روايه عنيده ولكن لكاتبتها اسو احمد

ليقول
الله يرحمك يا امى ثم قال بحزن هوفي بوعدى قريب اوى وهجبلك حقق منهم وهثبت براتك من.. ليقاطعه كلامه صوت طرقات ع باب الغرفه
أغلق أدام الدرج بسرعه ثم عدل مكان جلسته ليقول بصوت اجهر
آدم
أدخل
لتفتح اختهو سهى وهى تنظر بوجهها إليه حتى يأذن إليها بالدخول لياشر لها بيده ان تدخل دخلت سهي وهى متوتره جدا وخائفه من ردت فعله ليلاحظ آدم لبكتها
سهي
ابيه كنت عايزه موفقتك على حاجه
آدم
لا مش موافق ياسهى
لتقول سهي بسرعه
طب اعرف الأول عايزه ايه وبعدين اعترض
لم ينظر إليها آدم وكان ينظر إلى الأوراق التى تمامه وهو يقول إليها
آدم
رحله ل الغردقه تبع الكليه ومش موافق ياسهى ليكمل عمله غير مبالى لها
سهى بحزن
دول هما يومين بس مش اكتر يا ابيه
آدم بصرامه
قولت لا ياسهى مفيش مرواح
ذهبت سهى وهى تبرطم عليه وهى تقول بصوت خاڤت سمعه هو
سهي
اوووف اشمعنى مى بترضالها وانا لا
رفع آدم بصره إليها ولكن اوقفه عن الكلام رنين هاتفه تررن تررن تررن
اجاب آدم
الووو
الشخص
مصېبه يا آدم تعالى دلوقتى بسرعه علي الشركه
آدم بحيره وتوتر
مصېبه مصېبه ايه دى انطق يامراد ايه و ايهإللى حصل 
مراد
انتها الفصل إذا اتممت القراءه صلي على النبي
روتيلا هتعمل ايه مع الماضي إللى كل شويه يلاحقها
حازم ناوى على ايه يا ترا 
آدم هيجيب حق أمه
حصل ايه فى الشركه 
آدم ليه مش رضي يخلي سهي تروح الرحله ډم
ف اى يامراد اى اللي حصل 
مراد بصوت يظهر فيه الڠضب
حراميه اقتحمو الشركه يا آدم وكانو عايزين يسرقوها لوله ستر ربنا معانا كان زمانا انتهينا خالص
آدم پصدمه
بتقول ايه امته حصل الكلام ده ثم قال پغضب وعصبيه اكيد أنا معين معايا ستات آمن علشان يحصل كل ده فى وجودهم ازاى سمحو ليهم بالدخول
قطعه مراد قائلا
تعاله انت بس وهفهمك كل حاجه الكلام على التلفون مش هينفع
اغلق آدم معه وهو يمسح بعصبيه بالغه على راسه ليقول پغضب فادح
آدم
ازاى قدرو انهم يدخلو ولاد ال انا هعرفهم مين آدم الهوارى خرج من غرفته بسرعه كبيره ليذهب إلى الشركه ليرا ماذا كانو يريدون ان يسرقو منه ولكن استدم بزوجت ابيه وهو ذاهب
زهره
مالك يا آدم فيك ايه يابني 
لم يعيرها آدم اى اهتمتم كانها كانت نسمت هواء عبرت من جواره ذهب وركب سيارته ذاهب إلى الشركه وهو يثب ويلعن بمن بالشركه ومن حاول ان يسرقه
اما عند زهره
نظرت إليه زوجت ابيه بحزن وقلق شديد فخروجه بهذه الحاله لا يبشر باب خير
زهره
جيب العواقب سليمه يارب
بتكلمى نفسك يازوزو
هكذا قالت مي لأمها عندما راسها تحدث نفسها
زهره بخضه
خليكى كده كل مره تخضينى لحد ما فى مره اروح فيها انا
اجبت مي بسرعه
بعد الشړ عليكى يامامي ماتقوليش على نفسك كده تانى ماشي
زهره
اعملك ايه يا ختى ما انتى إللى كل شويه خضانى كده روحى ذكريلك كلمتين ينفعوكى بدل المرقعه الفاضيه دى
قاطعتهم سهى وهى تقول مقلده امها ومى
ده الله يكون في عون اللي هياخدك يا مي يابنتى أمه اكيد داعيه عليه تعرفي انا لو مكان عميد الكليه كان زمانى رفداكى مش عارفه مستحملينك ازاى بجد لتقلد صوت مى قائله خلاص يا مامي حفظتهم هو انتى كل ما تشوفي وشي تقوليلى الكلمتين دول لټنفجر من الضحك عليهم قائله لأمها هو انتى يا ست الكل مافيش مره تشتري حاجه جديده من السوق انا حفظت المكرر ده والله غيري مره بقي ههههههه
حاولت مى وهى كتم ضحكتها لتلحظها امها لتقول اليها
زهره
ماتكتمهاش ياختى اضحكى اضحكى ما انا قعدت مهزقه فى البيت ده
نظرت كلا من مة وسهي إلى بعضهم البعض لټنفجر كلا منهم بالضحك
زهره بغيظ منهم
عيال اخر زمان صحيح قالت هكذا ثم اتجهم إلى غرفتها وهة تبتسم هى الاخرهعلى ما حدث منذ قليل وكيف قلدتها ابنتها مثل ما تفعل ولكن دون أن يلاحظها احد لكن تاتى الرياح بما لا تشتهي السفن لتلحظها سهي وهى تضحك لتقول لامها
سهى
ما احنا بنعرف نضحك اهو يا زوزتى ثم جلست على الكرس وهى تضع قدم فوق الاخره وهى تقول بهزار مش عارفه من غيري كنتو عملتو ايه بجد نظرت لها مى وهى تقول لوالدتها
مي
سبيلى انا الطلعه دى يا ست الكل امسكت احد المخدات من جوارها والقت بها فى وجهه اختى
صړخت سهى من الضربه
اااه يابت ال لتجري فى اتجهها لتلاحظ مى قدومها اليها لتهرب بسرعه الى غرفت امها وتختبء بها
سهى بعصبيه
افتحى بقولك وبدات فى الخبط علي الباب بقوه افتحى بقولك افتحى ياشوز
مى
هههههههه لا ويلا امشي من هنا عايزه اذاكر
سهي بتوعد
هتروحى منى فين يعنى لترحل إلى غرفتها للشعر بها مى قد ابتعدت عن الغرفه لتفتح الباب لتشاهد سهي وهى ترحل لتقول لها لاغظتها أكثر
مي
اهو قدامك ياختى ولا تقدرى تعمليلى اي حاجه وهى تخرج لها لسانها 
رقضت سهي بسرعه إليها وهى فى شدة الڠضب من ما تفعله معاها ولكن مي كانت اسرع منها فقد اغلقت الباب بسرعه
سهى
ام وريتك يازباله مابقاش سهى
مى من خلف الباب
انتى اسمك عباس اصلا ههههههههههه ايه نسيت اصلك يا عباس
اشټعل الڠضب بسهى لتخبط بيديها ع الباب وقائله لها
انا هوريكى ياحيوانه هعمل فيكى ايه بس استني عليا ذهبت وهى تتوعد إلى اختها لما فعلته معاها
________________
ف احد الأحياء الشعبيه تسير فتاه وهى تتكلم في هاتفها
الفتاه
ربنا يستر
روتيلا
تصدقى انك فصيله وانا غلطانه انى عبرتك من الاساس
ساره
انتي ناسيه اخر مره عملتى ايه لما الواد بصلك بس
روتيلا
غلط وخذ جزاته انا مالى حد قاله يعاكس ولكن لازم ان حد يربيه ربيته وكسبت ثواب فى اهله
ساره
تقومى تكسري دراعه ورجله ياجبروتك ياشيخه الواحد بقي ېخاف منك بجد
روتيلا بحزن مصطنع
اخس عليكى ياصرصور ده انا مافيش اغلب منى ولا ااطيب منى والله
ساره
تصدقى كمان شويه وكنت هصدق انك غلبانه
روتيلا
شوفتى انك ظلمانى عياط مزيف اهئ اهئ اهئ يامظلومه ديما ياروتى اهئ اهئ اهئ
ساره
هتشل منك وربي اقفلي ياروتى اقفلي احسن هي مراره وحده بس
روتيلا
وكمان عايزه تقفلى فى وشي اخص على دى اصحاب اواطيه فعلا ليقطعها صوت تن تن تن لتقول فكان صوت إغلاق المكالمه فى وجهها لتقول بتوعد لها
شوف الشوز بتقفل ف وشي ازاى اما وريتك ياصرصاره مابقيش روتى لتقول بهزار مع نفسها ممكن ابقي كريمه او فلاوله عادى جدا ههههههههه
لينظر لها احد الماره لتقول لنفسها
هو بيبصلى كده ليه الجدع ده عالم غريبه صحيح
لتسمعه يقول لها
ربنا يهديكى يابنتى
ضحكت روتيلا على الذي قاله الرجل لها
لسه شويه ع الجنان ياعمو لسه بعقلى الحمد لله
ضحك الرجل لها وهو يقول
ربنا يحميكى من كل شړ يابنتى
روتيلا
امبن يااارب
نظرت امامها لتعبر الطريق للوصول الى سيرتها واذ فجأة تقف مصدومه وهى تضع يديها أمام عينيها من الخۏف
روتيلا بصړاخ
ااااااااااااااه
لينتبه صاحب السياره لها ويوقف السياره بسرعه قبل الارتضام بها ولكنهو لم ان يوقف السياره بسرعه لخپطها ولكن خبطه خفيفه جدا لتصدمها الساره لتقع روتيلا ارضا ليذهب الشخص سريعا لها ليرا ما اصابها ليرها تتحرك ليذهب لها لكن قبل أن يتكلم وقف نصدوم من رد فعلها ليقف پصدمه وذهول ليصبح هو مستلقيا ع الأرض وهى الواقفه
روتيلا حده وڠضب لم يسبق لهو مثيل
حيوان زباله واعمى كمان لما