روايه ابن عمي بقلم وحيده كالقمر
من الوقت مضي ليهتف أحمد وهو ينهض من مطرحه ..تعالو نطلع سطح البيت ياجماعه !!
ليرحبو جميعا بالفكره ..ففكرة خروجهم من منزل الي منزل اخر اصابتهم بالأحباط والضجر ..
ليصعدو جميعا للأعلي بتبعهم يوسف الذي يراقب سارة بعينيه ..
بعد أن استوسطو سطوح المنزل والجو ينذر بسقوط أمطار خفيفه ولكن المنظر من أعلي المنزل جذاب وخاصه انه أعلي الجبل ..
أحمد بتحذير خلو بالكو ياجماعه السطح ملوش سور يعني خليكو هنا في النص احسن وأضمن ..
يراقبها بأعين كالصقر يراقب اقترابها من عمر غير المقصود ..ومزاحها معه ومع الأطفال ..للتحول نظراته الي قلق وهو يراها تقترب من الحافه ..فينتبه بكل حواسه ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ممسكه بالحافه تقاوم ..الجمييع ېصرخون باسمها ..عداه تخطي الجميع ونام علي بطنه ومد ساعده لها ليلتقطها ..
سارة بشك من بين دموعها متسبنيش يايوسف..
يوسف بملامح متوجعه مستحيل ..عمري مااسيبك .
ليسحبها ببطء اليه ..حتي جذبها بكل قوته مرة واحده عليه ..
ممدد علي ظهره وهي فوقه يحتضنها بساعديه بكل قوته ..هي بين احضانه قلبه يخفق الف خفقه بالثانيه بصوت مسموع ..بأنفاس متقطعه ووجه شاحب رفعت رأسها لتطمئن عليه ليشد عليها أكثر بساعديه ..
أحمد وهو ېصرخ يوسف انت ايدك پتنزف ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رضوان احنا لازم نروح المستشفي دلوقتي ..انت ايدك پتنزف !!
أحمد حاوطه من كتفه وسار به رغما عنه وكل نظراته صوب سارة .. انا هاخده واروح المستشفي..وصلهم انت يارضوان ..
.اومأ له رضوان واستدار لهم وبلهجه أمرة هتف بهم ياللا ياجماعه عشان نروح
بصمت تحركو ورائه مستقليين سيارتهم للعوده الي منزل يوسف ..
ليلا ..
الجميع ينتظرون عوده يوسف والاطمئنان عليه ..يجلسون ببهو المنزل ..ليقرع أحدهم جرس الباب فتهم فاطمه بالذهاب وتفتح ..ليدلف احمد للداخل بمفرده ..
مرضاش يجي معايا ..واجبرني اوصله لشقته التانيه ..
رضوان وانت سمعت كلامه ليه..مش عارف تغصبه ..
أحمد مرضاش يارضوان واتعصب عليا ..اساسا كان مخڼوق وعايز يكون لوحده .
سارة بتوتر وقلق طب عمل اي ف ايده
أحمد بحزن خد خمس غرز فيها ..
لتجلس أميمه بحزن وتتبعها كلا من اروي وهايدي ..وسارة فضلت الصعود الي غرفتها ..
اليوم التالي ..باحدي المطاعم ..يجلس عمر مع رغد ..
رغد نبرتك وانت بتكلمني ف الموبايل مش مطمناني ..ف اي!
عمر انا خلصت الورق وجالي فلوس خلاص
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مطأطأ رأسه لاسفل يتمتم بخفوت ورق السفر ..انا راجع كندا
بأعين متسعه من الصدمه اجابت مسافر كندا ..طب وانا!
عمر محاولا ان بمسك بكفها صدقيني انا كان نفسي حكايتنا تطول اكتر ..بس انا حياتي هناك ..انا مش قادر اعيش هنا ..
رغد وهي تصرخ به ولما انت مش قادر تعيش هنا ..علقتني بيك ليه ..
عمر اهدي ..ڠصب عني والله ..انا بردو اتعلقت بيكي ..
نهضت من مكانها پعنف وهي تهدر به پغضب انا اللي غلطانه اني صدقت وعرفت واحد زيك ..سافر وانا عن نفسي هنهيك من حياتي كأني معرفتكش ..
لتتركه بمفرده ..بين اختيارين والأثنان أصعب من بعضهما هي ..ام السفر والأحلام
تسير بالغرفه ذهابا وايابا ..احيانا تلعب بخصلاتها بملل ..واحيانا تتمتم ببعض الكلمات غير المفهومه ..لتجلس بعد تعب علي طرف الفراش ..تنظر لهيئتها في المرأه التي امامها لتلتمع بأعينها فكرة ما ..!!
تتجه صوب خزانتها وتخرج منها بعض الثياب ..في حيرة من أمرها ..ماذا ترتدي!
لتستقر بأعينها علي فستان من الكتان باللون الارجواني ..لتنزع سريعا ثيابها وترتديه ..
وقفت أمام المرأه تنظر لحالها باعجاب فشكل الفستان عليها مدمر ..قامت بعمل تسريحه بسيطه ووتركت العنان لبعض الخصلات لتنزل بانسيابيه علي وجنتيها ..
خرجت من غرفتها وأغلقت الباب خلفها باحكام ..نزلت للاسفل فقابلتها أميمه
أميمه رايحه فين ياسارة ولابسه كدن ليه!
سارة بحماس رايحه ليوسف
أميمه بفرحه بجد ..طب هتعرفي تروحي لوحدك
سارة ايوة متقلقيش ..انا عارفه العنوان ..
لتهتف بمرح ادعيلي بس..
وشرعت بالذهاب سريعا تاركه أميمه وهي تدعو وتتمني لهم الخير..
وقفت بمقدمة الشارع ..واستوقفت احدي سيارات الأجرة واعطته العنوان وطلبت منه المغادرة ..
استوقف السائق سيارته أمام احدي البنايات العاليه ..
السائق العنوان اهو يا أنسه..
سارة مبتسمه شكرا ..وأعطته حسابه .. ودلفت لداخل المبني سريعا واستقلت المصعد ووصلت للدور المقصود..
وقفت أمام باب شقته بتردد وتوتر جلي ..
سحبت نفسا عميقا للداخل ببطء زفرته مرة واحده قرعت الجرس بأنفاس متصاعده متوتره ..لا يجيب ..قرعته مرة أخري ليقتطعها وهو يفتح الباب بقوة ..
تقف علي الباب تنظر له بحنين لا يخلو من الخۏف من ردة فعله ..والأخر يقف أماما بفم متسع من الصدمه ..
لحظات ونطقت ..
هتسيبني ع الباب كتير
ليجذبها من رسغها للداخل ويصفق الباب ..فتنتفض الأخري ..
جيتي ليه قالها يوسف وهو يقترب منها
بنبرة مهتزه عشان وحشتني..
يوسف جذبها من ذراعها فاصطدمت بصدره انتي اللي جتيلي برجليكي ..ومفيش خروج من هنا الا اما تدفعي كل اللي عليكي
ببلاهه مش فاهمه
الخاااااتمه
بعد مرور عامان..
بالمنزل الكبير لعائلة الدالي بالصعيد ..
حيث تعمد أحمد زيارة أهله باستمرار بعد أن جرب مرارة مقاطعتهم يجلس مع أسرته بحديقه المنزل بعد أن زادو فردا جديدا زياد البالغ من عمره عام ونصف العام ..اخذ نفس ملامح والده ومرح وخفة والدته ..
يستوسط الجلسه عمه الكبير منصور مستند بعصاه الخشبيه المزخرفه ..
هايدي وهي تصرخ ب زياد زياد زياااد .تعالي اقعد هنا
منصور سيبيه براحته يابتي ..بيلعب مع ولاد عمامه .
هايدي هيوسخ هدومه ياعمي دي تالت مرة اغيرله ..
أحمد سيبيه براحته
هايدي متأففه افضلوانتو كده دلعوه لحد ماخلاص ..معتش بيسمع كلمه لحد ..
ليستدير منصور بجلسته لأحمد ها أخبار شغلك اي اليومين دول ياولدي..
أحمد وهو يبتسم ابتسامه عريضه كل امورى تمام ياعمي ..بركاتك ودعواتك معايا علطول ..
منصور وهو يربت علي كتفه عايزك ترفع راسي ياولد دياب ..
أحمد مطمئننا متخافش ياعمي ..الحمدلله كل أمورى ماشيه تمام ..
طب اجوم انا بجي الحج اصلي العصر لايفوتني ..
قالها منصور وهو ينهض من مكانه مستند علي عصاه الخشبيه ..
..أحمد وهو يتحدث لهايدي تعالي اقعدي جمبي هنا ..
هايدي لأ خليني هنا عشان أخلي بالي من زياد..
أحمد يجذبها من زراعها ليجلسها بجواره ..
من يوم ماخلفتي الواد ده وانت سيباني ومقصرة معايا ..
هايدي بدهشه أحمد أنت غيران من ابنك..
أحمد انا أغير من اي حد ياخدك مني ..حتي لو كان ابني ..
هايدي وهي تزيح يده من علي أكتافهها أحمد ..يخربيتك بتعمل اي ..احنا ف