روايه ابن عمي بقلم وحيده كالقمر
علي المقود بقبضته بقوة ..زادت سرعته حد الجنون ..انا لها وهي لي وان لم يكن سأقتلها ..
.
اخذت نفس عميق لتدلف لداخل غرفة هايدي ..سارة تبكي باڼهيار في حضڼ هايدي ..
أميمه جلست امامهما بعد ان زفرت ضيقا تحدثت انا مش عارفه اهديكي يابنتي ولا اهدي نفسي ..
مسحت علي شعرها بحنان متزعليش يابنتي بالله عليكي والله طردته من البيت عشان خاطرك..
لتزداد سارة بالبكاء وبنبرة يملؤها النحيب مشيني من هنا ..انا خلااص تعبت وعاوزه امشي.
اقتربت منها اكثر مش هتمشي من هنا..هتقعدي هنا في بيتك ..
تعالي صوت بكاؤها وهايدي تتعاطف وتشد عليها اقوي باحتضانها ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هزت سارة راسها نفيا ..
وضعت أميمه كفها علي صدرها وتمتمت باريحيه الحمدلله
تسائلت بتوجس ثانيه طب كان بيضايقك..!
اومأت سارة برأسها ايجابا واخذت في البكاء اكثر واكثر..
أميمه بعتاب طب مقولتليش ليه ياسارة وانا كنت هتصرف ..
لتردف سارة بصوت مليئ بالنحيب مكنتيش هتصدقيني
أميمه بلوم ليه كده يابنتي ..شوفتي مني اي يخليكي تشكي اني مش هقف معاكي ..
طبطبت علي كتفها بحنو وتحدثت لهايدي خلي بنت عمك تنام معاكي الليله دي ..
هايدي اكتفت بالايماء موافقه اساسا الموقف صعب ..ماذا ستقول!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اومات هايدي برأسها حاضر يا ماما ربنا يتقبل انشالله
..
مرت عدة دقائق ..عند أميمه بغرفتها .. جلست علي سجادة الصلاه بعد ان انهت صلاتها . ضمت يدها وقربتهم من وجهها داعيه لله برجاء يارب اهديه يارب وحببها فيه ..هي دي اللي هتصلح حاله وهتنسيه الحقد والغل اللي جواه ..
..
صباح اليوم التالي..
هدأ الجو قليلا من عاصفة أمس ..الطرقات مبتله بفضل المطر ..ولكن حركة السير كماهي ..ف كلا له مصلحته ومدرسته وعمله و والكثير..
دلفت السيارة بهدوء والقت عليه الصباح ..
السائق وهو ينظر لهايدي في مرأه السياره احنا قبل مانروح الجامعه ..هنروح علي الشركه عند يوسف بيه..
عقدت حاجبيها بتساؤل ليه!!
هو السائق كتفه وهو يلوى ثغره بعدم معرفه معرفش ..بس يوسف بيه قالي اوصلك ليه اول ..
وانطلقا بالسيارة قاصدين شركه الزيني..
.
بمنزل المستشار سالم الحوفي ..يجلس أمير مع والديه ..
يجلس علي طرف الكرسي منكس براسه يستند بساعديه علي ركبتيه علي يساره أمه تربت علي ظهره تواسيه ..وبالمقابل والده..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أمل لا تروح ولا تعيد ياسالم ..كفايه اوي لحد كده مش شايف ابنك عامل ازاي!!
أمير مقاطعا لهم لو سمحتو .دي مشكلتي انا وانا اللي هحلها ..
امل بضيق تحل فيها اي جايلك اي من ۏجع القلب ده ..
سالم بتهكم يعني اي مشكلتك ..دي مشكلتنا معاك ..هما مش عارفين مناسبين مين ولا ايه
أمير بوعيد يوسف..والله يانا ياهو وعندا فيه هتجوزها عشان احړق قلبه
أمل مايمكن يابني اللي قاله صح وفعلا بينهم حاجه ..انت نسيت يوم قراية الفاتحه ساعة ماسابنا ومشي وكمان يوم الخطوبه ..
أمير وظل يهز رأسه ويلوح بيده رفضا لا ياماما ..مفيش بينهم حاجه ده قال كده عشان يشككني فيها وبعد كده قلب عليا الترابيزه وان انا اللي وحش وازاي اصدق وحوارات.
سالم منهي للحديث عموما انا وانت هنروح للي اسمه رضوان ده بالليل ونشوف هنعمل اي ف الموضوع ده ..
أمل ربنا يعمل اللي فيه الصالح..
زفر أمير ضيقا وقد زاد غضبه وظل يتوعد ليوسف بباله ..
ترجلت هايدي من السيارة الخاصه بتوصيلها ..وقفت أمام الشركه قليلا ..تنفست بعمق لتدلف لداخل المبني ..وقفت قليلا بانتظار المصعد ..لحظات وولجت داخله ..قبل أن يغلق باب المصعد ..اوقفه بقدمه ..
قال لها مبتسما وهو ينهج كويس اني لحقته يقصد المصعد
الټفت لها مرة أهري وهو يدقق بها ..لاحظت هي ذلك ف أشاحت بوجهها عنه بضيق..
نظف حلقه قليلا ثم هتف بلطف بتشتغلي هنا..
رمقته بازدراء قبل ان تجيبه بالنفي..
من نظرات التدقيق اصبحت تأمل ..تشبهها كثيرا نفس الخصلات السوداء الطويله والعيون الفحميه الواسعه ..الفم الصغير والبشرة الحنطيه الصافيه تشبه أمه الفقيده العزيزه علي قلبه بشكل غريب نفس الملامح المصريه الهادئه الجميله ..توترت من نظراته ..اخذت تمسح مقدمه رأسها بتوتر ولكن تنفست باريحيه حين توقف المصعد بالمبني المقصود ..خرجت منه سريعا تحت نظراته المتفحصه تتبعها قليلا بحرص وجدها تدلف لمكتب يوسف دون استئذان من سكرتيرته الخاصه ..سار بخطوات ثابته ل السكرتيره الخاصه بيوسف.. بتساؤل مين اللي دخلت عند يوسف دي يامدام هيام!
اجابت بتهذيب اخته الصغيرة يافندم!!
ورجعت تتفحص الورق امامها..
حك ذقنه بانامله وقد التمعت عيناه .. يبدو ان أحدهم سيجن عشقا قريباا
..
..عامل ايه يايوسف تمتمت بها هايدي بحزن وهي تنظر لهيئه اخيها..
رفع بصره لها وبنبرة ثابته الحمدلله ..
هايدي وهي ترمقه مش باين ..
مظهره غير مرتب يرتدي ملابسه من الأمس يبدو عليه الارهاق والأرق ..عيناه حمراء بشكل جلي..
زفر ضيقا ثم هدر بها قوليلي ..اي اللي حصل من امبارح لحد دلوقتي..
وكأنه ضغط علي الذر لم يغلق فمه حتي بدأت شقيقته بالحديث .. قصت عليه كل شئ ..بكاء سارة واڼهيارها وعدم نومها ..حاله امه واسئلتها لسارة ..وذكرت رضوان وحديثه مع والدتها ..قصت كل شئ بالتفصيل ..
يوسف أحسن الاختيار حين قرر معرفة الوضع من شقيقته هايدي..
يوسف بضيق طب سارة هتروح الكليه انهارده ولا لا ..
هايدي لا طبعا يايوسف دي مڼهاره جدا ..عايزها تخرج ازاي ..
انت عملت ليه كده يايوسف تسائلت بعتاب
عقد حاجباه واحتدت نبرته ملكيش دعوة انتي ..ثم تابع وهو يشيح لها اي حاجه تحصل تكلميني وتقوليلي ..
هايدي ببلاهه اي حاجه اي حاجه ..
بنفاذ صبر اي حاجه تخص سارة
اجابته حاضر ..هترجع البيت امته ..
اقتطع كلماته صوت قرع علي الباب
يوسف ادخل..
أحمد بعد ان فتح وبابتسامه عريضه وهو ينظر لهايدي ايه ده انت عندك حد ولا اي
ارتفع حاجبيها بذهول اذا هذا البغيض صديق شقيقها
استدار بكرسيه لأحمد وهتف دي اختي هايدي ..تعالي خش
بالفعل دخل وتحدث بهدوء لو هعطلكو امشي وارجعلك تاني!
يوسف موجها وجهه لشقيقته لا هي اصلا هتمشي اهو عشان تلحق كليتها ..زي ماتفقنا ياهايدي..
اومأت برأسها وهي تنهض عن كرسيها بخفه ..القت علي الأخر الذي يبحلق بها بشكل غريب نظرة جانبيه بعدم الاكتراث..اتسعت ابتسامته حتي برزت اسنانه ولكنها ولته ظهرها ولم تعطيه اهتمام ..
ضيق نظره وهو يرمق صديقه باستغراب الذي ظل ثابتا مكانه بصمت بعد ان غادرت المكتب ..
هتفه يوسف ماتقعد يابني ..هو انت عليك عفريت واقف!
انتبه له أحمد هه ..ثم قال بمرح مصطنع انت مقولتش ليه ان عندك اخوات انا معرفش غير مرات رضوان ..
يميل يوسف قليلا بجلسته ثم يهتف بتعب مجتش مناسبه يعني ..
انتبه علي هيئته اخيرا تحدث وهو يعقد حاجبيه اومال ف ايه..مالك!
تنهد يوسف تنهيده طويله اكتفي بها ..
أحمد ايه التنهيده