روايه حب تخطي كل الظروف لكاتبتها مارينا عبود
بالموافقة
متقلقش بس برضوا هجوزك.
بصلها بيأس وضړب كف بكف وطلع يكمل باقي تجهيزات الخطوبة مع غانم.
نبيلة اتأكدت إنه مشى وراحت وقفت جنب منة و والدتها وفضلت تهزر معاهم
بليل وفي تمام الساعة 8 فى فيلا غانم ابراهيم
كان الكل موجود فى الحفلة وفى ضيوف كتيرر ومنهم رجال أعمال كبار.
قاسم كان بيحاول يتصنع الفرحة ويساعدهم فى كل حاجه زى ما رامي طلب منه
سيف قرب ووقف جنب قاسم
احم أنت قاسم مش كده
قاسم التقت وبصله بأستغراب
اه حضرتك مين
سيف ابتسم بمرح
أنا ابقاا
سيف فهمي اخو إلياس الصغير
قاسم وسيف بصوا ناحية الصوت وسيف ابتسم اول ما شاف آدم.
آدم قرب وحاوط سيف بدراعه
اعرفك يا قاسم ده سيف الاخ الاصغر لإلياس والاخ الاصغر ليا كمان.
قاسم ابتسم وسلم عليه
اتشرفت بمعرفتك جدا
بس بصراحة مفيش شبه خاالص بينك وبين إلياس.
سيف ضحك وأردف بمرح
أقولك أنا يا شقيق بصراحه كده إلياس باشا بيشبه لبابا فى كل حاجه أما أنا فا طالع لنبع الحنان اللي قاعده بتضحك مع خالتك وراك ديه.
قاسم ضحك وبص لزينة إللى قاعده بتضحك مع شيرين ونبيلة ورجع بص لسيف
لا والصراحة نبع الحنان قمر ماشالله.
آدم وسيف ضحكوا وقاسم نسى نفسه وفضل يضحك ويهزر معاهم.
دقايق والاضواء اتقفلت والضوء بقاا متركز على السلم والكل بيبص لإلياس وحبيبة بأنبهار وإعجاب.
حبيبة كانت ماسكه فى دراع إلياس وبتبصله بحب وهو كذلك.
أخدها ونزل تحت أنظار الجميع وصوت التسقيف والتهليل من صحابهم.
غانم وقف قدام إلياس وحضنة
خلي بالك منها أنت هتاخد حتة مني حافظ عليها وإياك تفكر تزعلها
إلياس ابتسم وأردف بحب
متقلقش عليها أوعدك هحطها فى عنيا.
غانم ابتسم وبصله بفخر ووقف قدام حبيبة وحضنها
الف مبروك يا حبيبتي.
الله يبارك فيك يا بابا.
شيرين وزينة باركولهم وبعد دقايق لبسوا الخواتم وبدأ الاحتفال.
إلياس أخد حبيبة ونزلوا يرقصوا سلو وقاسم كان بيحاول يسيطر على غضبه.
إلياس كان بيرقص مع حبيبة وشارد حبيبة لفت ايديها حولين رقبته وأردفت بتساءل
سرحان فى إيه
ابتسم وحاوط خصرها وأردف بحب
أنا مش بحلم صح
يعني أنت بجد أيام قليلة وهتكوني مراتي
ابتسمت
لا مش بتحلم احنا بجد مع بعض.
تعرفي أنك كنت بالنسبالي حلم كبير ودلوقتي بحققه من اول لحظه شوفتك وأنا بحلم تكوني مراتي حبيتك اووي كنت بدعي فى كل صلاه تكوني ليا ومعايا كان عندي ثقة إنه ربنا هيتسجيب وهتكوني من نصيبي رغم إنه كل يوم خۏفي من إنك تكوني لغيري كان بيزيد اليوم إللى كنت هتقدملك فيه ووقفت قدام والدك كنت مړعوپ من فكرة إنه ميوافقش ودلوقتي مش مصدق إنك خلاص هتكوني ليا بعد كل التعب ده.
كل كلمة كان بيقولها كان شريط الذكريات بيمر قدامه سهره طول الليل علشان يصرف على أهله وفى نفس الوقت يجهز شقة تليق بيها ضغط الشغل المشاكل إللى اتعرضلها فى الأيام الأخيره
كل تفصيله محفوره فى قلبه رجع من شروده وبصلها بابتسامة جميلة بس استغرب لمعة عنيها والدموع اللي بتحاول تخبيها ميل عليها وهمس فى اذنها
ممكن افهم الدموع ديه ليه
رجع بضهره وقربها منه وهو بيبصلها بحب وحنان.
ابتسمت ورجعت حاوطت رقبته ومازالوا بيرقصوا
دموع فرحة أنا عمري ما كنت اتخيل يجي يوم وحد يحبني الحب ده
من زمان وأنا نفسي اعيش قصة حب زى ماما وبابا كده واهو الحلم بيتحقق.
ابتسم وقبل ما يتكلم النور قطع وكل حاجه وقفت.
آدم بص حوليه ملقيش قاسم اتنهد وقرب وقف جنب سيف
مش قولتلك مش هيعديها على خير.
سيف بصله وأردف بقلق
طيب وبعدين هنعمل إيه
خليك أنت هناا وأنا هروح اشوف إيه اللي حصل اكيد هو اللي لعب فى عداد الكهرباء.
طيب روح أنت وأنا هبلغ الضيوف إنه حصلت مشكلة صغيره وهتتحل دلوقتي بس متتاخرش.
تمام
آدم الټفت لقه قاسم ورامي داخلين مع بعض وعلى وشهم إبتسامة
آدم أخد نفس عميق وراح يشوف عداد الكهرباء لقاه مطفي وفي سلكه مقطوعه اتنهد بيأس
مستحيل تتغيرر يا قاسم.
آدم صلح السلك المقطوع وفتح الكهرباء ودقايق والانوار رجعت اشتغلت.
آدم ابتسم ورجع وقف قدام قاسم إللى مبقاش قادر يسيطر على غضبه وخصوصا إنه كل خططه بدأت تفشل..قاسم بص لآدم پغضب وآدم بصله وابتسم ببرود.
اما سيف شغل الاغاني وخلى الكل يرقص معاه والفرحة والزغريط ملت البيت.
قاسم اتعصب وطلع من البيت وهو مضايق
رامي حاول يلحقه بس مقدرش
قاسم أخد عربيته وبدأ يسوق بشكل چنوني وكل إللى فى دماغه شكل إلياس وهو بيحط الخاتم فى أيد حبيبة ورقصه معاها وقربه منها وضحكها معاه كان بيضرب فى الدريكسون وهو متعصب وفجأة ظهرت قدامه عربية وو.
يتبع
قاسم اتعصب وطلع من البيت وهو مضايق
امي حاول يلحقه بس مقدرش
قاسم أخد عربيته وبدأ يسوق بشكل چنوني وكل إللى فى دماغه شكل إلياس وهو بيحط الخاتم فى أيد حبيبة ورقصه معاها وقربه منها وضحكها معاه كان بيضرب فى الدريكسون وهو متعصب وفجأة ظهرت قدامه عربية قدامه والضوء ضړب فى عينه لف عربيته وحاول يتفادها بس للاسف عربيته اتخبطت فى شجرة كبيره والعربية اتكسرت من قدام وهو اتخبط ودماغة ڼزفت واغمي عليه.
الحفله خلصت والضيوف مشيوا اما غانم أصر إنه العيله كلها تتعشاء مع بعض الكل كان فرحان وإلياس وحبيبة وسيف وآدم ومنة قاعدين بيهزروا ويضحكوا مع بعض ما عادا نبيله إللي قاعده لوحدها وقلبها مقبوض على ابنها الوحيد وعندها احساس إنه في حاجه مش كويسه معاه
حاولت تكلمه كتيرر بس مبيردش.
شيرين قربت وقعدت جنبه وأردفت بقلق
مالك يا بلبل قاسم كويس
معرفش يا شيرين مبيردش عليا وحاسه إنه في حاجه معاه.
طيب اهدي يا حبيبتي انشالله خير أكيد طلع مع رامي او حد من صحابه.
نبيله بدأت الدموع تتجمع فى عنيها وأردفت پخوف
كلمت رامي قلي إنه طلع بقاله ساعتين من الحفلة وقالي إنه هيدور عليه ويكلمني بس لحد دلوقتي مطمنيش عليه أنا خاېفه عليه اووي يا شيرين.
شيرين كانت هتتكلم بس قاطعه صوت موبايل نبيلة برقم قاسم ابتسمت وقربت وقفت جنبها
اهو يا ستي بيرن عليك اتفضلي كلميه وقوليله ييجي علشان يتعشاء معانا.
نبيلة اتنهدت وفتحت المكالمة بلهفه وخوف وأردف بقلق
قاسم ابني أنت فين
أنا اسف يا مدام بس الرقم ده صاحبه عمل حاډثه ودلوقتي هو فى المستشفي.
نبيلة اټصدمت والفون وقع منها وصړخت
قااااااسم
الكل قام على صوت صړاخها وشيرين قعدت جنبها پخوف اول ما شافتها وقعت على الأرض وبتصرخ
نبيلة فى إيه ماله قاسم.
حاولت تاخد نفسها وأردفت بدموع
ق قاسم عمل حاډثه ودلوقتي فى المستشفي.
إلياس قرب منها وقومها وأردف بهدوء
أهدي يا خالتي انشالله مش هيحصله حاجه.
ابني أنا عاوزه اشوف ابني.
قاسم شاور لآدم يجهز العربيات وأخدهم كلهم وراحوا المستشفي.
بعد مرور ساعة
كان الكل واقف فى المستشفى قلقان ومستنين خروج الدكتور علشان يطمنهم على حالة قاسم.
دقايق صعبة مرت عليهم لحد خروج الدكتور إللى ابتسم اول ما شافهم
آنتوا اهل المړيض مش كده
غانم أردف بهدوء
اه يابني طمنا هو كويس
متقلقوش هو بخير الخبطه مكانتش شديده عليه