روايه عشقت طفلتي لكاتبتها شروق عمرو

وقال ده كلو بس عشان شكيت فيك شوف بقا لو طلع ليك ايد ف اللي حصل.. هسيبك ترسم نهايتك بأيدك مش انا اللي يتلعب معاه وهمس يوسف بجنب اذنه العد التنازلي لنهايتك بدأ
وف لحظه اختفي يوسف وفهد..
اخذ فريد ينظر حوله پخوف وقال انا لازم اخلص عليه قبل ميخلص عليا..ياتري هيحصل اي

فهد يوسف انا شاكك ف حد لا مش شاكك دنا متاكد انو هي اللي وراه اللي حصل ل لميس
يوسف پصدمه مين دي
فهد همس يا يوسف انا متاكد
يوسف بعدم فهم اشمعنا همس
فهد هحكيلك كل حاجه وبدأ فهد يحكي كل حاجه ل يوسف بتفاصيل
يوسف پصدمه ومش عرفتني حاجه زي دي لي
فهد فكرت لما امشيها كل حاجه هتتحل.
يوسف غبي انت غبي لما يكون ليك عدو خليه قدام عنيك هتعرف كل تحركاته مش تبعدو عنك وانت عارف انو نيته مش خير
فهد اللي حصل بقا يا صحبي بس انا عندي خطه وهعرف اوقع فيها همس وهعرف هي اللي عملت كده ولا لا
يوسف اي هي الخطه
فهد . بس كده
يوسف حلو اوي امشي معايا
.. 
استووووب رايكو اي
لميس هتعيش ولا
فريد ناوي علي اي
خطة فهد اي وهيعرف يوقع همس فعلا ولالا ف غرفة العنايه المركزه 
فهد بفرحه لميس.. حببتي انتي صحيتي اقترب منها بشدة واخذ يمرر انامله علي وجهها بلهفه
لميس ابتسمت وقالت حبيبي انا.
فتحت عيناها پصدمه مما فعله فهد فقد اقتحم علي شفتيها.
فهد بفرحه لا تصدق اعمل اي انا انا لازم انادي الدكتور مش كده وغادر بسرعه
لميس ببتسامه اه يا بن المجنونه 
وبعد ما يقارب نصف ساعه كانت لميس ف غرفة الافاقه والجميع حولها سعادتهم لا توصف بها وكان فهد جالس جانهبها لا يترك يديها ابدااا
اقترب يوسف منها وقبل جبهتها بحب ثم ذهب بجانب فهد يدها من يده ودفعه بخفه وجلس مكانه.. ضحك الجميع علي تصرفاته غيور 
بص فهد ليه وقال دانت رخم 
يوسف بتقول حاجه
فهد لا لا مبقولش 
اقتربت حنين بشوق ولهفه واحتضنت ابنتها وف هذا الوقت دخل الدكتور المشرف علي الحاله
الدكتور حمدلله علي سلامتك
ليله الله يسلمك
الدكتور مينفعش كده يجماعه هي لسه تعبانه ولازم ترتاح ولازم مرافق واحد يبات معاها بس
حنين بلهفه انا هبات مع بنتي
الدكتور تمام

ف شركة السيوفي
دخلت حور بخطواتها الواثقه والمهلكه كان صوت كعبها يجلب الانظار إليها وعطرها الذي ينتشر ف كل خطوه يجذب الجميع وصلت إلي اخر طابق كانت تسرق الانفاس بنحتات خصرها المدلله كانت ستدخل إلي مكتبه ولكن وقفت امامها ولاء وهي تقول بغيره وضيق ممكن افهم انتي رايحه فين.
خلعت نظرتها بسخريه وهي تقول داخله ل جوزي قالتها بدلع لتغيظ ولاء
استوب نتعرف على ولاء
ولاء سكرتيرة يوسف بتعشقه. حاولت تقرب منه اكتر من مره بس حور كانت بتمنعها بتحاول تبعد يوسف عن حور وهنعرف عنها اكتر بعدين
حور وهي تحاول ان تغيظها لو سمحتي مش عايزين ازعاج. ولا تطفل.. اظن كلامي واضح يا طنط قالت الاخيرة بثقه ثم دخلت اللي المكتب دون ان تترق الباب .
اغلقت الباب بهدوء بصت ل يوسف وهو مشغول جداا لدرجة انو منتبهش لدخولها
قربت وهي تبتسم بحب .
كان مشغول ومرهق ولكن جذب انتباه صوت كعبها ورائحة عطرها المميزة.
نظر إليها پصدمه من وجودها هنا. نطق اسمها بشكل لا إرادي. حور
واخذ ينظر إلي جمالها..
من حذائها ذات الكعب العالي اسود اللون. ثم اللي ساقيها ناصعت البياض مع فستان اسود اللون الذي يتناقض مع بشرتها نظر اللي وجها الملاكي يالله الرحمه.. نهض بلهفه عندما اقتربت منه احتضنها بشوف وراحه لا يجدها اللي معها هي 
فقط.
حور بهمس وحشتني اووي
يوسف بحب وانتي اكتر يروحي 
ابتعدت ووضعت جبهتها علي جبهته وابتسمو بحب ثم قالت بدلع ف عريس يسيب عروسته وينزل الشغل.. ابتعدت عنه قليل وهي تقول بزعل مصطنع
ده حتي يبقا عيب ف حقي.
اغمض عينه بهيام وهو يشدد من احضتانها بتملك وقال معلشي يحببتي انا اسف بس هعوضك.
قالت بدلع عزماك علي العشا النهارده اي رأيك
ابتسم بحب وقاال طبعا هو انا اطول اطلع مع القمر بس انا اختار المكان.
حور بحب موافقه..
احتضنها يوسف بحب وقاال بحبك اووي يحور
ولكن فجاءه اټصدم من دخول ولاء المفاجأ
يوسف پصدمه انتي ازاي تدخلي كده
ولاء بتمثيل انا دقيت الباب اكتر من مره
حور بغيظ لا انتي دقيتي الباب مره وحده بس وبعدين مش انا قبل مدخل قولتلك مش عايزه ازعاج..
ولاء بمسكنه وهي تذهب بجانب يوسف والله يا مستر يوسف انا
حور بغيظ اكتر واكتر من طريقتها انتي اي.
يوسف بمقاطعه وتعب خلاص يا حور محصلش حاجه ثم نظر اللي ولاء وقال كنتي عايزه اي
ولاء وهي تقترب اكتر لكي تغيظ حور وتنحني امامه بشده ممكن توقعلي هنا قالتها وهي قريبه جداا وتنظر الي عينه بحب وعشق.
حور بغيره وهي ټضرب سطح المكتب متقعدي بحضنه بلمره يا مهزءه
يوسف پغضب حور
ولاء بتمثيل شوفت بتقولي اي يا مستر يوسف
نظر يوسف إلي حور پغضب وهو يسحب الاوراق ويوقعها متزعليش يا ولاء
قاطعته بلهفه وحب ودلع وهي تمسك يده وتقول عمري مزعل منك انت ماتعرفش اڼصدمت عندما قامت حور بسكب كأس المايه الموجود علي المكتب بوجهها..
عاااا صړخت بها ولاء وهي نختبئ بخلف يوسفالذي تفاجأ وهو يري حور تحاول ان تمسك بها
مسك يوسف حور بقوة وخرجت ولاء من المكتب
اهدي اهدي يا حور
ولكن كانت مقومتها تزداد
ابعد عني.. اوعه ابعد.
صړخت بها حور بقوة
يوسف ضغط علي ايدها بقوه وهو يهزها پعنف متهدي بقا
حور پألم سيبني..
بص يوسف ليها پغضب وهي تكرر طلبها ولكن المره دي مختلفه فكانت دموعها تنهمر علي وجهها.
غمض عيونه بتعب وألم وهو يراها تغادر المكتب ودموعها ټحرق وجنتها
يوسف بحزن يارب الصبر الحمل بقا تقيل عليا اووي ف فيلا السيوفي
دخل اللي غرفته بحزن بأمل ان يضمها إلي صدره ويستنشق عطرها نظر حوله ف جميع الاتجاهات ولم يراها ذهب اللي الحمام وهو يتمني ان تكون بداخل ترك علي الباب ولم يأتيه اي صوت اغمض عينه پألم فهو لا يستطيع خصامها خرج بعد ان غير ثيابه متوجها إلي غرفتها وصل اللي باب غرفتها وكاد ان يدخل ولكن وجد الباب مغلق بلمفتاح اخذ يترك الباب بهدوء
يوسف حور افتحي ياقلبي انا اسفه سامحيني يحور مقدرش علي زعلك
كانت حور مستلقيه علي السرير بحزن وهي ترتدي قميص نوم بلون البرتقالي الغامق مغري جداا وقصير كان يصل اللي نهاية فخذها بحمالات رفيعه كالخيط.
يوسف هو يغمض عينه ويسند راسه علي الباب ردي عليا ياقلبي طب بصي افتحي واعملي اللي انتي عيزاه بس مش تبعديني عنك.
كانت تستمع ألي كلامه وهي تبكي بحزن كلما تذكرت ما حدث بلمكتب
وفاقت علي صوت الباب وهو يشتدد ف الخبط
يوسف پغضب شديد وصوت عالي افتحي يا حور الباب اقسم بالله لو مفتحتيش لكسر الباب وانتي عارفه اني مبهزرش وميهمنيش حد انا بقولك. حوووور افتحي..
بعد ثواني قليله كاد ان يكسر الباب ولكن سمع صوت القفل وهو يفتح تاكد وجد الباب اتفتح واخذ نفس عميق ودخل واغلق الباب خلفه بلمفتاح.
نظر إليها وجدها تقف امام النافذه وهي تحرك