الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه ابن عمي بقلم وحيده كالقمر

انت في الصفحة 46 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

الفراش ..
وتفتح احداها بفضول ..
لتتسع اعينها پصدمه وقد أحمرت وجنتيها من الخجل وأصبحت بلون الفراوله ..
لتهتز نبرتها وهي تهدر به ڠضبا اي ده!!
يوسف وهو يتلاعب بحاجباه بمشاغبه سلامة النظر ..مش عارفه اي ده ..ده لانجيري ياعروسه!
سارة وقد اشټعل وجهها بحمرة الحياء لتهتف بارتباك ايوة جايبهم ليه !!
يوسف وقد لوي ثغره ليجيبها باستهزاء واحد جايب لمراته قمصان نوم ..هيكون جايبهالها ليه ..أكيد عشان تلبسها
هدرت بانفعال انا مستحيل البس الحاجات دي
متأففا اللهم طولك ياروح ..هتلبسيها ورجلك فوق رقبتك ..
لتدفع عنها الحقائب پغضب وريني انا هلبسها ازاي !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مش معني اني صابر عليكي وبحبك ..فانتي هتتمادي بكبرك ..انا حقي اخد منك اللي انا عايزه وقت مانا اعوزه ..بس انا سايبك بكيفك ..عشان عايزك برضاكي
سارة بعد ان خفضت نبرتها كثيرا كي لا تثير غضبه أكثر وانت وعدتني يايوسف ان اهم حاجه عندك موافقتي ..
يوسف وانتي هترضي امته وانتي بعيده عني كده !
سارة اديني فرصه طيب أنسي اللي حصل منك ..
ليصر علي أسنانه غيظا..ليزمجر پغضب يعني هتلبسيهم ولا لأ
سريعا اجابته لأ طبعا ..
ليرمقها طويلا پغضب وملامح لا تبشر بالخير ..لتتحاشي نظراته الناريه التي ستخترقها ..لتهتف وهي تهرول صوب الباب بنبره مرتبكه مهتزه انا هروح أشوف ماما ..تكون عايزه حاجه وصفقت الباب خلفها بقوة ..لتتركه بمفرده مع شياطينه التي تهيأ له بأن يأتي بها من شعرها ويرغمها عليه ..مسح بكفيه وجهه پعنف عدة مرات كي يهدأ قليلا .. الصبر يالله ..الصبر 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
..
بمنزل الدالي..
يترجل أحمد وبيده هايدي الدرج الداخلي للمنزل ..واحد الخدم العاملين بالمنزل يمسك بحقيبتهما ويستبقهما الي السيارة ..
ليتبادلا السلام والعناق مع صفيه وعثمان وأولاد كليهما ..
أما عند منصور فلم يبادله السلام وانما اخذه من كفه وبعد عن الجميع قليلا ..
تمتم له بصوته الأجش وهو يضرب علي كتفه بحنو دلوجتي بتجول عني ظالم . بس بكرة هتعرف اني بحافظلك عليه ..
ليحني أحمد رأسه دون الرد علي عمه ..
اسمع ياواد الغالي ..في مثل بيجول اللي ملوش كبير بيشتريلو كبير ..وانت الخمدلله كبيرك موجود انا من بعد ربنا ومش هرضالك بالأذيه اثبت نفسك بالشغل تاخد فلوسك علي داير مليم ..اتأكد ان فلوسك متشاله ف الحفظ والصون ..
ليتتهد أحمد بأريحيه اثر حديث عمه ليهتف بهدوء وانا ياعمي عمري ماخونتك ..ربنا يديمك نعمه فوق راسنا ..
ليميل علي جبهته ويقبلها باحترام ..
ليستغرب الواقفون من جو الألفه بينهم ..فتهلل صفيه قائله الكبير مفيش ابيض من قلبه ..
أحمد وهو يسير صوب هايدي ..ياللا ..
لتومأ له برأسها موافقتها ويخرجا مودعين الأهل لينطلقا بالسيارة 
بمنزل يوسف ..
يجلس هو ووالدته وسارة علي المائده يتناولون الفطور ..
بعد فترة من الصمت السائد علي المائده تقتطعه أميمه لتقول 
انا بقول بما ان هايدي واحمد هيرجعو انهارده ..نعزمهم بكرة ونجيب رضوان واروي بالمرة .ثم اتجهت بوجهها لسارة .وانتي ياسارة اعزمي صحباتك ونعمل حفله بسيطه ف الجنينه بمناسبه جوازكو..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يوسف لم يعطيها اهتمام ليرد باقتضاب اعملو اللي تعملوه ..
مالك يا يوسف ياحبيبي ..فيك اي هتفت بها أميمه بقلق 
زفر سريعا وهو يجيب باقتصار مفيش .
لينهض من كرسيه بضيق انا رايح الشركه ..
تهتف له أميمه بتعجب بس انت مفطرتش 
ليشيح لها بيده دون اهتمام ..وبخطي سريعه كان خارج المنزل..
لتستدير أميمه بجسدها لسارة وتسألها بنبرة شك ف اي ياسارة يوسف ماله..انتو زعلانين سوا!
سارة بنبرة مهتزه ابدا ياماما ..اكيد ف حاجه ف الشغل مضيقاه ..
لترمقها أميمه بشك ..والأخري تبتلع ريقها بصعوبه من التوتر ..
يوم الحفله !!
بغرفة نوم سارة ويوسف ..
تقف أمام خزانتها تنتقي بعض ثيابها بحيرة ..تحت أعين تراقبها كالصقر بنظرات حاده ..أساسا لم تنتبه عليه ..لتستقر علي فستان أسود تحمله بيدها وتدلف المرحاض لترتديه ..
بقميص أسود مفتوح أزراره العلويه وبأكمام مرفوعه لتظهر ساعديه وبنطال من الجينز الأزرق يجلس علي طرف الفراش بانتظار انتهاءها ..
دقائق وتخرج من المرحاض مرتديه فستان أسود يظهر عن ساقين بيضاويتين ناعمه وبدون أكتاف ..
يوسف بأعين متسعه اي اللي انتي لابساه ده!
سارة اي ..مش حلو !!
ليهتف بتلاعب والله انتي لو لبسهولي عشان نتصالح وكده يعني يغمز بعينه معنديش مانع نكنسل للحفله اللي تحت دي..
لتهتف بانفعال اي اللي بتقوله ده ..انا لابساه عشان ننزل ..
بحاجب ونصف مرفوع هو ده مش قميص ن..
اقتطعته سارة بس يايوسف لو سمحت ..
يوسف طب بدلي الفستان ده ..بدل مااقوم اقطعه وهو عليكي ..
لټضرب بقدميها أرضا بحزن طفولي ..
لينهض هو عن مكانه ..لتشيح بيدها بطفوليه خلاص خلاص ..هغير ..
لتتجه صوب الخزانه ثانيه ولكن هذه المره يكون خلفها ..
قولتلك انا هغيره يايوسف ..
يوسف وسعيلي انا اللي هختارلك بعد كده الهدوم !!
تبتعد عنه متأففه وهي تعقد يدها علي صدرها بضيق ..
أتي لها بفستان باللون النبيتي طويل وبأكمام من الشيفون
ليناولها اياه خدي البسي ده ..
لتنتزعه منه پغضب وتتجه صوب المرحاض لتبديل ثيابها ..
قليلا وخرجت ممسكه بطرف فستانها ..تعمدت تجاهله لتجلس أمام المرآه بتذمر وتقوم بتمشيط خصلاتها وتجمع شعرها للخلف بربطه خفيفه مكتفيه ببعض الخصلات النازحه علي وجنتيها ..
انا جاهزه قالتها بتذمر وهي تقف أمامه..
قليلا يتأملها بوله دون ان ينطق كلمه ..
يللا .. قالها وهو يقف بمحازاتها
ليخرجا سويا من الغرفه ..قبل أن يتوجها الي الدرج .. مد بذراعه لها وتحدث أمرا أمسكي ايدي ..
لتومأ برأسها .حاضر ..
باقي فصلين للرواية زينت أميمه وأروي الحديقه التابعه للمنزل بشكل بسيط غير مبالغ ..
ليجلسو علي الطاوله الموجوده بالحديقه بعد أن حضر جميعهم ..أحمد وهايدي ورضوان وأروي وطفليه ونزول سارة ويوسف ولتتوسط الجلسه أميمه ..قليلا وبدأت أميمه بمساعده أروى بسكب الطعام وبدأو بتناول ماصنعته أميمه بكل الحب من أجلهم ..احاديث خفيفه وهم يأكلون وصوت ضحكاتهم يعلو ..ليأتي وسيم العائله بأناقته المعهوده يخطو صوبهم بخطي مستقيمه خفيفه ..ليقطع احاديثهم وهو يلقي عليهم السلام..
أمير وهو يسير باتجاه المائده مسا مسا عليكو ياجماعه كده بردو تاكلو من غيري..
لتتبدل ملامح يوسف كليا لرؤيته ..
بأعين متسعه وهو يصر علي أسنانه ويميل عي اذن والدته انتي عزمتيه ليه!
أميمه وهي ترمقه بتحذير يوسف ..عمر من العيله وبلاش تقلل زوق معاه فاهمني..
ثم تابعت بضحكتها الطيبه لعمر تعالي ياحبيبي مكانك محفوظ اهو جمب رضوان ..
رضوان وهو يلوك بالطعام بفمه تعالي اقعد دنتا حماتك بتحبك ..
دودو ازيك اي الحلاوة دي يابت .. قالها عمر لهايدي بمشاغبه وهو يمد يده 
ليرمقها أحمد بتحذير ..فتتحدث بحرج وتوتر الحمدلله ازيك انت ..معلش ايدي مش نضيفه..
ليتراجع عمر بكفه وهو يومأ برأسه تفهما ..
جلس بجوار رضوان بمقابل يوسف وسارة ..
ليكمل الجميع الطعام بهدوء وبعض منهم بغيظ..!
ياللا يابنات ساعدوني عشان نشيل الأكل قالتها أميمه وهي تحمل بكفيها بقايا الطعام
لتومأ لها كلا من سارة وهايدي وأميمه ويذهبو خلفها وهم يحملون الأطباق الفارغه وبقايا الطعام ..
يوسف موجه حديثه ل أحمد مقولتليش ناوي تعمل اي بالفلوس اللي خدتها من عمك!
أحمد عايز افتح مكتب صغير كده للمقاولات ومع الوقت أكبره ..عايز ابدأ صح بقي..
رضوان متدخلا بمشاغبه اوووبا دنتا عاوز تنافس شركتنا بقي..
أحمد ياعم انا فين وشركة
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 51 صفحات