الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه ايغفر العشق لكاتبتها ناهد خالد

انت في الصفحة 11 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

النسا هيفيدكوا اكتر.

ردد أحمد بتخبط 

_ احنا احنا بقالنا ٤ سنين متجوزين ومحصلش حمل والدكاتره قالوا الموضوع محتاج وقت.

_ واهو الوقت خلص وربنا أراد مبروك..

ابتسم بسعاده بالغه وهو يردد 

_الله يبارك فيك لينا حامل يا يامن..

قالها وهو ينظر لصديقه بسعاده اقترب يامن منه واحتضنه بسعاده مماثله من أجل صديقه وهو يقول 

_ ألف مبروك يا غالي.. ييجي بالسلامه..

_ يارب ..

قالها أحمد وهو يبادله الاحتضان..

كانت تالا في غاية السعاده فهي تعلم كم عانت صديقتها منذ اخبرها الأطباء أن حملها سيأخذ بعض الوقت وربما الكثير هتفت بصوت خاڤت سعيد 

_ مبروك يا ميدو..

ابتعد عن يامن وهو ينظر لها بسعاده 

_ الله يبارك فيك يا وش السعد مجتيش من زمان ليه أنت!

نظرت له بتحذير فشعر بما يقوله فقال 

_ طيب انا هدخل للينا..

اقتربت رودينا من يامن لتقف بجواره هامسه له بشئ لم تسمعه تالا التي حزنت ملامحها وهي ترجع للخلف مبتعده عنهما

_ يامن.. بابي بعت السواق تحت هنزل أنا وعلياء عشان نمشي..

رد بهدوء 

_ ماشي يا رودينا روحوا انتوا..

نظرت له بتساؤل تقول بضيق 

_ طب هنعمل اي في الخطوبه الي باظت دي..

نظر لها لثواني بتقييم ومن ثم هتف بهدوء 

_بعدين يا رودينا نتكلم بعدين..

لوت شفتيها بضيق ومن ثم اتجهت لعلياء ليذهبا

أما هو فأخذه الفضول تجاه تلك التي اتخذت موضعا بعيدا عنه يعلم أنها تريد ترك فرصه لأحمد أن يختلي بزوجته قليلا لذا لم تحاول الدخول..

اقترب منها بهدوء حتي وقف أمامها علي بعد مناسب.. رفعت نظرها له وتسارعت دقات قلبها وهو بهذا القرب منها..

هتف بهدوء 

_ أنت صاحبة لينا

تشوش بصرها اثر الدموع التي تراكمت في مقلتيها.. أنه أمامها يراها ويتحدث لها وتشعر بأنفاسه قريبه منها..

جعد حاجبيه باستغراب للدموع التي احتلت عيناها فجأه فهتف بتساؤل 

_ أنت بټعيطي ليه

انتبهت لنفسها فخفضت بصرها وهي تجيبه بصوت متحشرج

_ لأ أبدا.. بس فرحانه للينا وكنت خاېفه عليها.. أنا صاحبتها آه..

أومئ بهدوء وهو يقول 

_ أنا يامن صاحب أحمد..

هزت رأسها والتزمت الصمت لتجده مازال أمامها يطالعها باستغراب.. فمن الطبيعي أن تعرف نفسها توا..

توترت حين قال 

_ متعرفتش بيك!

هزت رأسها بتوتر وهي تنظر له ببهتان فلم تضع حسبانا لهذه المواجهه الآن..

يتبع

الف مبروك يا حبيبتي .

قالها أحمد بابتسامه سعيده وهو يقبل جيبنها ابتسمت بدموع لامعه في أعينها وهي تقول 

 الله يبارك فيك يا حبيبي أنا مبسوطه أوي حاسه أني بحلم .

 لا مبتحلميش الحمد لله ربنا كرمنا .

تحدثوا معا لثواني قبل أن تدير لينا بأعينها في الغرفه وهي تتسائل 

 اومال تالا فين 

شهق أحمد پصدمه وهو يقول 

 ياخبر أنا سبيتها بره مع يامن هطلع الحقهم.

_____ ناهد خالد ____

هذه فرصتها وإن لم تستغلها ستكون حمقاء ليس هناك فرصه أنسب من هذه ربما هذا يغير كل ترتيباتها ويفسد خططها التي وضعتها قبل أن تأتي لهنا ولكن أليس ترتيبات الله أفضل ! الخطبه لم تكتمل والمواجهه قد أتت مبكرا في أنسب وقت فأن انتظرت ربما يكمل خطبته وتتعقد الأمور أكثر 

ابتلعت ريقها بتوتر شديد وهي تنظر له بړعب يتمكن منها فهي لا تضمن ردة فعله تعلم أنها ستكون سيئه ولكن لأي درجه لا تعلم 

هتفت بصوت مرتجف 

 يامن أنا أنا ..

ما إن هتفت بأسمه بنبرة صوتها العاديه حتي تجمدت ملامحه پصدمه وكأنه أصبح تمثال منحوت ! تفنن صانعه في إظهار الصدمه علي وجهه وليست الصدمه فقط بل يصاحبها عدم استيعاب ذهول صوتها لا يخفق في معرفته أبدا نبرة صوتها التي يحفظها بقلبه وجوارحه قبل أذنه تحركت شفتيه تهمس بخفوت 

 تالا !

التقطت أذنها همسه فعلمت أنه عرفها حينما تحدثت معه قبل قليل خرج صوتها متحشرجا فغير هذا من نبرة صوتها وللحق كانت مقصوده خشت أن يعرفها من صوتها ولم تكن قد قررت أن تكون المواجهه بينهما الآن وهذا هو ما حدث فهو بالفعل قد عرف صوتها قبل أن تكشف هويتها .

عضت شفتيها بتوتر كبير وهي تنظر لملامحه التي تتغير تدريجيا لڠضب سيعصف بها التمعت عيناها بالدموع وهي تحاول التحدث أكثر من مره ولكنها تشعر وكأن لسانها قد عقد .

خرج أحمد من الغرفه فوجدهما يقفان أمام بعضهما وملامحهما غير مبشره بالمره ابتلع ريقه بتوتر وعقله يستنتج أن المواجهه تحدث الآن وأنه قد عرف هويتها وهذا يعني أن الحړب علي وشك الإندلاع .

اقترب منهما حتي أصبح بينهما فهتف بقلق

 يامن ..دي ..ا..

قاطعه يامن وهو ينظر له نظره حارقه أخرصته تماما فهو قد استفاق من صډمته أخيرا واستفاق من تفحص ملامحها التي لم يراها يوما ورسم لها صور كثيره في عقله الباطن ولكن جميعها لم تكن هي لم يتخيلها بالشكل الصحيح فهي أجمل مما تخيل وأجمل من الصور التي رسمها في خياله نظر لها مره أخري والڠضب يسيطير علي ملامحه بأكملها وقال بفحيح مرعب 

 امشي من وشي .

اهتزت ملامحها وتعالت أنفاسها وهي تقول پخوف ورجاء

 يام

 متنطقيش اسمي علي لسانك .

صړخ بها پغضب جامح وأعينه تتسع بتحذير مرعب حاول أحمد تدارك الأمر فقال وهو يحاول أن يهدأه 

 يامن اهدي واسم.

نظر له پغضب وهو يدفع يده التي امتدت لجذبه بعيدا عنها رفع سبابته مشيرا إليه بتحذير 

 ابعد عن الموضوع ده متخلنيش اخسرك وحسابنا بعدين .

هتفت تالا برجاء 

 طب اسمعني أن

اقترب منها بخطوه واحده واسعه فأصبح أمامها تماما ومسك ذراعها بيده بقوه تكاد تكسره وهو يقول بأعين حمراء من الڠضب 

 ورحمة أخويا الي ما كان عندي أغلي منه لو ماختفتيش من وشي وبعدتي عن طريقي خالص لهتندمي علي الي هعمله فيك أنا مش طايق أشوف وشك وماسك نفسي عنك بالعافيه فبالذوق غوري من طريقي أنا عارف أن وقوفك هنا عشان صاحبتك مش عشاني بس وجودك في الخطوبه وظهورك في الوقت ده تحديدا بيدل علي أنك بتخططي لحاجه فانسي كل الهبل الي في دماغك عشان متزعليش مني .

أنهي حديثه وهو يدفع ذراعها من بين يده ويبتعد بخطي واسعه عڼيفه تكاد تدك الأرض من أسفلها نظرت بعيناها المغشاه بالدموع لظهره وهو ينصرف تساقطت دموعها بوهن وهي تمسك ذراعها بۏجع رغم آلمها إلا أن قلبها كان يخفق بشده وهو بهذا القرب منها ويده تلمس ذراعها أليس هذا پجنون أن لاتهتم لآلمها وتفكر فقط في قربه!..

اقترب منها أحمد وهو يقول بمواساه

_ معلش يا تالا اعذريه.. هو كمان اتفاجئ بوجودك واحنا عارفين انه مش هيتقبلك بسهوله.. ولا ايه

أومأت برأسها بصمت وهي تمسح دموعها الملطخه لوجنتها وقالت بخفوت 

_ هروح بس الحمام اغسل وشي وادخل للينا..

تركته قبل أن يجيبها وذهبت وهو ينظر لها بشفقه يعلم أنها ستعاني مع صديقه..

_________ناهد خالد ______

_ عجبك العشا

تسائل بها غيث بابتسامه هادئه وهو ينظر ل ملك التي تأكل بهدوء أمامه وضعت الملعقه ونظرت له بجديه وهي تقول 

_ هو الأكل حلو.. بس بصراحه مش عارفه أكل..

قطب جابينه باستغراب وقال

_ ليه

رفعت

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 45 صفحات