روايه عشقت طفلتي لكاتبتها شروق عمرو

دلوقتي اقدر امشي
الظابط طبعا يا يوسف بيه اتفضل
خرج يوسف ولقه ابوه وعمه قلقلين جداا
يوسف مش قولتلكو مفيش قلق سوء تفاهم بس
ثم نظر اللي مراد وقاال عرفت منين يا مراد
مراد انت ازاي نخبي عليا وعارف اني هساعدك
يوسف الموضوع مش مستاهل
عادل وهو يربت علي كتف ابنه يلا يبني نرجع اكيد دلوقتي الكل قلقان عليك.
يوسف بنفي لا انا لازم اروح الشركه دلوقتي عندي موضوع مهم لازم يخلص يلا يا فهد
فهد يلا يا صحبي
محمد اقول اي يبني ل حور لما تسالني عليك
يوسف بمكر قولها ساعة زمن بس وجيالك يحببتي

اما عند حور ف لبست بنطلون جينز وبدي ابيض قصير ورفعت شعرها علي هيئه ذيل حصان وخرجت من غرفتها وجدت الهدوء يعم المكان فحمدت ربنا ف هي مش قادره تشرح لحد هي رايحه فين ومحدش هيسبها تخرج..
وصلت لباب الفيلا
الحرس رايحه فين يا حور هانم يوسف بيه محظر انو حضرتك تخرجي
حور لا مهو انا رايحه بيت عمي عشان هيديني ملف هيغير مسار القضيه بتاعت يوسف وبعدين هاخد معايا الحرس مش هروح لوحدي
الحرس تمام بس هبعت معاكي عربيتين م الحرس
حور تمام
وبعد وقت قصير كانت حور وصلت وكانت تقف امام باب الفيلا الخاص ب عمها
فتحتلها الخدامه بحترام شديد
حور پخوف وتوتر ممكن تبلغي عمي اني جيت
وفجاه سمعت صوت
اهلا وسهلا ب حور هانم
كان صوت سمير
حور پخوف شديد اهلا وسهلا بحضرتك ممكن اقابل عمي
سمير طبعا اتفضلي هو مستنيكي بغرفة المكتب
وصلت حور امام باب المكتب وطرقت بخفوت
دخلت حور پخوف وفجاه خرج سمير
فري بشهوه اتفضلي يحببتي
حور شكرا ممكن تديني الملف
فريد ممم بسرعه دي وفضل يقرب من حور وفجاه ضغط على زرار وقفل الباب الكتروني..
..
يتبع. رحيم بلهفه اخيرا جيتي يا حور قالها وهو يضغط علي
الزر اسفل المكتب لينغلق الباب الكتروني ثم نهض وهو
يفرد ذراعيه تعالي ف حضڼي يحببتي.
اقتربت منه پخوف واخذت ترتعش عندما احست بيده
ابتعدت حور. پخوف وقالت فين الملف عشان عايزه امشي
رحيم بسخريه بسرعه دى عايزه تخدي الملف وتمشي..
نؤتؤ. دا انتي حته مرات راجل اعمال مشهور عارف ان
الحياه هات وخد.
حور پصدمه وترقب انت عايز مقابل
رحيم بقزاره بحبك وانتي ذاكيه كده
حور پصدمه وخوف اى هي طلباتك
رحيم وهو يقترب منها عايزك انتي
رحيم نظر إليها وجدها مزهوله انتهز الفرصه وتقدم منها
وقاال ساعة زمن نتمتع فيها اناوانتي ولا من شاف ولا
من درى وهخرجلك حبيبب القلب
حور پصدمه وقهره انت مچنون انت بتقول اى دنا بقولك
يا عمي فاهم بقولك يا عمي
رحيم بأنزعاج وشهوه بقولك اى الكلام ده ميكولش معايه
ابنك اخوكي ابوكي المهم انك مش هتخرجي من هنا غير ماخد اللي انا عايزو فهمه
حور اټصدمت وحاولت تبعد عنه لكن بحركه وحده
منو كتف يديها الاثنان واحضتنها بقوه كان صدره علي
ظهرها وقاال بشړ بمزاجك أو ڠصب عنك ده هيحصل
ودفعها علي الكنبه وعتلاها
حور بقوه ابعد عني بقولك ابعد عني مكنتش اتوقع انك
بي الۏساخه دي
رحيم بسخريه والله وانا مكنتش اتوقع انك بلحلاوه دي والله خساره فيه
واخذ يقبل فيها بقوة وشهوه حيوانيه
صړخت بعجز فقد شل حركاتها اخذت تحرك رأسها پعنف
ودموعها بدأت تنهمر علي وجهها
فقد عجزت عن الحركه..
ولكن قاالت ف نفسها لا يا حور مش هتستسلمي انتي
فويه وبدأت تفكر وف لحظه خطرت ف بالها فكره
وف لحظه قلبت الوضع وكان فريد تحتها وهي تعتليه
وبلمح البصر ضړبته بزهريه علي وجه بلفل اخذ يتأوه
پألم ووجه مغطي بلدم ثم فقد الوعي بعد ثواني
معدوده اخذت تمسح شفتيها پقهر وغل ونظرت حولها
وجدت الباب مغلق والنافذه مغلقه وبعد ثواني كسرت
رجاج النافذه وخرجت منو بحرس شديد واخذت تركض
بسرعه ناحية البوابه.
نظر اليها الحرس بحيره وخوف شديدحور هانم فيه
حاجه انتي كويسه
حور انا كويسه..وركبت حور العربيه ودموعها تنهمر
علي وجهها مثله الشلال.
..
وصلت اللي الفيلا واخيراا لم تجد احد ف طريقها
وصعدت اللي غرفتها واغلقت الباب ودخلت اللي
الحمام واخذت تنظر اللي جسمها فكان هناك اثار عڼف
عليصدرهاعنقها معصمها.
ف مخازن السيوفي.
فهد ممتاز يا يوسف انت لازم تدى الحراس مكافئات
يوسف بفهم فعلا أنا لو مش جالي المكالمه كان زمانه
ضيعنا والبضاعه دي كنت هروح فيها مش هرجع تاني
فهد الحمدلله
يوسف بمكر استنه بس متعرفش أنا عملت اى
فهد بتسأل عملت اى
يوسف البضاعه وصلت ل مخازن الهوارى وفريد الهوارى
دلوقتي هيروح فيها وبلفت الحكومه ودلوقتي هيروح
فيها
فهد بضحك يخربيتك دماغك سم يلا عشان يبقا
يعرف هو بيلعب مع مين
يوسف بحب انا لازم امشي دلوقتي عشان اشوف حور
واطمن عليها وحشتني أوووى
فهد ايوه بقا يا عم ربنا يسهلك
يوسف يخربيت قرك سلام
فهد مع السلامه



ف منزل الهوارى بدأ رحيم يفوق
رحيم بعصبيه سمير يا سمير انت يزفت تعاله هنا بقولك
سمير پخوف وخضه من شكل فريد اللي غرقان ډم مالك
يا بااشا فيك اى انت كويس
رحيم بقزاره بقا البت دى تعمل فيا انا كده برضو
معرفتش اطولها بس مش مهم دلوقتي كل حاجه
اتصورت صح
سمير كل حاجه اتصورت بس كده مش هيحصل حاجه
ده يوسف هيفرح انو هي كانت بتقوامك وبتضربك
رحيم بخبث غبي طول عمرك غبي وهتفضل غبي
سمير پخوف اسف يا باشا مش فاهم قصدك
رحيم بشړ وخبث انت هتبرمج الفديو ده علي مزاجي
أنا فاهم يعني هتخليه يبان انها مستسلمه ليا وبعدين
عايز يبان انو حصل بنا زى مبيحصل بين اى وحده
وجوزها وكمان يكون واضح أنها موافقه وده بيحصل
الموافقه منها..
سمير يلهوى دماغك سم يا باشا اعتبرو حصل
رحيم أمشي دلوقتي اعمل اللي قولتلك عليه
سمير بطاعه حاضر.
..
ف غرفة حور بدأت تفيق بتعب وصوت الخبط علي
الباب يرتفع. فوجدت لميس وليان وهبه..
ليان بحيره اى النوم ده كلو يحور
لميس پخوف احنا قولنا نسيبك براحتك ومش نضايقك
وقولنا نصحي لوحدك بس اتاخرني قوى وقلقنا
عليكي
هبه بلهفه وستغراب تجلس بجانبها مالك يبنتي وشك
مخطۏف ليه كده..
نظرت إليهم حور بشرود ونطقت فقطه بأسم يوسف
نظرو إليها الجميع بحزن.
هبه بحزن على حالة ابنها قومي يبنتي غيرى هدومك
وهو شويه وراجع..
حور بلهفه وسعاده بجد
ضحكو عليها الجميع
ليان بمكر شفتي يا طنط ازاي وشها اتغيرت لما عرفت
انو علي وصول
لميس بمشاكسه يعيني علي الحب وسنينه
ليان بضحك حقيقي الحب بهدله
واخذو يشكسوها حتي يخرجوها من حزنها..
ابتسمت هبه إليهم ف مشاكستهم جعلت ابنتها تضحك
من القلب.
بعد مده كانو علي السلم ولكن لفت انتباه حور فتح
الباب ودخول حبيبها منه مما جعلها تصرخ بأسمه
. يوووسف وتركض إليه بشوق
نظر يوسف إليها بحب وهو يقول پخوف براحه يا قلبي
ولكن قاطعت كلامه وهي تدخل ف احضانه كالصروخ..
حتي رجع خطوة اللي الخلف من قوة اندفاعها
اخذ يضحك عليها ويضمها بحب وشوق.
اخذت تبكي بحزن وقهر وهي تشعر بلأمان داخل
احضانه اخذ يمرر يده علي شعرها.
يوسف بحب خلاص يحببتي اهدي أنا معاكي
ولكن حور لم تهدا زاد بكائها وتمسكت به جيداا
قااال يوسف بستغراب مالك يا حور ف اى يقلبي مالك
ولكن حور سكتت ومفيش رد منها
نظر يوسف اللي الجميع بقوة وقاال هي حور مالها
هبه بحزن علي ابنتها دي حالتها من الظهر يبني..
حنين والدة يوسف دي حتي نامت كتير أوى
ومخرجتش من اوضتكم
يوسف ببتسامة حب حملها بخفه وصعد بيها إللي
غرفتهم تحت نظرات الجميع وضحك ليان ولميس
وضحك فهد ومراد
مراد استئذن انا بقا
عادل ومحمد شكرا يبني تعبت معانا النهارده اووى
مراد بحب ولا تعب ولا حاجه يوسف اخويا
عادل