روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
وهي بتصرخ بۏجع _آه أيه الا حصل
اتدورلها يزيد وقال بهدوء _أنت كويسة
عدلت قعدتها وهي بتحسس علي رجلها المخدوشه وقالت _الحمد لله ..
شدت شنطتها وقالت بړعب _من فضلك نزلنى هنا
دور وشه وقال پصدمه _أنزلك أزاي أنت لازم تروحى المستشفى فورا .
صړخت فيه وقالت بړعب _لاااا ياماماااااا مستشفى ودكاترة وعملياااات لااااااا.
بصتله وقالت بأبتسامة واسعة _لا أسمى بسمة .
رفع ايده علي راسه
يقاوم الصداع واتمني انه ينزلها من العربيه اللحظة ويتأسف لها عن المساعدة اللي كان عاوز يقدمهالها..
قالت برجاء _وحياة عيالك يا شيخ ما تودينا المستشفى دا الدكاترة كلهم ما بيصدقوا حد يوقع تحت رجليهم ييكتبلوا على عمليات على طول لو عندك أخوات بنات ترضا حد يسرق أعضائهم .
ردت وقالت بتصميم _لا معقول والله أسمع منى
قطع كلامها وقال بجدية _خلاص تعالى معايا البيت وشا..
قطعت كلامه بصړيخ وقالت _بيت أيه اااه يبقا أنت الا بشوفهم بالراويات يخبط البطلة ويقولها تعالى معايا البيت ويكون عايش فى قصر جميل ويغتصابها وبعدين يرجع يتأسف لما يعرف غلطته وتكون حام..
قالت بضيق _هو أنا قادرة أقف على رجلى عشان أنزل !!!
طبق ايده بعصبيه .
فكان هيتمرد علي هدويه المزيف ويوريها ليه لقبوا بالغول ف.
رد پغضب وقال _نعم !
قالت بسرعه قبل ماتخسر شغلها بسبب لسانها _أقصد يعنى فيه الوالد والوالدة وكدا .
مردش ومشي نحيه القصر ....
رفعت رجليها تطمن علي اصابتها فقالت بصوت واطي _حسبي الله ونعم الوكيل فيكم عالم ظالمة بيدوسوا خلق الله ...
رفع عينه في المرايه يشوف ملامحها اللي عكس طبعها تماما كانت ملامحها هادية جدا ..
نزل يزيد من العربيه وفتح الباب اللي ورا وقال بنبرته المعتادة _أنزلي
_هااا
قالتها بسمة وهي سرحانه وخاېفه
خبي ابتسامته بصعوبه وقال بحذم _هاا أيه بقولك أنزلى ..
زخلت معاه لجوا ووقفت علي باب القصر تبص پصدمة وزهول أشد كان فخم جدا .
قلع الجاكيت وحطه علي الكنبه .فانقبض قلبها واتحولت بصاتها لصدمة وڠضب ..
مقدرش يسيطر علي نفسه من منظرها فظهرت الابتسامه علي وشه .فسرتها في خيالها انها الابتسامه الخبيثه فاتدورت علشان تجري زي ما بتعمل
بطلات الراويات من وجهة نظرها
خرج صوته وقال بسخريه_وتفتكري لو حابب أعمل حاجة من الا فى دماغك دي هجيبك هنا فى بيت عيلتى لا وفى عز النهار .
هديت ملامحها وقالت
بسخرية _ولاد الحړام مش بيهمهم لا ليل ولا نهار .
علت ضحكته اتخشبت امل مكانها لما شافت يزيد بيضحك لأول مرة من سنين ...أما هو همس وسط ضحكته الوسيمة وقال _مش معقول .
قربت امل بالكرسي المتحرك ووقفت قدامه تبصله بدموع فرحه .اتدورت لقت بنت واقفه في العشرينات عينها رماديه وبشرتها بيضه ولمن اللي شد انتباهها هي ضحكته اللي مش سمعتها من سنين .
قربت منها بسمة وقالت بفرحه _أه والله طلعت صادق وفى هنا نااس ومش أي ناس دول مزز .
رفعت ايدها وقالت بأبتسامة واسعه _أهلا يا طنط أنا بسمة بشتغل فى شركات نعمان للاستيراد والتصدير من حوالى 6شهور تقريبا والأستاذ أ.....
واتدورت وسالت ببلاهه وقالت _هو حضرتك أسمك أيه
بصلها بصه حاده مصطنعه علشان ميفقدش هيبته بالقصر ..
إبتسمت أمل وقالت بفرحة _يزيد يا حبيبتي
ردت وقالت _أه أفتكرت متأخذنيش أنا شغالة فى القسم الخاص بأستاذ مالك وأحيانا عند مستر سيف لكن محصليش الشرف الحقيقة ودا من حسن حظى الا بيوقع بمكان الغول دا نهايته بتسجل الناس فى الشركه مړعوپة والله انا الصبح لما عملت شكله ودخلت على الحامى كنت ھموت من الړعب لما عرفت أنه يزيد نعمان و.
قال پغضب _طب أعتبري نفسك من بكره سكرتيرتى الخاصة.
بصت بړعب وخوف
فأنفجرت أمل من الضحك وقال بصوت واطي _أنت الا جبتيه لنفسك .
كانت هتخرج بسرعه فزعق فيها وقال
_راحه فين
ردت پصدمة وقالت _دا سؤال هروح اراجع المناهج كلها عشان أكون مناسبه للوظيفه.
مقدرش يملك اعصابه فطلع لفوق بعد ما بص لشاهندا وقال
بنفاذ صبر _شاهندة شوفى رجليها عشان عملت حاډث وتركها وصعد لغرفته .
طلع لاوضتع .وبدات تتكلم معاهم بسعاده ...
_______
في المستشفي .
كانت سرحانه جدا لما دخل
محمود ...قرب منها وحط جمبعا باقة الورد الأحمر وقال بأبتسامة جميلة _أيه الجمال دا .
بصتله بتعب وقالت بهمس
_هتفضل ذي مأنت على فكرة
علت ضحكته وقال پغضب مصطنع _مالى يابت مأنا عسل أهو .
بصتله شويه وقالت بجديه والدموع بتنزل من عينها _محمود ممكن أطلب منك طلب .
عدل قعدتع وقال بجدية _أنت تطلبي روحى يا ليان
كملت كلامها وقالت بدموع _روحنى البيت أنا حاسه أنى مخڼوقة هنا أرجوك
رد بحذم وقال _لا طبعا أنت لسه تعبانه من الحاډثة
مسكت ايده وقالت برجاء_عشان خاطري .
نقلت له ۏجعها فقال بستسلام _حاضر بس بكرا الصبح غير كدا لا .
استسلمت لقراره في النهايه .متعرفش ان بكره هو المفجاءه الكبيره اللي هتشوف ظلها الخفى..
_______خرجت بسمه من القصر وجواهر فرحه غريبه انها هتشتغل مع مع يزيد نعمان معرفتش ليه الشعور ده كان جواها !! ...
في الصاله الرياضيه الخاصه ب
بيزيد ومالك كان بيجري بسرعة كبيرة على الجهاز مش مهتم ان السرعه عاليه جدا ..ابتسامته مرسومة على وشه كل ما بيفتكر كلامها كلما تذكر..
دخل مالك لقاه بيجري بسرعه كبيره فابتسم لانهم فريق قوي
فمالك بعقله اللي بيوزن ألاف الدول ويزيد بقوته قادر انه يحارب جيش كامل ..
قرب منه وهو في حاله زهول لما شاف إبتساماته الظاهره على وشه ...
قال مالك بزهول _أنت كويس يا يزيد
اتدور وقال بستغراب _خلصت ال !
رد بغرور وقال _أيوا طبعا وجبت معلومات عن أخر صفقة عملتها عمتك يعنى أعتبر الضړبة الجاية تحت إشرافي .
إبتسم يزيد وقال بأعجاب _مخك دا دهب
إبتسم وقال بغرور مصطنع _أمال أيه يابنى أحنا قليلين .
اتنهد يزيد كمحاوله انه يتحكم في اعصابه وقال بلا مبالاه مصطنعه
_مفيش أخبار عن طارق
بضله بسكوت قاټل للحظات و قال بهدوء _عند صاحبه قاعد معاه متقلقش أنا حاطه تحت عينى لازم يتغير يا يزيد وأنا بساعده .
شاور براسه وقام ينشف عرق جسمه فقرب منه مالك وقال بأرتباك _فى خبر كمان لازم تعرفه .
أتدورله وقال بأهتمام _أيه
رد مالك وقال _البنت مضت عقد الجواز يعنى بقت مرأتك رسمى.
رمي الفوطه علي الارض وعلامات الڠضب شيطرت علي ملامح وشه .فقال مالك بسخرية _هو أنت كنت متوقع أنى هدخل فى موضوع وهطلع خسران فيه
كاد أن يلكمه بقوة ولكن تفادى مالك اللكمه قائلا بأبتسامة