روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
فاق
على صوت يزيد اللي واقف علي السلم وقال بسخرية _مجنون والله مچنون مش حاسس بالبرد دا .
وقف مالك وقال بصوت عالي
_هحس أزاى ! بس تصدق صح الجنان حل برضو.
ضيق الغول عينع بستغراب فلقي مالك بيرمي نفسه في الميه باستسلام فزعق فيه بعصبيه وقال
_ بتعمل أيه يا مجنووووون .
خرج من تحت الميه وقال بابتسامه هاديه
قرب منه وقعد قدام المسبح وقال
بتفكير _والله بعد الا شوفته دا هجوزك وأمرى لله بس بعد أما أخلص موضوع نوال دي .
خرج من الميه وهو بينشف شعره وقال
_هو بعد الا حضرتك عملته لسه موضوعها مخلصش .
قال وهو بيسند بضهره لورا _بالعكس دا أبتدى عمتك صعبه ومش هتسكت والا كانت ناوية تعمله مع منار وشاهندة قرب نهايتها خلاص مفيش صبر عليها بعد كدا .
رد بثبات مزيف وقال _حسيت بالبرد هغير هدومى
رد بسخرية وقال _هو أنت لابس عشان تغير !!
سابه وطلع اوضته فلقاها نيمه بعمق .
قعد جمبها وقرر انه يعمل حفله ويعلن جوازه منها.
في بيت فراس .
استغرب فراس من خبط الباب لان الوقت كان متأخر ..
في اوضع ضلمه .
كانت متقيد وعينه مقفوله برباط اسود .
كانت قدامه اللي دمرها واتمني يعمل المستحيل علشان ينول فرصه تانيه تسامحه.
اللي حطمها وحطم امالها شيفاه بعينها .
وهي متقيده سابتها نوال تشوف بعينها اللي دمر حياتها قدامها.
قدامه وهيواجهوا المۏت سوا ...
_______
١٠١١ ١٠٢ ص Dina معشوق_الروح
معركة_العشق_والغرور
الفصل_الثانى_عشر
شدته الرباط الاسمر من علي عينه .
غمض طارق عينه بسرعه بيخاول يتعود علي النور اللي في الاوضه .
نزلت دمعه من عينه وهو بيبص لبطنها المنفوخه ونظرتها الغريبه له ..
اتدور بوشه اخيرا نحيه الصوت اللي بيكرهه لقاها قعده في نص الاوضه وحوليها رجاله فقدين ضميرهم زيها.
رفعت رجل علي رجل وقالت بابتسامه
بلعت بسمله ريقها پخوف عكس طارق اللي بصلها باستغراب فكملت نوال وقالت نظراته بهيام _تخيل كدا لما أخلص عليكم كلكم واحد واحد وميبقاش حد فى عيلة نعمان غير الطفل دا وأنا معاه يعنى الثروة والأملاك دى هتكون تحت إيدى
خرج صوته أخيرا وقال پغضب _أنت مش معقول تكونى بنى أدمه .
ضحكت وقالت بتأييد _بالظبط كدا .
قربت من بسمله ورفعت ايدها على بطنها المنفوخه وقالت_متقلقيش وأنت جوا فى العمليات هخلى الدكتور يخلص عليكى مش هتحسى بحاجة .
حاولت ترجع لورا پخوف .شاورت لرجالتها وقالت بأبتسامة تسلية _أطلبوا الدكتور دا حالا العملية هتم هنا .
وفعلا خرجوا يطلبوا الدكتور زي ما قالتلهم .
وفضلت هي تبصلها بغموض فقال طرق بعصبيه
_عارفه لو جيتى جامبها وقسمن بربي لأنسى أنك عمتى وأدفنك هنا.
ضحكت وهب بتقرب منه وحطت لزقه علي بوقه علشان يبطل يتكلم .
وقربت منها تاني وفكت ايدها واعطتها السلاح وساعدتها تقف وقالت كانها حيه بتبخ سمها
_أنت كدا كدا هتموتى مفيش أختيارات تانية بس أنا عندى أختيارات أنك تموتى پقهر على الا أغتصبك ووصلك لهنا ولا تموتى وأنت أخدتى حقك منه ..
لمعت عينها باسستسلام من خياتها .فسابتها نوال وخرجت وهي علي يقيين انها هتقتله ..
وقفت تبص قدامعا مره وللسلاح مره.
...دموعه اللي نازلها علي معاناها في حاجه ملهاش زنب فيها خلتها تبصله بغموض .
رفعت السلاح ودموعها علي وشها...
وهي بتفكر ازاي هتسمح ټموت بالبشاعه دي .
رفعت السلاح علي راسها ودموعها بتنزل بسرعه .
حاول طارق يفك نفسه مقدرش فرفع ايده بعد مخاولات يشيل اللزقت اللي علي بوقه وقال بصړيخ
_لا أوعى تعملى كدا .
نظراتها كانت كفيله انها يسكت .فقال بنبره حزينه خلتها تسمعه
_طب السلاح فى أيدك خلصى عليا أنا لو تحبي بس بلاش تعملى كدا .
إبتسمت بسخرية فسمع صوتها لاول مره لما قالت _هيفيد بأيه مأنا كدا كدا ھموت يبقا أموت بالطريقة الأسهل بالنسبالى .
قطع كلامها وقال پغضب _مش هيحصل صدقينى .
بصتله بنظره نقلتله كميه الكره اللي جواها ليه فكمل كلامه وقال
_مش هبرر الا حصل ولا هقول أنى مظلوم بس أرجوك أدينى فرصة أحميك وأخرجك من هنا .
إبتسمت بدموع وقالت _وأيه الا يخلينى أثق فى إنسان زيك.
حط عينه في الارض وقال
بأستسلام _للأسف الا عملته ميدكيش الثقة فيا بس زي ما قولتى كدا كدا ھنموت هنا يعنى مش هتفرق حاجه لو حررتينى .
حطت السلاح جمبها بتعب بدا يظهر عليها .وقربت منه بخطوات بطيئه .
ووقفت قدام عينه بتفكير للي هتعمله .
محستش بنفسها الا لما فكيته .
دموعها بتنزل ...
دموعها بتنزل معتش شايفه الصح من الغلط .
وجعه قلبه علي حالتها ولكن جواه سعاده كبيره انها لسه عيشه .
واقسم انه هيعمل المستحيل علشان يخرجها من هنا .
سمع صوت حد بيقرب منهم فسيطر الخۏف علي ملامحها .
جري طارق وخد السلاح وبيحاول يكتشفه اتفاجي ان خزنته فاضيه مافيش فبها غير طلقه واحده .
حطه طارق في جيب بنطلونه .
وحط ورا باب الاوضه كرسيين والطرابيزه علشان يعطي لنفشه فرصه يكتشف اللي في الاوضه .
فضلت تبص للي بيعمله بهدوء .
فسمعت صوت بيطلب من الحارس يفتح الباب لان الدكتور وبيستناها تجهز ...
ارتعش جسمها وطلرق واقف يبصلها وهو في حاله صعبه فقرب منها وكانت زي الصنم وهو بيقدم رجل وياخر رجل لانه بالنسبه ليها شيطان حقېر ..
حاول الحارس يفتح الباب ولكن حاجه منعته .. حاول زميله يساعده فرجع طارق لوعيه لما شافهم بيحاولوا يفتحوا الباب .
فضل يدور عن حاجه يقدر يخرجوا بيها اتفجاء بباب جانبي صغير جدا حاول يفتحه معرفش ..
كانت واقفه قريبه من الباب اللي قرب يتحطم فشدها طارق نحيه الباب الصغير وحاول بكل قوته يفتحه برجله.
وبعد محاولات كتيره قدر يفتحه .
شدها طارق لجوا وقفل الباب وهو بيدور بعينه في المكان..
طلع السلم وسابها في نصه ونزل تحت فلقي حراس نوال .
طلع لفوق وشدها بسرعه علشان يبعد عن المكان قبل ما يكتشفوا مكانهم .
في بيت فراس .
قعد مالك بهدوء .
فقعد فراس يبصله باستغراب لوجوده في وقت متاخر كده .
طلع من جيبه كاميره صغيره وحطها علي الطربيزه فشدها فراس وقال
بستغراب _دي أيه
قال مالك بثبات _دي الكاميرا الا كان المفروض هتسجل الا هيحصل .
عدل قعدته وقال باستغراب
_غريبة أنها مش فى أيد الشرطة !
إبتسم مالك بغموض فعرف فراس ان نفوذ مالك مالها حد ...رفع مالك الكاميرا وقال بنظره مقبضه _الا فى الفيديو بطل خارق بينقذ بنتين من أربع رجالة أوساخ دا فى المطلق العام لنظرة أي شخص .
التسم فراس لما اتاكد ان مالك اكتر