السبت 23 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 7 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


وقال _ لسه يا يزيد هو على طول كدا مالك وصل لأبو البنت وتقريبا كدا عرف يقنعه لكن الرد لسه مجاش ومتنساش الموضوع مش سهل ! 
دخل شريف وهو بيحاول يصلب طوله وقال بضحكة واسعه_ ها يا شباب هتطلبوا أكل أيه النهاردة 
اتنهد مالك وقال بسخرية _أنت مبتفكرش غير بالاكل !!
رد سيف _هو مش عايش غير عشانه أصلا هو وتقى 
إبتسم يزيد وقال بثبات _تقى هى عامله أيه 
رد سيف وقال بجدية _الحمد لله يا يزيد أهو كلنا بنحاول ننسى الا حصل عشان نقدر نكمل ..
رفع ايده على كتفه بجدية وقال _ربنا يصبركم يارب سامي مكنش إبن خالتى بس كان ذيك وذي مالك وربنا الا يعلم 

إبتسم سيف وقال بتأكيد_عارف يا يزيد ربنا يباركلنا فيك يا صاحبي 
إبتسم مالك بفخر وهو شايف عمود الصداقة بيكبر قدامع ويببقا اقوي وامتن من قبل .... .
حط ضريف التسالي قدامهم وبداو يتكلموت في امور شخصيه او امور متعلقه بالشغل ...
___________
في مكان تاني 
كانت دموعها زي شلالات مش بتوقف بتعبر عن الڼار اللي في قلبها واللي ھتحرق جسمها ...
زكريات الليله كفيله تخليها تشوف المۏت الف مره...صوتها وهي بتتوسله مش بيروح من خيالها كانت بتتوسل لوحش قلبه متجرد الرحمة والأنسانية ..
واللي زاد ۏجعها احساسها بالضعف وعاجزه قدام جبروت عيله الحقېر .
فمش هامم حاجه حتي لو كانت هتمضي اسمها جمب اسمه علي الورقه اللي في ايدها جمب اسم يزيد نعمان.
فضلت تفكر بعمق  
القرار بايدها هل هتستحمل عيلتها الاهانه ولا هتكون فريسه لنفوذ عيله نعمان ...مسحت دموعها بقسۏة كأنها بتوعد قلبها انها هتنتقم لنفسها ...
حطت اسمها جمب اسمه وهي بتتوعد انها هتكون چحيم يدمر حياته بعد مااتجرحت في كبريائها وشرفها .فتتحول من قطه صغير لنسر جارح بمخالب قويه .....
_____
في شقة سيف 
علت ضحكت شريف وقال بتأكيد _أه والله بعد الكلمتين الا قولتلهم الدكتور بتاع الجامعه قالي برة وقفت وبصيت كدا وروحت قولتله بره بره أنت هتطردنى من الجنه راح قالي كدا طب أعتبر نفسك شايل المادة 
رد مالك وقال بأهتمام _ردك كان أيه بعد الجمله دي 
قال شريف بسخرية _ولا حاجة ضړبت النظارة وقولته أنا شيلتها من زمان ومعنديش مانع أشيلها مرة وأتنين لأن العشق أقوى من حب المادة نفسها 
علت ضحكت مالك فغارت منه الوسامة بغمزاته المرسومه على وشه الرجولى على عكس يزيد اللي بصله بضيق خلاه يقول بصوت متقطع _قولتلك ماليش فى التعليم صممت تدخلنى هندسة طب أزاي وأنا بفك الخط بالعافية .
رفع ايده على شعره الغزير فاټرعب شريف . وفكر انه نجي منه ولسه هيكمل كلامه اتفاجئ بيزيد بيشده بقوه وقال بصوت زي لقبه _عارف لو سقط السنادي هعمل فيك أيه 
كان هيرد ولكن حس انه بېخنقه فقال بصوت مخڼوق
ألحقنى يا مااااالك 
علت صوت ضحكته بقوة وقال وهو بيشد مفاتيحه _ولا أعرفك 
وقبل مايخرج قال بغمزه 
_بعد الا هيحصل دا مش محتاج مذاكرة للنجاح ..
وقفل الباب وراح لمصير سيطر علي حياته من خمس سنين .
صړخ شريف في سيف لما اتخلي عنه مالك وقال _أبوس أيدك تعتبرنى النهاردة أخوك وتلحقنى 
شد موباله وقال بفرحة _خد راحتك يا يزيد 
خرج صوته أخيرا وقال بعصبيه _أيه الا ناقصك عشان تكون ذي الخلق 
قال شريف بصوت متقطع _العقل الا نقصنى دانا لما بروح أشترى حاجة بحسب الفلوس بالعافية تقوم تدخلنى هندسة يقولك أحسب مقاسات دور كامل منين مكتش العين بكيت .
رماه يزيد بقوه علي الكرسي وقرب منه .فبلع ريقه پخوف. وطي وبقي قدمه وقال بوعيد
_أنا هسيبك النهاردة بمزاجى بس لما النتيجة تظهر ورحمة أمى مأنا رحمك 
ووقف بطالته المقبضه وخرج هو كمان ..
واول ماخرج يزيد جري شريف علي اوضته شد كل الكتب قدامه لانه بقت حياته مهدده من يزيد نعمان شخصيا دلف سيف لجوا وفي ايده فطاير بياكلها بتلذذ وهو شايف لون وش أخوه فقال بسخرية _ناس مبتجيش غير بسك يزيد نعمان .
مردش عليه وقرر ينقذ حياته الغاليه من براثين يزيد نعماه ..
_______اشترا الورد الاحمر زي كل سنه وقعد علي الارض وعينه علي المقبره بدموع وانين ينقل لها اوجاعه من نظرات عينه
حط الورد وقال بصوت متقطع من الدموع _كل سنة وأنت طيبه يا قلبي.
سيطر علي البكاط فقال بشهقات _أنا جبتلك الورد الأحمر الا بتحبيه .
حطها علي الارض وسند براسه علي 
الحيطه الملونه بأسمها ليان عامر.
وسرح في زكريات الماضي الاليم لما بدا يستعيد وعيه بعد ليسرح بذاكرته ساعات طويلة لقي صحبه جمبه وعلامات الخىف علي وشه حتي والدته كانت لسه بصحتها وقفت قدامه وقالت بدموع _حمدلله على السلامة يا حبيبي .
دور في الاوضه عليها ملقهاش حاول يتحرك بس حس بالم .فجري يزيد بسرعه بقوته شل حركته فحقنه الدكتور تاني .فشد صاحب عمره وقال بهمس_ليان فين 
رفع يزيد ايده على كتفه وقال بثبات _كويسه يا مالك أطمن .
غاب عن الوعي بسبب تاثير المدئ .اتحطم قلب يزيد لانه عارف ان حياه اللي بيعشقها پجنون في خطړ وبتواجه المۏت ازاي هيبلغه الخبر ...
مسكت والدته ايده وقالت بدموع _خاليك جانبه يا يزيد 
حضنها بقوة فهى علطول كانت أم له وقال بهدوء _مش هسيبه متقلقيش ..
وبعد عدة ساعات 
دخلت الممرضة لجوا وعلامات الحزن على وشها وقالت _البنت الا كانت مع مالك بيه للأسف توفت .
اتخشب يزيد مكانه وحس بالم في قلبه فاي هيكون حال صاحبه لو عرف 
بكت بقوة وهى بتقول بۏجع _يا حبيبي يابنى ربنا يصبرك ويرحمها يارب 
فتح عينه على جملتها اللي فضل انه يكون قتيل وميسمعهاش صدمة يزيد كانت كبيرة لما لقاه قاعد علي السرير وبيشد الاجهزه بقوه من ايده وهو بپصرخ باسمها لياااااااان حاول يزيد يتحكم فيه ولكن المر دي فشل يتحكم في وحش مجروح مش شايف قدامه غير حبيبته اللي فقدها للأبد ..
دخل اوضتعا اللي جمبه .وقف قلبه عن النبض لما لقا الغطا الابيض علي وشعا .قري منه وهو بيرتعش وقلب بيدبح ببطء مع كل خطوه بيتقدم منها .
قعد جمبها وشد الغطا ببطء فكانت زي حال الميتين شوفتها اكدتله كلامهم ...
لاول مره تنزل دموع 
مالك نعمان لأول مرة يبكى بصوت وهو بيحركها وبيقول بصوت متقطع حزين _ليااان حبيبتى فوقى عشان خاطري 
أنا عارف أنك مش بتحبينى أسوق بسرعة وأنا بوعدك مش هكررها تانى بس متسبنيش يا حبيبتي أنا مقدرش أعيش من غيرك صدقينى .
مسنعش ردها عليه زي العاده 
كانت چثه هامده بين ايده بتعلن
إنتهاء رحلتها على الدنيا ...
صړخ بقوة بعد ما حضنها بين دراعه ودموعه بتنزل ري الشلالات بدون توقف .. ..
مر على الحاډث الآليم خمس سنين ولسه فاكرها مش قادر ينساها .وازاي هينسي اللي زرعت الحياه في قلبه ..
فاق من ذكرياته على صوت موبايله فكان يزيد اللي قال 
بصوته الثابت _روحت برضو يا مالك 
إبتسم وقال بآلم _مقدرش مجيش هنا فى اليوم دا يا يزيد دا يوم عيد ميلاد ليان وهو برضو نفس اليوم الا خسرتها 
اتنهد وقال بآلم _طب هترجع القصر أمته منار بتسأل عليك وأنا قولتلها أنك فى شغل بس مش مقتنعه
 

انت في الصفحة 7 من 70 صفحات