روايه اميري الشهم لكاتبتها اسراء ابرايهم
مصډومة ليه
رقية أنت مش شايف عمل إيه ده مش ادانا فرصة نقول رأينا
آدم على فكرة أنا مبسوط إن أمير هيتقدم لأختي لأن فعلا تستاهل واحد زي أمير
محترم وطيب ومتربي وأخلاق وبيخاف ربنا وبار بوالديه
دا حتى أهله طيبيين أوي ومحبوبيين
رقية ربنا يقدم اللي فيه الخير
آدم يارب ودخل عشان يذاكر
عند أمير كان زهقان بسبب اللي حصل لسولافا وقطع وعد على نفسه إنه هيسعدها ويطمنها ويكون سندها
وابتسم وقال عيونك مش لايق عليها الحزن ابدا
إنما السعادة والفرح
وركب عربيته وروح على بيتهم
دخل ولقي برضوا أبوه بيقول شعر في أمه
أمير بضحك هو أنا كل لما أدخل كده الاقيك مش رحمها من غزلك والحب والشعر بتاعك
ماجد اللي غيران مننا يعمل زينا ومش تقر ياخويا
أمير قريب إن وجايب ليكوا أجمل خبر
ماجد وماجدة قول بسرعة
أمير البنت اللي قابلتها النهاردة شوفتها تاني وكمان روحت بيتهم وقعدت معاهم وطلعت أخت صاحب سامي أخويا
مامتها طيبة أوي وذوق وحكى ليهم قصتها
ماجد وماجدة زعلوا عشانها واتعاطفوا معها وقالوا وهنروح نتقدم ليها امتى
أمير قولتلهم هنيجي بكرة عشان نتقدم رسمي
أمير بضحك لأ منا قولتلهم كده ومش سيبت ليهم فرصة يردوا عليا مشيت على طول
ماجدة بتشد ودانه وبتقول مچنون طول عمرك ربنا يسعدك يا حبيبي ويفرحك
أمير يارب يا حبيبتي وحضنهم وراح يشوف أخوه ويحكيله
سامي تعالى يا حبيبي اديته الدفتر
أمير ايوا يا حبيبى وبجد بشكرك إن بسبب الدفتر ده شوفت البنت اللي سړقت قلبي
أمير قعد وحكاله كل حاجة من البداية
سامي بس حلوة الصدفة الغريبة دي نفسي في فرصة زي دي
أمير فعلا أغرب فرصة بس حلوة
وقال أنا هروح أنام عايز مساعدة في المذاكرة
سامي تسلم يا غالي كله تمام معايا
أمير ربنا يوفقك يا حبيبي وراح اوضته وفضل يفكر فيها ونام
تاني يوم أمير بيدندن وبيلبس عشان يروح شغله
كلهم ردوا صباح الجماا عليك
وقعد يفطر معهم ولكن جرس الشقة رن
أمير قام عشان يفتح وفتح الباب واڼصدم وقال سميحة
سميحة زقته ودخلت وكلهم اتصدموا لما شافوها وقالوا في صوت واحد سميحة
الجرس رن قام أمير وفتح ولكن اڼصدم وقال سميحة
الكل اڼصدم وسابوا الأكل وقالوا سميحة
سميحة بضحك إيه يا جماعة انصدمتوا أول ما شفتوني ليه
أنا عارفة إنها مفاجئة حلوة صح
وراحت سلمت على ماجدة وقالت ازيك يا خالتو وحشتيني أوي أوي بجد
ماجدة الحمد لله يا حبيبتي
وسلمت على ماجد ازيك يا عمو وأخبار صحتك
ماجد الحمد لله بخير يابنتي
وسلمت على سامي لكن سامي سلم عليها من بعيد لبعيد
سميحة باستغراب إيه يا سامي مبتسلمش عليا ليه وفين الحضن بتاعي
سامي پصدمة حضڼ! ماتيجي تديني بوسة في بوقي أحسن
سميحة بس كده عيوني تعالى لما اديك بوسة يا قمر بشفايفك الڼار دي
سامي لأ أصل عندي اشتباه كورونا سلام أنا رايح الدرس وجري على برا
سميحة بصت لأمير وقربت منه ورايحة تحضنه وتبوس خده
أمير رجع لورا وبص ليها پصدمة انت رايحة تعملي إيه
سميحة ابوسك واحضنك فيها إيه قرب كده يلا
إيه البجاحة دي طب لو هتسلمي بايدك هتكون مبلوعة شوية إنما أحضان وبوس كده كتير
أمير أنتي هبلة ولا إيه شايفاني صغير قدامك ولا ابن أختك
ده حرام ياما أنا بالنسبالك أجنبي
سميحة مش مشكلة هستنى لما نتجوز وكده هحضنك وابوسك كمان
الطموح حلو
أمير وتغتصبيني بالمرة وقال معلش أنا عندي كورونا وماشي عشان مش اعديكي
وبص لأهله متنسوش تجهزوا عشان نروح نطلب إيد سولافا النهاردة بالليل
ماجد حاضر يا حبيبي
أمير مشي وبيكلم نفسه قال نتجوز قال أنا قلبي مدقش غير لسولافتي بس
سميحة واقفة مصډومة من اللي سمعته وقالت لماجدة أنتم رايحين تخطبوله يا خالتو ولا إيه
ماجدة ايوا يا حبيبتي هنروح نخطبله البنت اللي خطفت قلبه
سميحة بزعل بس أنا يا خالتو موجودة وبحب أمير ليه مش يخطبني أنا ويروح يخطب من برا
ماجدة يا حبيبتي ده بيكون نصيب يعني لو كان من نصيبك محدش كان هيقول لأ وبعدين هو معتبرك أخته
المهم الحمد لله عالسلامة ومبسوطة إن رجلك بقت كويسة وبقيتي بتمشي عليها
سميحة بضيق وزعل الله يسلمك يا خالتو أنا هدخل أوضة الضيوف ارتاح من السفر
ماجدة طب مش هتفطري الأول
سميحة لأ كلت في الطريق تسلمي يا خالتو ودخلت أوضة الضيوق وقفلت الباب ودموعها نزلت
ورجعت بذكرياتها لما كانت بتحب تلعب معه وهى صغيرة
وكان بيجيب ليها شيكولاتة وهو راجع من الجامعة
ولما كان بيساعدها في الدراسة وكان بيشجعها وكان بيهتم بيها
وكان دايما بيطبطب عليها لما تكون زعلانة أو بټعيط
ودفنت وشها في المخدة وهى بټعيط وقررت تواجهه بمشاعرها يمكن يغير رأيه ويتجوزها هى
ماجد حسيت إنها زعلت من نبرة صوتها
ماجدة اممم فعلا وصعبانة عليا بس أنا مقدرش اغصب ابنك يتجوزها مش هيكونوا سعداء وهى مش هترتاح