روايه ابن عمي بقلم وحيده كالقمر
..ظل يتتبعها حتي غابت عن عينيه..
سار صوب زميلاتها اللاتي ألقت عليهم ساره التحيه ..
وقال بابتسامته المعهوده ..مساء الخير يابنات!!
رمقته الفتيات بوله وفم مفتوح ..فكل الفتيات او بالاصح معظمهم يتمنون ان يرمقهم أمير الحوفي بنظرته الجذابه وابتسامته العذبه ..
تحدثو بنفس واحد مساء النور يادكتور
انتبه لحالهم ..فتنتحنح وقال بحرج وهو يحك انفه بأصبعه احم ..ممم كنت عاوز اسالكو عن حاجه ..
قالت احدهماا بنبرة حماسيه أكيد ..اتفضل يادكتور..
قال بنبرة تساؤل لا تخلي من الحرج اﻻنسه اللي سلمت عليكو من شويه دي تبقي مين !
لوي فمه ورفع حاجباه دليل علي عدم معرفته معرفش انا اللي بسألكم مين دي!
قالت احدهما مش اللي شعرها أصفر ولسه داخله دلوقتي..
تحدث مسرعاا أيوة هي ..مين دي وفي سنه كام!!
تحدثت احدي الفتياتدي سارة الزيني في سنه تانيه مدرج ج مع بنت خالتي في المدرج بتاعهاا..
كانت عايشه برة وحولت السنادي اما نزلت مصر تقريباا
رمقهم أمير برضا بعد ان حصل علي مايريد معرفته .. اومأ برأسه لهم ..
وسار بخطوات مستقيمه للداخل ..
تسائلت الفتيات فيما بينهم ..ياتري بيسأل عليها ليه !!
تنهدت احدهماا وتحدثت بولههييييييح يابختها
..
ترجل يوسف من سيارته ..ضيق عينيه عند رؤيته لتلك السيارة الحمراء المركونه امام المنزل..استدار حولها پغضب تأكد انها سيارة سهر .. جذب بانامله خصلات شعره پعنف ..ثم ضړب بقبضته علي مقدمه السيارة واتجه صوب الدرج الرخامي الخارجي للمنزل وصعده بخطي مسرعه ولج للمنزل واخذ يبحث بعينيه عنهاا..استوقف بنظره علي الصالون ..اعتدلت سهر بجلستها عند رؤيته ورمشت بعينيهاا مرات متتاليه ..اتجه صوبها بخطوات ثابته وهو يصر علي أسنانه من الڠضب ..
اقترب من سهر وهو يعقد حاجباه وقد اصابه الڠضب مد يده ازيك ياسهر..
انتفضت سهر عن مقعدها وقالت بنبره مهتزه وهي تبادله السلام تماام
ظل ممسكا بيدها يعتصرها..حتي وضح علي ملامحها الۏجع ..لاحظت اميمه ذلك ..فهتفت بعدم فهم ..فيه حاجه ولا ايه!
تحدث من بين أسنانه ونظره مثبت علي سهر بعد ان ترك يدها ..لا مفيش..
عاتبته اميمه مش تقولي يايوسف انك مرتبط بواحده وهتخطبهاا ..
زفر بضيق واشاح بكفه لامه مش وقته ياماما ..مش وقته..
نهضت من مكانها بانفعال ثم قالت بانزعاج موجه له ..عموما كلامنا بعدين ..انا قايمه احضر الاكل عشان سهر هتتغدا معانا انهارده !!
احتقن وجهه بالډماء وقبض علي ذراعها بانفعال ..ايه اللي جابك هناا ..بتتحديني
تحدثت بۏجع اااه ايدي ..وجعتني..سيبني بقي..
دفعها بقوة ارتدت علي اثرها للخلف ..
أكملت بلهجه مستنكرة وايه المشكله اما أجي واتعرف علي اهلك ..انا عملت اي غلط!
هدر بها پغضب وهو يشيح بيده ..لما تكسري كلامي وتيجي بيتي من غير معرفتي وتحكي لامي ع اللي بينا ..يبقي ده مش غلط !!ا اومال الغلط عندك يبقي ايه !!
كانت متوجسه من رده فعله ..ولكنه عدي احتمالاتها بمراحل ..لم هذا الڠضب ..
حدثها بوعيد انتي دلوقتي تمشي ولينا كلاام بعدين ..جذبها من مرفقها وسارا في اتجاه الباب رغما عنهاا..
وما زاد الطين بله ..حضور هايدي وسارة معاا ..تجمدت سارة وهايدا مكانهما عند رؤيتهم ليوسف وضيفته ..وملامح يوسف لا تنم عن خير مطلقا ..
تسمر يوسف مكانه وترك مرفق سهر بسرعه ووجه نظراته لسارة ..رمقها بتوتر شديد ..شاهدت سهر يوسف وأحست بتوتره ونظراته المصوبه تجاه سارة .. تنفست هايدي بعمق وهتفت ..ايه مش تعرفني!!
هتفت هايدي مسرعه انا هايدي اخت يوسف الصغيرة ..
توجهت سهر براسها ل سارة ..فأكملت هايدي ودي سارة بنت عمي .. ثم تابعت باستغراب وتساؤل مين حضرتك..
قامت سهر بشبك ذراعها بذراع يوسف وقالت بثقه انا حبيبه يوسف وقريب هنتخطب اتسعت عين يوسف واحمر وجهه من الغيظ ..رمقته سهر بلا مبالاه غير مكترثه لنظراته ..
اما عن سارة وهايدي ارتفعا حاجبيهما بذهول ..ونظروا لبعضهم باستغراب .. في هذه اللحظه حضرت أميمه من المطبخ..
ايه انتو جايين مع بعض ولا ايه وجهت حديثها صوب هايدي وسارة
هايدي لا احنا اتقابلنا تحت وطلعنا سوا
هتفت اميمه يوسف بنبرة جافه عرفت البنات علي ضيفتك ولا لسه ..
تحدثت هايدي اه ياماما خلاص اتعرفنا ..
هتفت أميمه طب ياللا عشان هنتغدا سواا ..
خد ضيفتك وقعدها يايوسف ..
هايدي انا هروح اشوف اي حاجه اشربها عشان دايخه اووي .توجهت للمطبخ
أصرت سارة الصمت ..رمقت يوسف باحتقار ..ثم صعدت الدرج الداخلي للمنزل ..متجهه صوب غرفتها لتبديل ثيابها ..
في منزل رضوان البحيري ..
كان رضوان يجلس علي الاريكه المقابله للتلفاز باريحيه ..
حضرت اروي وجلست بمحاذاته ..
أروي بتتفرج ع ايه ياحبيبي
رضوان لم يشيح بصره عن التلفاز انتي شايفه ايه
اروي ايوة عارفه انه ماتش مين بيلاعب مين يعني..
رضوان بمرح وشماته برشلونه واخده الريال ورا مصنع الكراسي وعامله معاه الصح
تسائلت اروي باهتمام مين فيهم برشلونه ومين فيهم الريال!!
رضوان يشير بسبابته بصي ياستي اللي لابس ازرق غامق ده برشلونه واللي لابسين ابيض دول الريال ..
اروي طب ومين الاحسن فيهم ..
رضوان بثقه وتباهي طبعا برشلونه ..
جلست تشاهد معه المباراه في صمت ..وبعد انتهاء المباراه بفوز فريقه المفضل الټفت له مقهقها بشده ..
مش قولتلك برشلونه هتقطع الريال انهارده ..
هتفت بنعومه مبروك ياحبيبي
انتبه لها واخيراا ..
بس اي الحلاوة دي ..
قوست فمها بتهكم اول مااخدت بالك ..دانا قاعده جمبك بقالي اسبوع
هتف بمرح معلش ياروحي انا ساعات بيتعمي ع قلبي..
العيال نامت !!
اروي ..بابتسامه خجوله اه
رضوان ضحك بخفوت وغمزها طب اي
ردت ببلاهه ايه
قومي اعملناا شاي وتعالي اقولك ..طب اي
.
في فيلا المنصوري ..في غرفه سهر ..كانت تتحدث عبر الهاتف مع صديقتها روجين..
سهر بس ياستي واتغديناا ومكنش مديني وش طول مانا قاعده..حتي اماروحت موصلنيش
روجين .
سهر انا مش هسيبه ..هو مش بمزاجه يعلقني بيه وبمزاجه ينهي اللي بينا ..ثم انا عايزه اتاكد ف حاجه بينه وبين بنت عمه ولا لا .
روجين
سهر انتي لو شوفتي بصاته ليها .كنتي هتفهمي انا قصدي اي..ده منزلش عينه من عليها ولا كاني موجوده ..
بس مامته طيبه وتقريباا اقتنعت بيا ورضيت بالأمر الواقع..
روجين
سهر انا بكرة لازم اقابله واعرف اخرته اي معايا ..واي حكاية البت بنت عمه دي..
روجين..
سهر ولا حلوةولا حاجه ..عاديه يعني .هي بس عنيها زرقا ..وممكن تكون عدسات كمان..عاديه جدا..
روجين
سهر .ماشي ياحبيبتي ..اشوفك بكرة في النادي ونكمل كلامناا .. good Night
القت الهاتف باهمال علي المنضدة ..توسطت سريرها ..كي تخلد للنوم ..
.
دلف اللي المنزل بساعه متأخرة من الليل ..وجد المنزل هادئ..صعد الدرج الداخلي بتملل ويده تستنده ع سور الدرج ..وقف في منتصف الردهه ثم سار بخطوات مستقيمه صوب غرفه سارة ..ظل واقفا امام الغرفه بعضا من وقت ..الټفت يمينا ويسارا ..اطمئن بأن لا يوجد احد ..ضړب الباب بضربات خفيفه ..كانت مستيقظه تقوم بعمل بحث من علي الانترنت..
سمعت صوت طرقات علي بابها..نهضت من سريرها بتملل ..محدثه نفسها ع اساس هايدي راحت تنام يعني ايه جابها دلوقتي
فتحت الباب ..اصطدمت