روايه روح فارس لكاتبها محمد منصور
وهي ساعتها هاتعرفه
ويرجع لزمنا زي ما راح
سلطان
انا شايف انها فكرة عظيمة. ولا انت اية رايك يا عمر
عمر
طالما انت شايف كدة يا والدي يبقي علي بركة الله وربنا يحمي
سلطان
هاتقدر يا فارس تنفذ المخطط دة
فارس
باذن الله هاقدر.
جودا
يبقي تلخص اللوحة للملك غادر وتخلطها بدمك ووقتها سيب الباقي عليه انا
ورجعت القصر وفي خلال كام يوم خلصت اللوحة وخلط اللوحة بدمي وجه جودا للقصر ودخل وهو متخفي وبص للوحة وبص لي وقال
كدة كله تمام. ودلوقتي حط ايدك علي اللوحة علشان ابدأ التعويذة اللي هاتنقلك لزمان ومكان روح
وفعلا حط فارس ايدة علي التعويذة وبدأ لحم چلدة يتنقل للوحة وبمجرد ما بقي فارس جوة اللوحة خرج جودا وجاب وصيفة من شعرها وقال لها
بصي لابنك البصة الاخيرة لانك مش هاتشوفي تاني
اټصدمت من اللي شوفته وحاولت اخرج من اللوحة وجودا بيقول
ابن ضرغام لازم احرمك منه وخليكي ټندمي علي كل دقيقة كنت فيها بعيد عني.
وفي الوقت دة دخل الملك غادر ومعه الغنجمية ووقفوا وراء جودا وهما بيضحكوا وانا بتلاشي في البروز ورايح للمجهول
يتبع.
خلصت الحلقة اللي فاتت علي ان جودا اللي قدر ېغدر بيا وينقلني للزمن والارض اللي فيهم روح. وكنت اخر حاجة اشوفها هي امي وهي بتبص لي وحزينة علي اللي حصل فيا. ودموع عيونها نزلو علي الارض. وجريو ناحية الصورة بسرعة وقبل ما جسمي كله يتلاشي لحقت اخر نقطة من دموع عيونها علي كف ايدي. وبقيت محپوس جوة اللوحة ولقيت نفسي جوة معرض لوحات كبير ومن كلام الناس مع بعضيهم قدرت احدد انا فين. انا في القاهرة. عرفت ازاي انها هي ماعرفش ازاي فاهم كلام الناس مع بعض برضو ماعرفش كل اللي اعرفه اني مرسوم جوة لوحة واللي يشوفني. فهو شايف مجرد لوحة لكن انا لحم ودم وفي كف ايدي اخر نقطة من دموع امي. اللي ممكن احتاج لها وتكون مساعدة من امي ليا. وعن طريقها اقدر ارجع لزمني وارضي. لكني ومن غير ما حس لقيت اخر نقطة من دموع امي بتنزل من اللوحة بشكل غريب وفضلت تمشي زي الكورة الازاز لغاية ما خرجت من المكان اللي انا في. وساعتها لقيت. راجل في الستين من عمره اسمه شوقي واقف قدام اللوحة بتاعتي وبيقول
يا فرج انت يا فرج
فجة راجل عنده اربعين سنة وقف قدام منه وهو بيقول
خير يا فنان
شوقي وهو لسة بيبص للوحة بتاعتي قال
اللوحة دي جت منين
فبص فرج للوحة وقال
انا لقيتها النهاردة الصبح وسط لوحاتك
شوقي
بس انا ما رسمتش اللوحة دي
فرج
ازاي بس يا فنان. دة جاية في العربية بتاعتك مع باقي لوحاتك
شوقي وهو عمال يبص لي وبيقول
ممكن تكون اهداء من بسنت بنتي. لانها قالت لي انها محضرا لي مفاجاة بمناسبة المعرض. لما تيجي بسنت ابقي فكرني اسالها
وفي نفس الوقت كانت روح محجوزة في مستشفي وعلي السرير ومتعلق لها تحاليل وقدام منها صاحبتها سهيلة بتبص لها وهي عماله تضحك وروح اتعصبت وقالت علي فكرة انا ما بهزرش وفعلا وانا تحت المية قدرت اخد نفسي لكام ثانية كدة وهو دة اللي خلاني عايشة لغاية دلوقتي قبل ما ينقذونا
سهيلة باستهزاء
يعني اتحولتي سمكة بلطي. ولا بقيتي عروسة البحر
روح
سهيلة مش كل حاجة تقلبيها هزار. لاني فعلا ما بهزرش
سهيلة
روح انتي سامعه نفسك بتقولي أية في حد مننا يقدر ياخد نفسه تحت المية الا. السمك. يا حبيبتي انتي كنتي بټغرقي وعادي جدا تكوني بتخرفي
روح بعد ما سكتت لكام ثانية مش مقتنعه قالت
بس انا متاكدة اني كان خلاص نفسي راح ولقيت نفسي فجاة قادرة اتنفس
في الوقت دة دخل مراد. وهو شاب في نفس سن روح واخوة سهيلة. ووقف قدام روح وهو قلقان عليها وقال روح الف سلامه عليكي انتي ما تعرفيش انا كنت هاتجنن ازاي من القلق عليكي لما عرفت اللي حصل لك
روح
انا بخير يا مراد مالهوش لزوم تقلق كدة.
مراد
لا. باين عليكي تعبانه. ما انتي لو كنتي سمعتي كلامي وماتطلعيتش الرحلة دي ما كنش حصل لك اللي حصل
روح بعصبية
مراد. بجد انا مش قادرة اتكلم و قولت لك مېت مرة اني ما بحبش التحكمات
سهيلة
اهدئي شوية يا روح علي مراد دة برضو خطيبك وخاېف عليكي
روح
احنا مش مخطوبين يا سهيلة وبلاش تكرري الكلمة دي قدام اخوكي كتير علشان بدأ يصدقها
مراد
في حكم المخطوبين
روح
مراد علشان خاطري. احنا متربين مع بعض وانت وسهيلة زي اخواتي ومن بعد مۏت بابا وماما وانا بعتبركم اهلي واصحابي بلاش تخليني اندم اني قربتك مني زيادة عن اللزوم.
فتضايق سهيلة من رد روح علي اخوها وتبص لمراد اللي كان بيقول
وانا مش هاقدر اشوفك غير خطيبتي ومسير الايام تغيرك وتحبيني وبعدها هاتكوني مراتي
روح
لغاية ما الايام تغيرني بلاش تنسي انت اية بالنسبة لي.
وتروح سهيلة عند باب الاوضة وتقول لمراد.
تعالي يا مراد علشان عايزاك وبالمرة نسيب روح ترتاح شوية
ويخرج مراد من الاوضة ومعه سهيلة ويقفوا بعيد عن باب الاوضة وتقول سهيلة لمراد بحدة
هو انت مش هاتبطل اللي بتعمله دة. روح ما بتحبكش بطل ترمي نفسك عليها بقي شكلك بقي وحش
مراد
ولا انا بحبها بس في شئ غريب بيربطني بيها
سهيلة
اية هو اللي بيربطك بيها
مراد
ماعرفش ومش قادر اعرف بس مهما بعت عنها لازم افضل قريب وكاني مش ملك نفسي وتصرفاتي ملك حد تاني
زي ما بيقوله كدة معمول لي عمل
سهيلة باستغراب
انت بتقول أية.
مراد
هو دة اللي انا حاسه
سهيلة
ومين بس عامل لك العمل دة
وفي نفس الوقت ومن جوة قصر الملك غادر كان جودا بيمارس سحر اسود علي جسم صغير في صورة مراد وكانت امي بتراقبه من بعيد فحس بيها واختفي من مكانه وظهر قدام امي بالظبط اللي اټفزعت وهو ابتسم بشړ وقال لها
طالما نفسك تشوفي انا بعمل اية. كنت قربي واسالي وانا
مش هاحرمك من اي اجابة
ومسك امي من رقبتها وراح بيها ناحية الجسم الصغير من مراد وبص للجسم وقال لها
دة مراد اللي عايش في زمن روح واللي جسمه ملك ليا وبيتحرك بأمر مني. واللي هايمنع روح من انها توصل لفارس
فتبص امي للجسم المصغر من مراد وهي مستغربة اللي بيتقال ومش قادرة تستوعب كمية الشړ اللي في جودا وجودا بيبص لها وبيقول
الا لما اعوذ انا انها توصل له وتشوفه. ووقتها ېموت فارس
ويضحك جودا بمنتهي الشړ ويقرب من وصيفة ويقول لها
لكنه مش هايموت هايعيش تاني علشان انا عايزه يعيش
وصيفة
مش قادرة افهم انت بتخطط لي اية بالظبط
جودا
مش لازم تعرفي اكتر من اللي انا قولته دلوقتي. في وقتها هاتفهمي. وجه الوقت اللي ترجعي في بيتك لان سلطان عظيم هايحن ليكي ويتمني يشوفك
وصيفة پخوف شديد
هو والدي عرف
جودا يقاطعها ويقول بشړ
والدك واخوكي عمر في مملكة غادر. ورايحين لبيتك علشان يشوفوكي. وانتي اللي هاتخلصي عليهم. وبنهايتهم علي ايدك. ارضي ملوك الجن اللي سلطان عظيم ياما خلص علي كتير منهم
وصيفة
انت لية بتعمل كدة. لية بتخون جنسك واهلك وعايش خدام للجن
جودا پجنون
علشان الحكم والسلطة. علشان ارض الانس والجن يبقوا ملك ليا. علشان في النهاية تكوني يا وصيفة جارية من جواري الملك جودا.
وصيفة
ومش خاېف