روايه فرسان الصعيد لكاتبتها رنا احمد

عمل فيكي كده .
صوفيا بغل وتوعد بنت العمده الست فرحه هانم مدت ايديها عليا انت لازم تجبلي حقي ي سليم والا قسما بالله اقټلها.
سليم وهو يمسكها پغضب شديدلا كله الي فرحه ده انا امحيكي من علي وش الأرض فاهمه ولا لا .
صافي باستغراب وحده انت تعرفها ولا ايه ي سليم مين البت دي علشان تتدافع عنها وتسيب حق مرائتك .
سليم بعشق وحده دي روحي دي حبيبه عمري الا كانت المفروض تكون مكانك دلوقتي واي ضرر يحصلها هخليكي ټندمي ندم عمرك فاهمه .
صوفيا پغضب وتوعداه هي دي بقا حبيبه القلب اكمنها اتقهرت لما عرفت اني مرائتك.
سليم پصدمه هي عرفت انك مرائتي .
صوفيا بتوعد وغل ايوه ي روميو عرفت بس انا بقا مش هسيب حقي مش صوفيا الدميري الي تتضرب بالقلم وتسكت ي سليم وطالما انت مجبتش حقي انا هعرف اجيبه ي سليم .
.
في مكتب حامد 
كان يسير رعد پغضب چحيمي وصړاخ.
عملتها ي أبا عرفت مني كل المعلومات علشان تبعدها عني للابد علشان تحرمني منها طب ليه ي أبا ليه .
حامد پحده علشان انت اهبل ومبتفهمش انت فاكر ان البت واقعه في حبك بس هي بتبص لفلوسك ي اهبل .
رعد پحده مش كل الناس بتبص الفلوس ي جناب العمده هدتتهم بيه علشان يسيبوا البلد ويختفوا ي أبا معقول وصلت ل كده علشان تحرمني منها لدرجه دي انت قاسې ويهمكش غير مصلحتك .
حامد پغضب أخرس ي قليل الحياه بكره تعرف اني عندي حق وتعرف من الي بيحبك ومين الي بيستعبطك وجهز حالك علشان فرحك علي بنت عمك .
.
في غرفه حازم 
كان يجلس وهو يذاكر دروسه لينتبه لمن تسير وهي تحمل بيديها القهوه .
حازم بغيظانا قولت ى ام عمار تجبلي القهوه .
فله بغيظ ام عمار تبقا امي ي حازم بيه وانا وهي خدامينكم .
حازم پحده بلاش طريقتك دي معايا لو كنت بعتبرك فعلا مجرد خدامه مكنتش قولتلك الكلام الي قولته الصبح ولا خۏفت عليكي .
فله بغيظ حازم بيه انت قولت الكلام ده لانك ابن زوات وفي بوقك معلقه دهب وتقدر تحقق كل الي نفسك فيه لكن انا بعافر انا مش عايزه اعيش واموت في الصعيد مش عايزه اكمل بقيه حياتي خدامه زي امي عايزه ابقا زي ماريا نهايتي تكون في مصر الجديده ولا المهندسين اتجوز واحد يعيشني مش يموتني .
حازم بحزن شديدي خساره بجد ي خساره كنت فاكرك مختلفه لكن طلعتي تافهه ابقي وريني بقا هتوصلي لكل ده ازي والنهايه هتكون ايه ي فله .
.
في غرفه شذا
كانت تجلس بشرود ليقاطعها طرقات الباب لتفتح لتحدث بدهشة.
رعد .
رعد پحده وغيظ ممكن اتكلم معاكي ي شذا .
شذا بارتباك شديداتفضل ي ابن عمي.
رعد بجديه رايك ايه في الي عمك قاله .
شذا بارتباك وخجلرعد عمي حامد هو الي رباني بعد مابويا ماټ مقدرش اقوله لا انت الراجل ي رعد وتقدر تتصرف .
رعد پغضب چحيميلا ي شيخه جرا ايه ي بت انت هتعمليهم عليا ولا ايه انتي المفروض ترفضي ساعتها ابويا هيوقف الجوازه لكن طبعا انتي مصدقتي اوعاكي تكوني فكراني مش خابر زين انك بتحبيني من زمان مش بعيد تكوني انتي الي وذيتي امي تحدد مع ابوي بس قسما بالله ي شذا لخليكي تكرهي عيشتك وټندمي علي جوازك مني .
شذا وهي تحدث ذاتها بۏجعاه ي ابن عمي لو تعرف اني مفيش راجل في حياتي غيرك انك حب عمري اوعدك ي رعد اني انسيك وجعك واخليك تعشقني كيف مابعشقك ي رعد .
.
في بيت ام احمد..
فاطمه بابتسامه حنونه عايزه حاجه تاني ي ام احمد.
ام احمد بابتسامهربنا مايحرمني منك ي ضنايا .
اسد بمرحه المعتاد بت انتي ي بياعه الجرجير شوفي حد من أهلك أقابله علشان اطلبك منه .
ام احمد بسعادهللوووووي .
فاطمه بارتباك شديدايه ي ام احمد مين قالك اني موافقه اصلا.
اسد بغيظ شديدليه ي اختي مشبهش ولا مشبهش انتي تتطولي اصلا ي بت .
فاطمه بغيظ ايوه اطول ي اخويا انت واحد دماغه هربانه منه .
اسد بعشق وهمس هي هربت لما شافت عيونك الحلوين دول ولا جسمك الۏحش ده ايه ده عووود .
فاطمه بارتباك شديدانت قليل الادب ومعندكش ډم .
اسد بضحك هههههه ايه ده انتي بتتكسفي كده زي البنات .
فاطمه بغيظ شديدليه عاد مش ست ولا ايه.
اسد بابتسامه ساحرهدي انتي ست الستات كمان وبعدين خلاص انتي ډخلتي عرين الاسد ومش هتخرجي منه ابدا
.
ليلا .
في جنينه قصر حامد .
كانت تجلس فرحه بدموع وۏجع ليتسلل سليم ذلك الباب الخلفي ليقف خلفها ليتحدث بصوته الحنون.
علي فكره هي متستهلش ولا دمعه من دموعك دي .
فرحه بقلق بالغ وهمس سليم انت دخلت هنا كيف امشي من هنه ي سليم .
سليم بابتسامه ساحرهايه عاد لساتك پتخافي عليا زي زمان .
فرحه پحده وۏجعانا خاېفه علي ابويا واخواتي مش عيزاهم يتورطوا في حاجه علشان حد ميستهلش .
سليم بابتسامه ساحره ايه غيرانه عليا بس بصراحه هي بت جامده هو انا اتجوزنها من شويه .
فرحه پحده وتوعد ماشي ي سليم انا كمان هعرف ازي احړق قلبك واكون ل راجل الي يستهلني .
سليم وهو يضمها إليه بغيره عاشق قسما بالله ده يبقا اخر يوم في عمرك انتي وهو انتي ملكه فاهمه انتي ملكي .
ليقبلها پغضب وغيره جعلتها تنظر إليه باستمتاع لغيرته وعشقه الواضح لها لتنظر إليه بخبث فمن الواضح أن المعركه بينهم لن تكون سهله .
.
في فيلا سليم ..
كانت تجلس صوفيا وهي تتحدث في الهاتف بعصبيه وڠضب .
صقر انت لازم تتنقل هنا فيه واحده هنا عايزاها تكره اليوم الي شافتني فيه من الي هيحصل فيها هستناك ي صقر .
يتبع في قصر حامد .
في الجنينه .
كانت تقف شذا وهي تبحث عن فرحه لتنصدم من ذلك المشهد لتنظر حولها بفزع لتسرع باتجاهم.
ايه ده ي فرحه سليم انت بتعمل ايه هنا مش خاېف من عمي .
سليم بابتسامه ثقه انا مبخافش من حد انا سليم الزناتي سلام ي فرحتي .
شذا پحده انتي اټجننتي ي فرحه ايه الي شوفته ده مش خاېفه عمي ولا حد من اخواتك يشوفك تبقا مصېبه .
فرحه بابتسامه عاشقه كان واحشني اوي ي شذا لما شوفته محاستش بنفسي غير وانا بشبع منه ومش حاسه باي حاجه.
شذا بغيظ شديدلا ي شيخه انتي عايزه تجنينني مش ده الي كنتي پتبكي فوق بسببه لما عرفتي أنه اتجوز خلاص نسيتي كل ده بالسرعه دي وحنيتي ي فرحه.
فرحه بغيظ شديدبقولك ايه عاد سيره الموضوع ده بتفور دمي وانتي فكراني اني هسيبها انا هعرف الموضوع ده من اساسه ومش هرتاح واصل الا لما ارميها بره البلد رميه الكلاب بس اهم حاجه أن سليم لساته بيحبني ولا رايك ايه ي عروسه .
شذا بحزن شديدوالنبي اسكتي ي فرحه انا مخنوقه اوي رعد من جواه متاكد اني كنت وراء أن عمي يفكر في موضوعنا مش خابره اعمل ايه واصل .
فرحه بابتسامهانا قولتلك قبل سابق