روايه عشقتها رغم تمردها لكاتبتها ياسمينا
الړصاص بين الشرطة ورجال عمر استطاع عمر التخفي منهم ظلت المناوشات بين الطرفين الي أن استطاع رجال الشرطة السيطرة علي الوضع والقاء القبض على كل افراد العصابة ما عادة عمر
نور للاسف عمر ملوش اثر قدر يهرب
أسر اكيد هو قريب من هنا ملحقش يهرب
سيف لو راح اخر الدنيا مش هرحمه
كان يراهم من بعيد ونيران الحقد تغلي في داخله فقد اتفقوا عليه حتي نور خانته اعلن هاتفه علي عن وصول بعض الرسائل إلي والتي كآنت تحتوي على اخبار المستشفى وشغل لوزة وأن الشرطة قد اغلقت كل شي
تحول كل ما في داخله الي ڠضب يكاد ېحرق اي شئ امامه فهم قد تخطوا حدودهم لن يرحم احد منهم وضع يده علي ظهر واخرج سلاحھ وقام ونظر اليهم وجد رجال الشرطة قد غادرت فاستطاع التسلل الي سيارته وبينما هو يصعد سيارته رأي شقيقه يوسف يقف معهم هو الاخر ظفر في ضيق فقد وضحت له الرايه الان شقيقه هو من خانه حتي بكتسب حب نور فا اقسم في داخله انها ان لما تكن له فهي لن تكون لغيره اخرج سلاحھ وصوب عليها وبالاخص قلبها ثم اطلق رصاصة استقرت بقلب ذلك العاشق الذي افدها بحياته فقد رأي شقيقه من بعيد وهو يصوب عليها فتقدم منها لتستقر بقلبه هو نظرا اسر الي مصدر الصوت وجد عمر مازال يصوب علي نور ويوسف لم يعرف ماذا يفعل اخراج سلاحھ وركض في اتجاه يوسف قبل أن تصيبه الړصاص الثانية التي انطلقت في سرعة البرق حتي استقرت في صدره ليسقط الاثنين علي الأرض دفعة واحدة حالة زهول وصدمة لما يكن يتوقع احد ماذا حدث نظرا سيف وجد عمر يفر بسيارته ولما يستطيع اللحاق به
أما هي ظلت كما هي علي حالها الصدمة الجمتها الاثنين غارقين في
دمائهم خاطروا بحياتهم من اجلها احدهم هو الروح بالنسبة لها والاخر تدين لها بالكثير علي من تبكي وتركض نظرت الي الاثنين وجدت يوسف غائب عن الوعي أما اسر فاكان مازال يعي لما يغيب عن الوعي حتي الآن چثت علي ركبته أمامهم وقامت بوضع رأسه كل منهم علي قدميها سمحت لدموع عينيها بالنزول فاڼهارت دموعها ونزلت تبكي علي الاثنين
نور انتو مستحيل تسبوني فاهمين مش هخسر حد فيكم الله يخليكم اتمسكوا في الحياة علشان خاطري أنا مليش غيركم
سمعت صوته يناديها في انين والم
أسر نور مټخافيش إحنا بخير هنقوم منها صدقيني
نور أنت مستحيل تتخلي عني يا اسر أنت فاهم حياتي من غيرك مش هقدر اعيشها أنت مش هتتخلي عني يا اسر اوعي تسابني لوحدي
كان يجاهد في اخراج صوته بشكل طبيعي حتي يطمئن قلبها
اسر مقدرش اتخلي عنك انتي روحي يانور
وصلت سيارات الإسعاف وتم اخذهم الي المستشفى
تم تجهيز غرفة العمليات بشكل اسرع ما يكون
ظلت واقفه بالخارج لا تستطيع ايقاف دموعها
ظل اخيها ينظر اليها لما يستطيع أن يرها هكذا ذهب اليها ووقف مقابل لها
سيف نور كفاية عياط بقا ان شاء الله هيقوموا منها الاتنين ومحدش هيجرله حاجة كفاية بالله عليكي دموعك دي بتقطع في قلبي
ارتمت بين أحضان اخيها تبكي بكل قهر والم خوفا من ان تفقد احدهم
نور خاېفه قوي يا سيف خاېفه اخسر حد فيهم مش هستحمل اكون السبب في مۏت واحد منهم مش هقدر اخسر اسر ولا هقدر أكون السبب في مۏت يوسف
سيف أنا اسف يا نور كل ده بسببي أنا سامحيني يا نور أنا النهاردة اتمنيت بجد لو كنت مت يوم الحاډثة يمكن مكنش ده كله حصل أنا اسف قوي سامحينيالحلقة السابعة والعشرين
عشقتها رغم تمردها
وقفنا الحلقة الي فاتت علي أصابة أسر ويوسف ودخولهم المستشفى
ظلت بين احضان اخيها تبكي قلبها لن يتحمل الخسارة والهزيمة أن ماټ احدهم ستبقى مچروحة العمر كله الاول قد قبل ان يخسرها مقابل أن يحمي اخيها اما الثاني فهو من عشقها لن تسطيع تخيل الحياة بدونه أنه الامان بالنسبة لها تذكرت السلسال الذي اعطه لها رفعت يدها ممسكه به وتقربه من قلبها اعتلي صوت شهقتها والم قلبها دموعها لما تقل بل تزيد تشنج بعض اجزاء جسدها شعر بها اخيها ابعدها عنه وجدها تغيب عن الوعي ولكن جسدها قد اصبح مثل الثلج صاح بصوته عسي ياتي اليه احد
سيف دكتور اي حد ينادي دكتور بسرعة
احدى الممرضات شيلها حضرتك وډخلها اي اوضة فاضية وأنا هنادي للدكتور حالا
قام بحملها وادخلها اقرب غرفة امامه اتي الطبيب وقام بفحصها واعطي لها ابرة علها تنام بعض الوقت
سيف هي مالها يا دكتور
الطبيب للاسف عندها اڼهيار عصبي شديد واضح انها بتضغط علي أعصابه بطريقة شديدة وكمان من الوضح انها مش بتتكلم عن مشاكلها علشان كده اعصابها تعبت
سيف هو ممكن حضرتك تديها ابرة متفقش منها غير بعد 8 ساعات
الطبيب أنا اديتها ابرة تخليها تنام وأن شاء الله تكون بخير
سيف شكرا يا دكتور ألف شكر
الطبيب ده واجبي بعد إذن حضرتك
خرج الطبيب من غرفة نور وبقي سيف معاها اقترب منها وامسك كفها بين يده وقبله
سيف أنا آسف يا نور الظاهر كده اني طلعت أخ فاشل وكمان ظابط فاشل أنا عرضت الكل للخطړ كان لزام أرفض فكرة أنك تدخلي عالم المخابرات أنا عرضتك للمۏت ومش مسامح نفسي علي الي حصل ليوسف واسر بسببي نهض من مجلسه متجه الي الخارج حتي يهاتف عادل اخرج هاتفه وضغط علي بعض الارقام
في شقة مينا ظل عادل مستيقظ لم يذوق طعم النوم حاول اكثر من مرة ولكن عقله منشغل بمن اعترفت له بحبها قلبه يؤلمه حين يفكر بانها تبكي الان عينيها التي لمعت فيها الدموع حين كانت تحدثه كانت مثل الخڼجر المزروع داخل قلبه طلب من الله ان يهديه الي الطريق الصحيح ويختار له الخير نظر الي هاتفه الذي كان يرن وهو شارد لما يسمعه نظر الي اسم المتصل وجده سيف اخذ الهاتف
عادل ألو
سيف كنت فين يا حيوان مش بترد ليه من اول مره
عادل أنا اسف يا فندام بس التيلفون كأن صامت بس حضرتك متعصب ليه
سيف مين أنا متعصب لا خالص أنا هادي اهو مهو لو كنت مشغل معايا رجاله بتفهم مكنش ده كلوا حصل تقدر تقولي يا حضرت الظابط يا محترم لما خلصت مهمتك مجتش علي مكان التسليم ليه أنت والضباط الي معاك
عادل يا فندام احنا خلصنا مهمتنا وكنا تعبانين علشان كده رحنا نريح
سيف تريح لا فعلا يعتمد عليكم انت عارف ايه الي حصل كل شغلنا ده كله راح في الهواء الكلب عمر هرب ومش بس كده ده ضړب يوسف واسر پالنار يعني مۏت وخړاب ديار واختي جالها اڼهيار عصبي
عادل اي كل ده حصل أنا جي حالا مسافة السكة
اقفل عادل الهاتف وخرج من المنزل مسرعا الي المستشفى حتي أنه لم يخبر أحد بما علم به
انهي سيف الاتصال وذهب ليطمئن علي أسر ويوسف وجد الطبيب خارج من غرفة العمليات
أسر ها يادكتور اي الاخبار طمني
الطبيب الحمد لله الاتنين دلوقتى بخير بس