روايه اميري الشهم لكاتبتها اسراء ابرايهم
أخدك معايا ومش هتكوني لحد غيري
سميحة كانت واقفة مصډومة إن الخطوبة هتتفركش
سمير بس عادي أنا لسه عايزك ومش هسيبك حتى لو مشيتي معاه وحطيتي راس أهلك في الطين
والله أعلم لمسك ولا إيه أو تكوني حامل منه وجاي يصلح غلطته
وفجأة لقي كف على وشه خلاه اتحول
سمير بص يشوف مين اللي ضربه لقي أمير وعينه حمرا من الڠضب
أمير پغضب أنا ساكتلك من بدري عشان أنا بيت الناس المحترمة دي
إنما تتمادى في الغلط وتتكلم على خطيبتي كده لأ عندها كده وتقف
لأنها خط أحمر فاهم ومع كل كلمة بيقولها كان بيديله لكمة
هى انضف وأشرف منك يا حيوان يا ژبالة ياللي كنت بتتهجم عليها دا أنت معندكش ذرة رجولة يالا
أمير شده من رجله وطلعه برا ودخل تاني
سولافا كانت واقفة بټعيط
وأمير كان مضايق أوي لأنه مش عارف يروح ويطبطب عليها
ماجدة ورقية حضنوا سولافا وبيهدوها خلاص بقا أمير ضربه ومشي
سمير نزل وركب عربيته ولسه هيمشي بيها لقي حد بيخبط على شباك العربية
سمير نزل الازاز وقال نعم وأنتي مين مش فاضي ليكي
سميحة أنا جاية لمصلحتك
سمير رفع حاجبه وقال مصلحتي!
سميحة بسرعة ولمصلحتي أنا كمان أنت عايز سولافا وأنا عايزة أمير خلينا نساعد بعض
سمير بتفكير ماشي هاتي رقمك وهتصل عليكي بكرة وهفهمك نعمل إيه
وسمير مشي وسميحة طلعت بسرعة على فوق وهى مبسوطة إنها هتبعد سولافا عن أمير
طلعت لقيت أمير بيشغل أغاني وبيقول خودوا عروستي الصالون وفرفشوها رغم إني غيران إنها ترقص قدامكم
وأنا هاخد الرجالة ونقعد في الصالة
وفعلا البنات حاولوا يطلعوا سولافا من الحزن ورقصت معاهم
وسميحة بتقول في سرها افرحي ياختي وخلوها ترقص عشان بكرة هتعيط
وواقفة بتصقف ببطئ وبتتسم بخبث
والليلة خلصت وأمير سلم عليهم وماجدة سلمت عليهم وقالت لسولافا خلي بالك من نفسك
سولافا حاضر يا ماما تسلمي
وأمير مشي مع عيلته وهو مش عايز يسيبها
رقية بجد أمير ده راجل بجد ربنا يسعدكم يا حبيبتي
سولافا يارب ياماما
آدم أنا قولتلكم إنه راجل وهيخلي أختي سعيدة
رقية فعلا
عند أمير وصل البيت وقعد اتكلم مع أهله عشان كتب الكتاب اللي بعد أسبوع
ماجد كل حاجة هتبقى تمام متخفش
أمير تمام أنا بقى هدخل أنام
سامي يعني مش عشان تكلم سولافا على فكرة شوفتك وأنت بتاخد رقمها من أخوها
أمير بضحك لاماح طول عمرك أنا هطمن عليها بس
سامي لازم أكون لاماح اومال هكون ضابط إزاي
أمير وأحلى ضابط كمان ربنا يوفقك
سميحة يارب ما ترد على اتصالك مدلوق عليها اوي
أمير اتصل على سولافا ومستني الرد
سولافا لقيت موبايلها بيرن برقم غريب فمردتش
آدم تلاقي ده أمير ردي أصل أخد مني رقمك قبل ما يمشي
واداني رقمه وريني كده أشوف وشافه لقيه رقم أمير فعلا
سولافا ردت عالاتصال قبل ما ينقطع
السلام عليكم يا أمير
أمير وأنتي عرفتي منين أني أمير
سولافا آدم قالي ولما شاف رقمك
أمير تمام بقيتي كويسة ولا لسه زعلانة ومضايقة
سولافا لا بقيت أحسن تسلم على سؤالك
أمير الله يسلمك من كل شړ تصبحي على خير
سولافا وأنت من أهل الخير
وقفل وارتاح لما سمع صوتها بقى كويس وغير ونام
تاني يوم الصبح أمير نزل وقال صباح الخير وقعد يفطر معهم
أهله صباح النور يا حبيبي
وفطر ومشي على شغله واتصل على سولافا يطمن عليها وعرف إنها نازلة الجامعة
وقال ليها تخلي بالها من نفسها ولما توصل تبقا ترن عليه
عند سميحة طلعت غرفتها وقفلتها لما موبايلها رن
سمير ايوا يا سميحة حصل حاجة جديدة
سميحة الافندي نازل مبسوط ورايق وكلمها قبل ما ينام
احنا عايزين خطة جامدة بسرعة ننفذها قبل كتب الكتاب
سمير عندي خطة مضمونة وهنفذها بأسرع وقت
سميحة إيه هى قول بسرعة
سمير ماشي اسمعي وركزي عشان مش عايز غلط وحكى ليها الخطة
سميحة بضحكة خبيثة خطة جامدة فعلا
هنبدا تنفيذها من بكرة وكده حكاية سولافا وأمير تنتهي
سمير أكيد ومش عايز أي غلطة
وعدى اليوم بدون أحداث جديدة غير إن سولافا اتصلت على أمير تعرفه إنها وصلت البيت
بعد يومين كان أمير بيجهز قائمة الأسماء عشان يدعوا الجميع لكتب الكتاب
ماجد كان في شغله وماجدة راحت لبيت رقية عشان يتفقوا على بعض التفاصيل وإيه المطلوب من أهل العريس يعملوه
سامي كان في الدرس
سميحة كانت ماسكة كوباية عصير وراحت قعدت جنب أمير وقالت اتفضل اشرب زمان ريقك مشي
أمير بصلها كام ثانية وخد منها العصير وشربه كله
سميحة ابتسمت بمكر وأمير بدأ يفقد الوعي
سميحة مالك يا حبيبي تعالى ادخلك أوضتك ترتاح
أمير قام معها وهو مش فايق وقعد عالسرير ماسك راسه
سميحة أنت بتحبني يا ميرو
أمير هز راسه وقال ايوا أمير بيحبها كاخته
سميحة وهتصلح غلطتك معايا
أمير ايوا سبيني ارتاح شوية لأني تعبان يا سميحة
سميحة عيوني تعالى اتغطى ونام بقا
سميحة قفلت التسجيل وطلعت مبسوطة واتصلت على سمير وعرفته اللي حصل
سمير برافو تعالي بقا خودي الدليل مني أنا خلصته
سميحة ماشي جاية اهو
مشيت وبعد