روايه عشقتها رغم تمردها لكاتبتها ياسمينا
عينك مدورة يابت
نور أنا عيني مدواره يا معفن
عادل تب وحياة امي لكون موريكي مين المعفن يا نور تعالي هنا بقه
نور ده لما تقدر تحصلني
الجزء الثاني من الحلقة التاسعة
عشقتها رغم تمردها
عادل نهض من مجلسه ليركض خلفها حتي يمسك بها
عادل أنا معفن يا نور تب وحيات امي لوريكي مين المعفن فينا
نور ههههه وريني هتعمل اي
وتركته وركضت وهو يركض
خلفها ألتفت خلفها وهي تركض محدثة عادل
نور ههههه طول عمرك بق يا عادول اخرك كلام علي الفاضي
كانت تتحدث وهي تركض ولا تري امامها فجأة صدمت بجسده العريض ليختل توازن الاثنين حتي واقعا علي الارض فكانت هي في الاسفل وهو فوقها لحظة التقت أعينهم فلم يري عينيها منذ ان كانت في المستشفى ظل ينظران الي بعضها في لم تستطيع
ابعاد عينيها عن عينيه فهناك سحر غريب بهما أما هو فقد أشتاق لتمرودها وكبرياء تلك الجميلة التي تجعله دائما التفكير بها فاق الاثنين علي حديث عادل فنهض اسر أولا ومد يده ليساعدها في النهوض وبالفعل استجابة له ومدت يدها له
عادل احم جالك القضي يا تارك الصلاة شكلنا هنتنفخ انا ونور النهاردة
جاسر هو باين عليه يوم مش فايت من اوله
أسر ممكن افهم إيه الي بيحصل هنا
عادل بصراحة أنا الي غلطان كنت بجري وره نور أنا اسف يا فندام
اسر أولا ده معسكر تدريب يعني مش للعب ولا الهزار انتو جاين هنا في مهمة مش تضيعوا وقت
نور أظن أن ده واقت استراحة لينا يعني اي حاجة نعملها احنا احرار ولا حضرتك عندك اعتراض
عادل انتي يا امه اهدي انا مش عايز اتكدر هنا وحياة أمك انتي شكلك عايزاني ادخل حبس انفرادي ده مفتري ويعملها ده كمان ممكن يعلقني علي بوابة المعسكر
نور اوقات بحس انك سوسن
عادل يا اختي سوسن سوسن يقولوا سوسن ولا يقولوا ماټ مسجون
نور كتك القرف عيل جبان
عادل تب اشربي بقه هنتنفخ احنا الاتنين يعني أنا كأن لازم اعمل فيها سبع البورمبه وأتكلم كنت ساكت في حالي أنا كأن مالي ومال الغلب ده بس يا ربي
نور بلاش شغل خالتي اللتتهها ده
اسر ياترى خلصتوا كلام أنتو الاتنين
عادل احم آه اتفضل حضرتك في حاجة
اسر من بكرة تجهز فريقك علشان هننزل معسكر اسكندرية علشان هنبداء في المهمة الجديدة وده هيكون المشروع بتاعكم
نور هي المهمة عبارة عن ايه
اسر هتعرفي كل حاجة بكرة المهم دلوقتى الفريق يكون جاهز بكرة الصبح واي تاخير هيكون في عقاپ مفهوم اظن كلامي واضح وصريح
عادل تمام يا فندم من بكرة كل حاجة هتكون تمام
تركهم اسر وغادر المكان
جاسر واضح أنه مش طايق نفسه
مصطفى يعني ما احنا من يوم ما شفنها وهو كده وشه مش بيضحك للرغيف السخن حتي
عادل مالناش دعوة بحد احنا في حالنا مش عايزين كلام من اي حد
نور بعد اذنكم هروح اجيب حاجة وارجع
عادل خلاص روحي وتعالي نشوف موضوع المعفن ده
نور ههههه حاضر مش هتاخر
تركتهم وغادرت علي امل أن تلحق به حتي تعتذر له عن حديثها بالمستشفى فهوا لما يتحدث معها منذ ذلك اليوم
كان في غرفة مكتبه يستشيط ڠضبا منها كيف لها أن تحدثه هكذا حتى أنها لما تعير وجوده ادني انتباه فكان كل تركيزها مع عادل أراد أن يلكم عادل في وجه حتي يبتعد عنها ولاكن لا يعلم ما هذا الشعور الذي يعتلي قلبه فسره على أنهم زملاء وأن ما يشعر به تجاه نور هو شفقة علي حالها منذ أن رائ دموعها بالمشفى وضعفها رغم قناع القسۏة والتمرد
وصلت نور الي غرفة مكتبه كانت متراددة في الدخول إلي ارادات ان تعود ولكن تذكرت انها هي من اخطائت وعليها الاعتذار طرقت باب مكتبه وانتظرت أن يسمح لها بالدخول
أسر اتفضل ادخل
فتحت نور الباب ودلفت الي الداخل
نور ممكن اتكلم مع حضرتك شوية لو حضرتك فاضي
أسر أظن كلامي تحت مكنش فيه ألغاز ولا حاجة
نور بس انا عايزة اتكلم مع حضرتك في موضوع تاني
اسر اتفضلي أنا سامع
نور اولآ أنا جايه اعتذر لحضرتك علي كلامي معاك في المستشفى واني ظنيت بيك السؤ أنا اسفه
نظرا إليها وجد علامات الندم علي وجها لا يعلم لما اصابته غصه في قلبه فحتى لو كانت تعتذر له لأ يريد أن يرها ضعيفة فهو يحب أن يري تمردها وغرورها لا يريد أن تكون مسلوبة الإرادة هكذا
اسر وأنا مش زعلان منك
نور نعم امال اي الطريقة الي كنت بتعاملني بيها الفترة الي فاتت دي
اسر لاني ببساطة مش بحب حد يكون فاهمنى غلط
نور أنا حاولت اعتذر لحضرتك بس أنت كنت بتتجاهلني كاني مش موجودة
اسر أنا شفتك مشغولة مع فريقك الجديد محبتش اضيقك وبعدين انا قولتلك المعاملة بنا هتكون بين طالب والمدرب بتاعه وانتي معترضيش على ده اظن أنا كده مش غلطان يا حضرت الملازم
نور أنا أسفه علي تصرفي في المستشفى مكنش لازم انفعل بس حضرتك حط نفسك مكاني دقيقة واحدة لو قمت من النوم ولقيت نفسك نايم في حضڼ واحدة ست هتعمل ايه
اسر أنا كمان آسف اني رفعت ايدي عليكي أنا أول مرة ارفع ايدي على وحدة ست أنا بجد اسف يا نور
نور وأنا مش زعلانه من حضرتك لأن القلم ده فاوقني وفكرني أنا هنا ليه
أسر مش فأهم تقصدي ايه بكلامك ده
نور ولا حاجة متاخدش في بالك أهم حاجة متكنش زعلان مني
اسر لا مش زعلان
نور بمناسبة الهدنة دي اي رئيك تنزل الساحة معانا شوية لأن ده اخر يوم لينا في المعسكر النهاردة
أسر وأنا هنزل اعمل ايه تحت
نور أنت على طول في مكتبك انزل قعد مع الطلاب شوية اتكلم معاهم انصحهم أنت بتكون قدوة ليهم خليهم يحسوا انك اخوهم الكبير علشان ما يخافوش منك
أسر وايه سر التغيير ده
نور لقيت أن الحياة اقصر من أن الوحد يضيعها في الحزن والكائبة أن العمر بيتعاش مره واحدة بس ليه نضيع عمرنا علي ناس راحت نقدر نفتكر هم بالخير لو بنحبهم أما لو بنكرهم فا احساس الكره نفسه هما ما يستاهلوش نشغل بالنا بيهم أنا هسيبك تفكر في كلامي لو عجبك انزل
تركته وغادرت وهي تشعر بالراحة الكثيرة ولكن كيف تتطلب منه أن ينضم اليهم لما تعرف السبب لذلك ولكن فرحت انه ليس غاضبا منها
في ساحة المعسكر
جاسر اي يا ندوش مالك
ندي ولا حاجة
جاسر هو أنا مش عارفك يعني
ندي ممكن افهم أنت ليه بتتحك في تصرفاتي أنا حرة يا اخي اعمل الي أنا عايزة مش كل شوية تقولي متهزريش مع ده متضحكيش مع ده هي أوامر أنت ملكش حكم عليا أنت فاهم
جاسر لأ والله يعني انتي عايزة تهزري وتضحكي مع الشباب
ندي آه اعتقد ده شئ ميخصكش
جاسر تب أنا نفسي المحك بس كده واقفا مع واحد اقسم بالله وقتها ما تلومي إلا نفسك
وهنا أتت فتاة من الفرقة الثانية
الفتاة حضرتك الملازم جاسر
جاسر آه أنا اي خدمة
الفتاة أنا جيهان من الفريق التاني كنت سمعت أن حضرتك معاك لغة اسبانيا
جاسر صحيح اقدر اساعد حضرتك في حاجة
جيهان كنت عايزة من حضرتك تترجملي الورقة دي بالغة الإسباني بعد