روايه ابن عمي بقلم وحيده كالقمر
ده لمصلحتك عشان بالك يروق شويه ..
أمير وهو يوليها ظهره وهو انا بسهوله كده هنسي!!
يابني ياحبيبي دي متستهلكش ..فهمني كده لو كانت بتحبك اوباقيه عليك ..اتجوزت الزفت ابن عمها ده ليه.. قالتها أمل
أمير بضيق اكيد غصبها..
أمل وامتعضت ملامحها هو فيه واحده بتتغصب دلوقتي ..وبعدين منتا اتلحيت عليها ياما ..ده بيأكد ان الاتنين دول كان بينهم حاجه ..
پحقد وغل تحدث أمير كل اللي حصل ده بسبب يوسف الحقېر ..مفكر انه هيخلص مني بنقلي
أمل وهي ټضرب علي صدرها تستعطفه والنبي يا أمير انسي ..ده همجي وبلطجي ومحدش قادرلو . ركز في مستقبلك يابني متوجعش قلبي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحقني يارضوان تحدث بها عمر عبر الهاتف مستنجدا بشقيقه..
رضوان.
عمر واحده بتتبلي عليا وبتقول اني خبطتها قاصد بالعربيه ..
رضوان
عمر متتأخرش عليا يارضوان بلييييز..
يغلق هاتفه بضيق ليتطلع أمامه فيجد الفتاه السمجه تقف امامه ترمقه بتشفي وشماته ..يصر علي أسنانه بغيظ وهو يتوعدها..
رضوان ..عمر ..واحداهما
يجلسو الثلاثه امام احد المحققين ..يفصلهم عن المحقق مكتبه ..
الفتاه باصرار ايوة ياباشا انا مصره اني اعمل محضر واظن ده اقل حقوقي!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
افتح يابني محضر واكتب قالهو وهو يميل بجسده العلوي علي احدهم الجالس بجواره يكتب ويدون ..
اسمك ايه!!
بثبات تحدثت رغد حسين البنان
رضوان ياباشا ملوش لزوم المحضر ده ثم توجه ببصره لرغد يا أنسه احنا مستعدين لاي تعويض حضرتك تطلبيه ..
رفعت رأسها بشموخ تتحدث من طرف انفها يعتذرلي!!
لتحتد نبرة عمر .. ده لايمكن يخصل ابدا..
رضوان وهو يرمقه بتحذير اعتذر..
شوفت حضرتك ..مغرور ازاي ..انا عاوزه اكمل المحضر ياباشا .. قالتها رغد لرضوان ثم الي المحقق
عمر وقد اعتصر علي نفسه فدان ليمون انا اسف ..
يتسع حدقتيه پغضب ..اصر علي اسنانه بغيظ ليهتف بنبرة حاده مرتفعه ااسف..
رغد بسماجه خلاص ..عفا الله عما سلف ..وانا قبلت اعتذارك ..
.
علي النافذه تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقه وكأنها تهمس بالأذان تفاؤولو ..
بالليل ..ليل الشتاء وما ادراك ما ليل الشتاء ..بارد طويل ومهلك للعاشقين ..
يتقلب بفراشه يمين ويسارا ..ليستند اخيرا علي ظهره وهو ينظر للنائمه بجواره ذات الخصلات الذهبيه باكتافها العاريه بعد ان ازاحت الغطاء عنها قليلا وكأنها تعمدت اثارته ..حتي وان كانت متعمده فلن يكون مثار كذلك ..المطر يتساقط بالخارج وهو بالداخل يزيح العرق المنبت علي جبينه ..بأنفاس غير منتظمه يرمقها برغبه ووله ..فليضرب كل الوعود بالحائط و..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
.. أما عند أحمد وهايدي..
فلتحبيني وتذيبي بأحضاني ..واعطيك الدفا من ڼار قبلاتي ..ولتتحد اجسادنا سويا حتي تصير جسدا واحدا ..
بقبلات دافئه يقبلها يعبر عن مدي حبه وصدقه وهي أيضا تبادله ..وكأنهما مخلوقان لبعضهما البعض ..وكأن كلا منهما لم يكونو علي ارتباط بأخرين ..نظرات الحب الصادقه كفيله بأن تهدم ألف حب مزيف خادع ..
.
بالصباح الباكر .. عند أحمد وهايدي..
يتأهبون للسفر الي الصعيد..بعد ان قامت هايدي بالاتصال بوالدتها وشقيقها واخبرتهم بسفرهم الي اسيوط ..
..ف هايدي قامت بتحضير الحقائب ..وأحمد ايضا ارتدي كامل ملابسه وانتظر انتهاء هايدي ..
تقف أما المرآه تمشط خصلاتها الفحميه الحريريه الطويله بعد أن ارتدت ملابسها المكونه من بلوفر من الصوف باللون البنفسجي وبنطال من الجينز الازرق ..ليأتي أحمد من خلفها ويحاوطها بيد واليد الأخري ممسك بشئ مطوي ..
بأعين مضيقه تتسائلايه ده!
ليضعها علي رأسها برقه ..كانت وشاح حجاب
ليبتسم بعذوبه كده أحلي.
لتعقد حاجبيها ايه ده ..بس انا مش عاوزه اتحجب..
أحمد محاولا اقناعها برقه ولو قولتلك عشان خاطري ..ثم ان انا صعيدي ومقبلش حد غيري يشوف الحلاوة دي كلها ..ليميل علي كتفها ويطبع قبله عميقه
بتذمر هتفت لا ..انا مش هبقي حلوة فيه لا.
احمد مين قالك كده دنتي هتبقي زي القمر فيه والله ..عشان خاطري فرحيني والبسيه ..
لتلوي ثغرها بحزن وتأخذه منه ..وتحاول تضبيطه علي رأسها وهو يساعدها ..قام هو بالأخير بلفه بأحكام حول وجهها ..
ايه رأيك تسائل وهو ممسك بأكتافها أمام المرآه
لم تخفي اعجابها بهيئتها الجديده ..فالحجاب زاد من جمالها وكأنها ملكه توجت علي العرش ..بابتسامه رقيقه وايماءه رأس بالموافقه ..
ليربت علي أكتافها بحنو ..ويحمل الحقائب العده للسفر ويستبقها الي الخارج ..أكملت بعض اللمسات الأخيره لزينتها وحملت حقيبتها الخاصه ولحقت به ..
.
لازال علي وضعه لم يطبق له جفن ..يحلس يوسف علي الأريكه المقابله للفراش مستند بساعده علي ذراع الاريكه المنجده ..بانفاس متسارعه وقلب يخفق بالثانيه بدل الخفقه ألف ..يرمقها وهي توليه ظهرها ذاهبه في النوم بخصلات بلون الشمس متناثرة علي أكتافها العاريه ووسادتها وحمالاتها السوداء الرفيعه بشكل مغري مع أكتافها البيضاء الحليبيه ..الله ..والمطلوب ان يتماسك ويلتزم بوعده ..
ينهض عن مكانه بقوة ليتجه صوبها ..يضرب علي أكتافها بقوة وعڼف ..لتفزع منه تزيح خصلاتها المتساقطه علي وجهها بملامح منكمشه ف اي
بنبرة حاده قومي ..كل ده نوم ..قومي حضريلي الفطار..
لتقطب جبينها باستغراب فطار اي..ثم تنظر جانبا للساعه الموضوعه علي المنضده دي لسه الساعه 7
بتهكم عارف انها زفت 7قومي ياللا حضريلي الفطار ..
بتثاقل وأعين مغمضه وانت من امته بتفطر بدرى كده !!
اهتز صوته بغيظ من هنا ورايح هفطر بدري ..قومي..
لتفرك عينيها پغضب وهي ترمقه پحقد ..ازاحت عنها الغطاء پعنف ..وقبل ان تتوجه الي المرحاض ..أمسك يوسف بكفها متلبسيش كده تاني وانتي نايمه جمبي ..
من اثر النوم لم تفهم مقصده فتسائلت ببلاهه ليه
اقترب بأنفاس ساخنه متقطعه تعبر عن بركان سينفجر بعد قليل عشان انا مش همسك نفسي أكتر من كده ..
لتنتبه لحالته ونبرته فتجذب يدها منه وتسرع بالدخول الي المرحاض
يتبع. ببنطاله الاسود الرياضي وبتيشرت رمادي قطني ..يجلس علي طرف السرير ينتظر زوجته ..لتعود بعد ان استهلكت الكثيير من الوقت ..تحمل بكفيها صينيه عليها كوب شاي وطبقين وتضعها أمامه..
سارة باقتطاب اتفضل..
يوزع نظراته بين الصينيه وزوجته
بتساؤل ايه ده!
سارة تهز بأكتافهها بلامبالاه ايه
بقالك ساعه وجيبالي ف الاخر جبنه ومربي..
سارة عقدت يدها امام صدرها وهي الناس بتفطر ايه يعني
يمسك بكوب الشاي مضيق عينه باشمئزاز اومال الشاي ده لونه عامل كده ليه !
بنبرة مهتزه اجابت ماله ..ماهو حلو اهو..
يقرب الكوب من فمه ويتذوقه بحذر لتمتعض ملامحه اووف ..ده طعم شاي .. ويقوم باتجاهها خدي اشربيه كده ..
لا لا شكرا..مبحبش الشاي قالتها سريعا مبتعده عنه
يوسف والله لا هتشربيه ..ويقربه من فمها رغما عنه لتأخذ رشفه من كوبه فتنكمش قسماتها بتقزز من مذاقه يع ..ده طعمه وحش اوي..
يوسف بتحدي كملي الكوبايه بقي..
سارة بنحيب طفولي لا حرام ده طعمه وحش اوي ..انت عارف اني مش بعرف اعمل حاجه ..
لا هتشرييه.. ليتدافعا سويا الكوب عن بعضهما ..بحركه لااراديه يندلع كوب الشاي نحو صدر سارة ..
بصړاخ عاجبك كده ..اهو اندلق عليا ..
يوسف بقلق وهو