روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

بيكم بس .
استغربوا كلهم من كلامه فقال بابتسامه وهو بيبص لمالك
_المكان دا عملناه أنا ومالك من حوالى خمس سنين كنا بنهرب هنا أغلب وقتنا مع طبعا شوية تعديلات عشان يكون بستقابلكم .
بصزا كلهم للمساحات الخضرا اللي بټخطف الانظار
والميه اللي حوالين الجزيره من كل الجوانب فكانت قمه بالتميز والجمال ..
نزلوا كلهم وهم بيبصوا لجمال الاشجار والورود الحمرا واللي زاد اعجابهم ان كل اوضه عليها اسم الثنائي متزين باحترافيه عاليه
قرب فراس وهو بيوزع نظراته بين يزيد ومالك وقال _مش عارف أشكركم أزاي 
رد محمود بفرحه_بجد المكان تحفة الله عليكم 

قالت تقى بأعجاب _ما شاء الله انا لازم أتفرج على المكان كله .
ردت بسملةوقالت بسعادة _خدينا معاك .
مشا وراهم ميرفت وهي بتتفرج غلي المكان باعجاب.
دخل فراس وشاهندة لقوا اوضه واسعه جدا في نصها سرير ضخم وكومدينو ودولاب اتفاجات لما فتحته لقت أغراضها الشخصية اهتم مالك ينقل متعلقاتهم بمساعده الشغالين .
ابتسم فراس وهو شايفها مزهوله من جمال الاوضه .فقلع جرافته ودخل الحمام يغير هدومه .جهزت شاهنده اللي هتحتاجه علشان تدخل الحمام فخرج فراس ببنطلون اسود وبدون قميص.
صړخت بضيق وقالت_أيه الا أنت عمله دااا
بص لنفسه بستغراب وقال _عامل ايه  
شاورت بايدها علي صدره وقالت _فى حد محترم يمشي كداا 
إبتسم وقال بخبث _هو فى حد غريب ..وبعدين مالك خاېفة كدا شكلك مش واثقة فى نفسك .
شهقت وقالت پصدمة _نعم 
سابها ومدد علي الكنبه وقال بمكر _أكيد مفيش ثقة لو فى مش هيهمك إذا كنت لابس أو قالع ..
كانت هترد لكن ملقتش كلام مناسب فشدت هدومها ودخلت بعصبيه .
بدلت هدومها لاسدال ابيض وخرجت لقيته كمل لبسه و قف يستناها 
على سجادة الصلاة ....
وقفت وراها علشان يكون امامها. بعد ماخلصوا صلاتهم اتدورلها ودعي دعاء الزواج ونزل بايده على وشهها فبعدت عنه وقالت بتحذير _أبعد عنى أحسنلك. 
اڼفجر من الضحك وقال بصعوبة _لسه مش قادرة تفهمي أنك مش قدي فى المشاكسة .
ردت وقالت پغضب _قصدك أيه .
فرك شعره علشان يتحكم في اعصابه وقال بهدوء _يا شاهندة يا حبيبتي مش قولنا نعمل هدنة ونتعامل بشكل كويس بدون جدل .
ردت وقالت بتفكير _طب هنعمل ايه غير الخناق المعتاد بينا .
ابتسم علي كلامعا وقال بجديه
_هنعترف 
ردت باستغراب وقالت _بأيه 
قرب منها وقال بعشق
_أنى بحبك مثلا دا أعتراف مني ودورك أنك تعترفي .
ردت بضيق مصطنع وقالت
_بس أنا مش بحبك 
إبتسم وهو حاسس بحماس وتسلية قرب منها وقال بخبث _ووفقتى ليه تتجوزينى !
ردت بتوتر وقالت _عادي جدا ..جايز صدقة وجايز حبي انى أفضل بالعيلة 
ضحك وقال بصعوبه _بلاش تتحدينى يا شاهندة هتندمي 
بصتله بضيق وقالت _دا مش تحدى دي الحقيقة 
رد بأبتسامة مكر وقال _أوك هنشوف.
مفهمتش كلامه الا لما حضنها وهمس في ودنها
_أبعد 
شاورتله بمعنى فسالها بتحدي _بتكرهينى .
فكانت زي الصنم وقالت بهمس
_بحبك .
بص في عينها بسعاده نسيته
التحدى وفرحة الانتصار .
وقال بفرحه _عارف بس حبيت أسمعها منك ...أنا كمان من أول نظرة وقعت عليك كانت مخلدة ليا عشقتك وحبيتك من صورتك بس عيونك فيها كمية برائه متتوصفش ...أول لقاء بينا مكنش ليا الأول كنت حاسس أنى شوفتك كتير أوى ..
وقال بحب _أنا بعشقك يا شاهندة .
نزلت دموع الفرحه من عينها ودخلو عالمهم الخاص.
في اوضه محمود ..
خلصوا صلاتهم وقعدوا برا اوضتهم .
قالت منار بأعجاب _مكان تحفة اوي 
إبتسم وقال بعشق_الأحلى من المكان عيونك .
بصتله باحراج فقال
بفرحة _خلاص بقيتى ملكى لوحدى وزوجة ليا أدام كل الناس وخاصة بعد حضور الحفل أغلب الطلاب 
ضحكت وقالت _أيوا شوفت الصدمة الا كانوا فيها أخدت مز الجامعه الا عيونهم مكنتش بتتشال من عليه 
إبتسم وقال بمكر _وأنت إيش عرفك 
ردت بفخر وقالت_مانا كنت بسمعهم وهما بيعاكسوا فى سيادتك وكنت أحيانا بشاركهم .
رد بضيق مصطنع وقال_لا والله 
ردت پخوف وقالت _قولت أحيانا 
قرب منها وقال بخبث _تما تعاكسيني دلوقتى ينوبك ثواب دانا زي جوزك .
ضحكت وقالت بصعوبة _الولد الا بيعاكس أنا مينفعش أخويا هيعلقني.
إبتسم وقال بعشق _بس أنا مش عايز أعاكس عايز أخطف 
ردت وقالت بسخرية _أحنا مخطوفين فى جزيرة هتخطفنى أنت التاني فين !
رد بهيام وقال _فى مكان محدش هيوصله غيرنا..
في اوضه سيف ..
إبتسمت وقالت بفرحه وهي بتحدف الورود الورود _المكان يجنن ياريت كنا حضرناه فى فرحنا.
طبق السجاده بعد ماخلص صلاه وقال بابتسامه هاديه 
_لو كنت أعرف عنه مكنتش هتنزل عن أسبوعين هنا بس مالك ويزيد غامضين شوية الا يفهم أنه فهمهم عبيط .
ضحكت وهي بتقعد جمبه .
فحط ايده علي بطنها وقال
_ أخبارك أيه يا حبيبة قلب بابا 
إبتسمت تقى وقالت بستغراب _ليه قولت انها بنت !
رد بحماس وقال
هتبقى بنوتة وهسميها جويرية 
مسكت ايده وقالت بجدية _فرحان بالحمل دا يا سيف .
ضيق عينه بسخرية وقال_تقى عشان خاطري بطلى التفكير الچنوني الا أنت فيه دا هو فى حد فى الدنيا مش هيكون سعيد بحتة منه 
حطت عينها في الارض وقالت بحزن _حاسه أنى هغير عليك لو جيت بنت .
اڼفجر من الضحك وقتل بصعوبه 
_مجنونة
بصتله بضيق فحضنها وقال بسخرية _لا يا قلبي متزعليش انا مش هحبها أبدا أنا راجل متجوز وميصحش أحب الا زوجتى العسل.
حضنته بفرحه وصدمه له وقالت 
_كدا تعجبنى يا سيفو .
وقفت علي الشاطي تتفرج علي الامواج فحست بوجوده فقالت بفرحه _مالك .
ابتسم وهو بيقرب منها وقال بابتسامه 
_بتعرفي وجودي أزاي 
لفت ايدها حولين رقبته وقالت بهيام 
_معشوق الروح خطاه كالنسيم ..تعبر القلب فتذكره بأن النصف مسكون بنبض خاص به ..هواء دافئ يطوف بلا توقف ليجعلنى أفق على وجوده بمقربة مني ..
إبتسم مالك وقال بسخرية _بقينا نقول خواطر كمان 
ردت بجدية وقالت _معاك تخيل منى أي تصرف .
رفع ايده ينشف الميه اللي حدفتها علي وشه فقال بغرور _فكرتك مش منطقية على فكرة 
ردت بضيق طفولي _ليه 
قلع قميصه وهو بيرمي نفسه فى الميه الباردة وقال _لأنى متعود على المياه الباردة .
اټصدمت لما لقيته سبح ببراعع لحد مااختفي من قدمها.
حاولت تقرب لكن متحملتش بروده الميه .
وقفت بزهول لما شافت الميه هاديه ومالوش وجود .
صړخت بلهفة _مااالك ..... 
مردش فنادت بړعب ...ماااالك .
خرج من الميه كان قدام رجلها ومحستش بيه ضړبته في صدره بضيق.
في اوضه مراد ..
غطاها كويس وهي رايحه في نوم عميق .ابتسم وهو شايفها متعلقه فيه زي الطفل الصغير...
سرح بتفكيره وهو بيفتكر
حياته الروتنية معها حتى في أبسط حقوقها ليخرج فاتنهد وقال بندم _أنا مكنتش عايش .
احط ايده علي ايدها وقال بصدق حتي لو كانت مش سمعاه
_بحبك 
قالها بعشق وصدق لأول مرة يعترف قلبه بحبها.
في اوضه يزيد ..
لف الفوطه علي وسطه وهو خارج من الحمام لقاها بترسم قلب بالورد الاحمر علي السرير بحب
كتبت اسمه جوا بالورود والابتسامه علي وشها بتزيد كل ما بتخلص حرف من حرف اسمه.. 
قعد جمبها ورسم اسمها بالورود اللي في ايدها .
بصتله بعشق وكملت القلب بتسليه.
بصلها بابتسامه عاديه لما لقاها بتصقف بايدها زي الاطفال وقالت 
بفرحة _هجيب الفون أصورها .
راحت لشنطتها الصغيره تدور فيها وقالت بضيق
_أوبس مش معايا نسيته .
طلع موبايله فخدته بفرحه وصورت الرسمه وفربت منه بخبث وحاولت تصوره بالفوطه فبصلها وقال بعصبيه 
_أوعى تعمليها 
رفعت الموبايل