الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه ابن عمي بقلم وحيده كالقمر

انت في الصفحة 30 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

اشارت عليها هايدي ..وظل يتتبعها
.. ..
تتبع خط سيرهم من خلال السائق الخاص بهايدي علي الهاتف ..
يوسف وهو يقود سيارته بسرعه چنونيه مدقق النظر امامه وفي اذنه السماعه الخارجيه التابعه لهاتفه ليهتف پغضب .. خلاص ياسامح ..شوفته ..هقطع عليه الطريق
..لحظات واستقطع بعرض سيارته سيارة أمير ..التي وقفت علي حين غرة ارتدت سارة للأمام من قوة الدفعه ..
ترجل پغضب من سيارته وملامحه لاتنم عن خير مطلقا ..خبط بكفه علي سيارة أمير وهو يستدير ناحيه سارة ..فتح الباب پعنف وسحبها من ساعدها بقوة وحده لتتأوه بين يديه ..ليهتف بنبرة غاضبه بتعانديني ..حسابك معايا بعدين ..والقاها پعنف علي هايدي ..التي خرجت من السيارة لكي تلحق بالموقف ..أمسكتها هايدي وابعدتها قليلا عنه ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحرك بشياطينه نحو أمير الذي قابله هو الأخر بأقصي درجات الڠضب ..
أمسكو بتلابيب بعضهم ..لتنزل صفعه من يوسف علي وجه أمير تتسع حدقتيه من الصدمه .. اشتد الڼزاع بينهم تحت صړاخ الفتيات افظع الالفاظ نطق بها يوسف ..تهديدات وتحذيرات منه لأمير ومن أمير اليه ..لكمه من أمير علي لكمتين من يوسف ..ولكن موضع القوة هو يوسف ..ڼزف أمير الكثير من الډماء من جانب فمه ومن انفه ..اخذ يمسحها بكمه وهو ينظر بشرر ليوسف انقض عليه أمير كالأسد ليدفعه بكل قوته ليسقط علي صخرة كبيرة موضوعه علي الطريق باهمال مغشيا عليه ..ثوان قليله جدا وكان ډم يوسف يخرج من اسفل رأسه مكان وقوعه ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتبع. يدلف السكرتير الخاص برضوان ليخبره بان أحدهم يريد رؤيته ولم يذكر اسمه حتي ..لياذن له رضوان بان يدخله اليه ..
رضوان بعيون متسعه وفم مشدوه عمر..
..عوده الابن الضال ..تقريبا قرر السفر لكندا والعيش بها من ست سنوات ..لم يحن او يرجع عن قراره رغم الحاح اخيه عليه بالبقاء ورغم كل اغراءاته ..ف عمر يشبه كثيرا خاله أيمن والد سارة .
عمر وهو يفرد ذراعه لاحتضان اخيه واحشني ياكبير ..
طال عناقهم كثيرا ..
رضوان بسعاده عارمه واحشني يااض ..اي الحلاوة دي
عمر بتباهي طول عمري حلو ياكبير
مقولتليش انك جاي ليه ع الاقل اجي استقبلكقالها رضوان
حبيت اعملهالك مفاجأه واشوف رد فعلك قالها عمر بمرح 
رضوانقولي بقي هتستقر خلااص هنا ولا ناوى ترجع تاني..
عمر لا طبعا هرجع تاني ..انا مرتاح هناك..
رضوان بضيق واما انت مرتاح هناك راجع ليه
عمر عشان انتو وحشتوني
رضوان ضحك بسخريه ليردف هحاول اصدقك ..
..فلندعهم يتحدثون مع بعض ويعبرون عن اشتياقهم لبعضهم ..ونذهب الي مكان أخر بشارع ما ..الشارع عبارة عن زحام لم تستطع ان تضع قدمك به ..يتوسط الشارع سيارة اسعاف وسيارتين منهم سيارة أمير وسيارة يوسف ..اما السيارة الخاصه ب هايدي فكانت بعيده قليلا عن موقع الحاډثه ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يوسف ملقي علي الأرض فاقد للوعي ..حاله هياج تجتاح هايدي وصرخاتها ترتفع مع كل نفس تخرجه .اما الاخري الواقفه جانبا بوجه شاحب تراقب المواقف باعين تذرف الدموع خوف قلقمنظر مرعب بالأخير هو ابن عمها ..يخرج اثنان من رجال الاسعاف يحملون معهم ناقله لحمل المړيض..يتوجهون الي يوسف ويحملونه بعنايه فائقه الي سيارة الاسعاف تحت نظرات أمير المرتعبه وهو يضع كفه علي رأسه بجزع وخوف ويستند علي سيارته ..
واخيرا انطلقت سيارة الاسعاف تبعها السائق سامح ومعه هايدي وسارة .. الي المشفي ..
بمكتب رضوان
عمر انا حجزت ف اوتيل اقعد فيه انهارده عقبال ماتبعت حد ينضف البيت القديم اقعد فيه ..
رضوان طب ماتقعد معانا ..
عمر لا عاوز اكون براحتي وانتو كمان تكونو براحتكو ..ونهض عن مكانه .. هه..اما اقوم انا لاني ھموت وانام سلملي ع اروي والعيال عقبال مااجيلهم ..
تبادلو السلام وغادر مكتب شقيقه والتوجه صوب الفندق المقيم به ..
تم دخوله الي غرفة العمليات سريعا لنظرا لحالته ..والفتيات بالخارج ..
أمسكت سارة بهاتفها وضغت عده مرات وهدرت لهايدي پذعر انا هتصل ب أبيه رضوان
لم تجيبها هايدي اكتفت برمقها پغضب وتركتها وجلست علي احدي الكراسي..
سارة بتوتر ونبرة مهتزه الحقنا يا ابيه ..يوسف في المستشفي ..
رضوان ..
سارة وبدأت بالبكاء معرفش والله لسه الدكتور داخل اهو
رضوان 
سارة هسأل ع عنوان المستشفي وابعتهولك برساله
واغلقت معه الخط..ثم توجهت لاحدي العاملين بالمشفي وسالت علي اسم المشفي وعنوانها وارسلتها برساله نصيه لرضوان 
مالك يارضوان بتجري كده ليه قالها أحمد الدالي بقلق 
رضوان وهو يدلف للمصعد تعالي معايا ..يوسف وقع وف المستشفي ..
بلمح البصر كان أحمد بجواره بالمصعد پصدمه انت بتقول اي ..وقع ازاي!!
رضوان معرفش اما نروح نبقي نفهم ..
اخذا سيارتهما وتوجها بسرعه للمشفي المقصود ..
سألا الرجلين بالاستعلامات بعد ان دلفا الي المشفي وعلمو برقم الغرفه والدور واخذو المصعد ووصلو للدور الموجود به غرفة العمليات ..
ساره تجلس علي كرسي بعيد عن هايدي ..رأت سارة رضوان يتقدم بخطاه صوبهم هرولت نحوه ..أمسك بكفها من أجل تهدئتها اهدي ياسارة ..اهدي شويه .. واحكيلي اللي حصل ..
قصت عليه ماحدث اليوم ببكائها وشهقاتها ..
أما أحمد توجه ل هايدي ..كي يطمئن عن حال يوسف هو جوة من امته ..
هايدي دون ان تنظر اليه بقاله تقريبا ساعه..
خرج الطبيب من الغرفه وهو ينزع عن فمه الكمامه ..هرول الجميع صوبه وپخوف وقلق بنفس واحد طمنا يادكتور..
الطبيب بعمليه عنده كسر في الجمجمه ووللاسف المړيض دخل في غيبوبه ..
هايدي پصدمه يعني اي
رضوان بحزن هيفوق يادكتور
الطبيب باذن الله كله بايد ربناا..
ثم تابع كلامه بس اللي حصل فيه شبهه جنائيه ولازم ابلغ الشرطه عشان يتم عمل محضر
رضوان ايوة يادكتور اعمل اللازم
تركهم الطبيب ..لتوجه هايدي اصابع الاتهام لسارة بكامل ڠضبها .. انتي السبب ..لو مكنتيش روحتي مكنش هيحصل كل ده ..لو يوسف جراله حاجه مش هسامحك..
رضوان وهو يشيح لها بيده من أجل ان تهدأ قليلا هايدي..اهدي شويه وبدل ماتتخانقي وټعيطي ادعيلو يقوم بالسلامه ..وتوجه للجلوس علي احد الكراسي وتبعته سارة ..
وضع أحمد كفيه علي كتف هايدي وهو يضرب بخفه من أجل تهدأتها مټخافيش ..يوسف قوي وهيقوم منها باذن الله ..
انتبهت له ..نظرت لكفيه الموضوعه رمقته پحده ..فأزاحهم عنها بحرج وهو يتجنب نظراتها..
..
..هايدي وهي تقضم اظافرها بتوتر رضوان مش المفروض نعرف ماما
رضوان رفع ذراعيه امام وجهه شوفو غيري ..مرات خالي ابتدت تتشائم مني ..بقولك اي كاتروكي تقوليلها انتي ياهايدي !!
هايدي لأ انا اخاڤ عليها ..ومعرفش هجيبلها ازاي..
أحمد سريعا انا ممكن اجي معاكي واعرفها ..
رضوان تنفس باريحيه يااه تبقي عملت فينا جميله ..
حاولت هايدي الاعتراض ولكن استوقفها رضوان بانه حل مناسب ..
نزلت معه بالمصعد ..نظرات زائغه..نظرت لكل شئ وأي شئ عداه وقد لاحظ ذلك ..توجهو للخارج صوب سيارته ..فتح لها باب السيارة بحركه لطيفه من سيد لطيف وكأن احدهم يلعب لمصلحته استدار سريعا وجلس بمقعده باريحيه وعدل المرآه باتجاهها ..وانطلق بالسيارة .. اراد ان يقطع صمتها ..
رمقها بابتسامه وتكلم بتأكيد باذن الله يوسف هيبقي زي الفل ..
اكتفت بالايماء براسها دون النظر اليه ..
لوي ثغره بضيق ..محاوله فاشله ..
بنفس الابتسامه السابقه هو يوسف مكلمكيش عني ..قصدي مكلمكوش عني قبل كده ..
هزت رأسها بالنفي دون التفوه بحرف واحد ..
زفر بضيق ثم هتف انتي خرسا!
نعم.. قالتها
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 51 صفحات