روايه اڼتقام حاد لكاتبتها هدير دودو
الادب على فكرة .. و ..و.. على طول بتحب تكسف فيا كدة
ضحك جاسم و قال بحب اممم بكسفك عشان اشوف الطماطم العسل دول انا همشي قبل ما اغير رأيي و اقعد اكل الطماطم دي عضت ريم على شفتها السفلى بخجل اما جاسم فابتسم و خرج تاركا إياها متجها الى شركته
اول ما وصل الشركة دخل الى غرفة الاجتماعات مباشرة ليجد سيف جالس منتظره فقال له متسائلا بعملية و هو ينظر الى ساعته الاجتماع هيبدأ على امتة بالظبط
رد عليه سيف بثقة و ثبات و مهارة قائلا له هيبدا كمان عشر دقايق و هنشتعل على الجزئية الجديدة و ظل يتحدث مهه في امور الاجتماع حتى دخلت عليهم تيا مع مساعديها و بدأوا الاجتماع بمهارة شديدة بعد ان انتهى الاجتماع كاد ان الجميع ان يخرج و لكن استوقف جاسم تيا بنادئه قائلا لها بنبرة باردة قوية تيا استني عاوزك في حاجة مهمة فرجعت له و قالت له بتساؤل و قلق في ايه يا جاسم عاوزني في ايه
قطعته تيا پصدمة و قالت له متسائلة بعدم تصديق ليه يا جاسم ليه مش هتقدر اوعى تكون بتحب البنت الزبا.. كادت ان تكمل حديثها و لكن اوقفتها صڤعة قوية على احدى وجنتيها و قال لها بحدة و ڠضب و الشرر يتطاير من عينيه احترمي نفسك طول ما انت بتتكلمي عليها ثم اكمل مصححا انا صحيح هي متهمنيش في حاجة بس قدام الكل مراتي فمش هسمح لسمعتي اللي ببنيها بقالي سنين ان واحدة زيك تتكلم عليها
قالت له تيا مدعية الصدمة طب و انا يا جاسم انا اللي حبيتك بجد بتتخلى عني عادي كدة انا اللي وافقت اني اتخطب ليك في السر برضو تسيبني عادي كدة
هزت تيا راسها و قالت له بتوعد ماشي يا جاسم ماشي هخرج و مش هينفتح تاني
قطعها جاسم مصححا لها بنبرة حادة قائلا اسمها جاسم بيه ثم اكمل بسخرية زي ما انا احترمتك و قولتلك انسة تيا و لو اني اشك انك لسة انسة
فاتجهت الى الفيلا كي تقابل ماجدة
دخل سيف عليه و قال له بتساؤل جاسم انا عاوز أفهم في ايه مالك و تيا خارجة منظرها كدة ليه انت قولتلها ايه
اسند جاسم ظهره على كرسيه ثم لف به و قال بلا مبالاه و هدوء مفيش حاجة انا بس قولتلها ان خلاص كل شئ قيمة و نصيب و سيبتها هي بقا اللي مصممة تمثل و فاكرة اني اهبل و هصدق التمثيلية اللي بتمثلها المهم انا هسافر شهر خلي بالك من الشغل فالشهر دة
هز جاسم راسه بالموافقة و قص عليه كل شئ حدث نظر له سيف پصدمة و قال بعدم تصديق و دهشة ازاي يا جاسم ازاي كل دة يحصل و انت ليه معرفتنيش
تنهد جاسم و قال بضيق مفيش يا سيف مكنتش حابب اقلقك على الفاضي و الموضوع بالنسبالي منتهي المهم خلي بالك من الشغل في الشهر اللي هنسافر فيه
رد غليه جاسم بخبث قائلا طب و الموضوع الاساسي ايه نظامه اظن انت عارف انت متجوزها ليه و ايه هدفك الاساسي
هز جاسم راسه و قال له بتبرير اصل اكتشفت ان ريم ملهاش اي علاقة بابوها و طبعا بعد ما دورت كويس اكتشفت كدة
ضيق سيف عينيه و قال له بخبث اممم يعني مش عشان بتحبها يعني
ابتسم جاسم لا اراديا و هو يتذكرها و يتذكر ملامحها البريئة التي تشبه الاطفال و قال بعدم تركيز و هي دي تتحب بس لا دي تتعشق
ضحك سيف و قال له بمزاح الله بقا اخيرا شوفت جاسم الشناوي بيحب واحدة و عاشقها كدة
رد عليه جاسم بثقة و حب و هي دي اي واحدة برضو يا سيف المهم همشي و متنساش بقا
اوقفه سيف قائلا له بتوتر و هي يفرك في يديه استنى بس هو انا .. انا كنت عاوز اكلمك في موضوع
هز جاسم راسه بمعنى ان يكمل حديثه فقال سيف بشجاعة عاوز اكلمك بخصوص موضوعي انا و شذي اختك جاسم انا طالب ايد شذي اختك عاوز اتجوزها و مش هضحك عليك يا جاسم انا عمري ما فكرت فيها اخت ليا زي ما كنت بقولها انا بس عاوز احافظ عليها
ابتسم جاسم و قال له بتفهم عارف يا سيف هرجع و اظبط الموضوع دة بنفسي انا عمري ما هلاقي حد لشذي احسن منك ثم قال له بتنبيه صحيح يا سيف مش عاوز اي كلمة قولتهالك انهاردة بخصوصي انا و ريم تتقال لاي حد حتى شذي فاهم
اومأ له سيف و هو يشعر بالفرح الشديد فاخيرا سوف يتزوج من حبيبته اما جاسم فخرج تاركا اياه
عند ماجدة كانت تجلس مع تيا بعد ما قصت لها كل شئ
فقالت ماجدة بضيق و انفعال شديد يعني ايه يقولك كل شي قسمة و نصيب هو اټجنن و لا ايه و ازاي يدافع عن الزفتة اللي سابته و هربت اكيد في حاجة غلط احنا مش فاهمينها بس لازم نعرف
هزت تيا رأيها و قالت بشړ و طمع اكيد مش هسيبه جاسم ليا و مش هيكون لحد غيري الا على چثتي
عند ياسر اتجه الى ندى و قال لها ندى انا عاوز اقولك على حاجة اتاكدت منها
نظرت له ندى دون ان تتحدث فاكمل هو و قال لها بحب ندى انا اتأكدت من مشاعري ناحيتك و عرفت اني بحبك و اوعدك اني هتغير
عند جاسم اول ما وصل الشقة وجد ريم جالسة تنتظره فاول ما راته اتجهت اليه و قالت بتساؤل و شوق و لهفة جاسم حبيبي