السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اميري الشهم لكاتبتها اسراء ابرايهم

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


مصډومة ولسه مش مستوعبة كلامه
سامي قرب منها أوي وهى فاقت وطلعت تجري على الاوضة
سامي ابتسم وركب عربيته ومشي
ومي كانت مبسوطة وقلبها هيقف من الفرحة
سامي روح ولقي أهله قاعدين راح باس ايد مامته وباباه وسلم على أخوه وحمزة
ماجد وماجدة بصوا لبعض وعرفوا من نظرة سامي إن موضوع أمير هيتكرر تاني
سامي قاعد متوتر ومش عارف يبدأ ليهم منين

ماجدة احكي واحنا سامعين
سامي ها احم وبدأ يحكي ليهم اللي حصل
ماجد عارفين احنا بداية الصدفة دي وهتنتهي على إيه
أمير وسولافا قالوا بالجواز
سامي يعني موافقين بعد ما عرفتوا ظروفها
ماجدة أهم حاجة إنها محترمة وكويسة وبعدين احنا هنعوضها عن فقدان أهلها
سامي كان فرحان وقام حضنها خلاص هنروح ليها بكرة والمأذون معنا والفرح بعد أسبوع
ماجد تمام على بليل نروح ليها
سامي تسلم يابابا وحمزة راح مسك رجل سامي
وسامي وطى عليه وخده يلعبه
آدم اشترى الحاجات ورايح يركب عربيته حط الأكياس في الكرسي اللي جنبه ورايح يشغل العربية ولكن اتخض واټصدم
لما شاف بنت قاعدة في الكرسي اللي ورا وحاطة الهاند فري
وبتاكل شوكولاته ومرة شيبسي
آدم بعصبية نزل من عربيته وفتح الباب اللي ورا وشد البنت من دراعها
البنت پصدمة وخضة إيه يا أخ أنت بتشدني كده ليه خضيتني يابني
آدم سلامتك من الخضة ياما إيه اللي خلاكي تركبي في العربية
حبيبه يعني أنا قاعدة في عربيتك أنا لقيت عربية في الشارع وبعدين أنا تعبانة من الوقفة طول النهاردة
فقولت ادخل أكل الحاجات دي فيها وبعد كده هنزل مش حوار يعني
آدم ايوا دي عربيتي وبعدين شايفة مكتوب عليها يعني صالون للاستراحة داخلة ترتاحي فيها
حبيبه يابني ده كده هتاخد ثواب على فكرة من الناس اللي عضمها ۏاجعها زي حالاتي
أصل بعيد عنك عندي عشرين سنة وعجزت خلاص الامړاض مسكتنا والاوبئة دا كفاية كورونا اللي عاملة شغل عالي
آدم بس بقا اسكتي أنتي هتحكيلي قصة حياتك ومشاكل المجتمع
حبيبه خلاص يابني أنت زعلان ليه الدنيا مش مستاهلة آخرها متر في متر
آدم حد قالك إني ابنك أنا مش ابنك على فكرة
حبيبه وأنت تطول تبقى ابني دا أنا هكون أم عسل والله
آدم متخفيش عندي أم على فكرة وسكرة خالص وعسل
حبيبه فعلا وأنت النتيجة مش محتاجة تقول يعني
آدم أنتي بتعاكسنيني ولا إيه
حبيبه لا طبعا بس بجبر بخاطرك مش أكتر
آدم طب شكرا ياختي اتكلي على الله يلا عشان امشي
حبيبه طب ما توصلني في طريقك يابني
آدم نعم شايفاني بشتغل للأعمال الخيرية ياما
حبيبه اومال شغال إيه يعني شحات مثلا
آدم لا ضابط ياختي وكلمة كمان هاخدك عالحبس على طول
حبيبه بجد ضابط طب احلف كده يا حلاوة يا ناس
آدم بضحك أنتي هبلة يابت يلا بقا عشان امشي وسعي من طريقي
حبيبه طب يابني وصلني معاك أنا بيتي بعد مسافة صغيرة بس بجد مبقتش قادرة امشي على رجلي ومفيش مواصلات
آدم ده اللي هو إزاي تركبي مع واحد غريب مش تعرفيه
أنتي متعودة على كده ولا إيه
حبيبه لا والله أنا أول أتأخر كده وبعدين باين عليك شخص محترم يعني دا أنت حاطط مصحف ومصلية في العربية
فده مخليني مطمنة إنك مش هتعملي حاجة
بس طالما مش عايز توصلني خلاص هستحمل وأكمل مشي لوحدي
آدم لسه رايحة تمشي قال استني
وبتلف وشها عشان تمشي ولكن كانت هتقع لأن طرف الدريس كان مقفول عليه باب العربية
بس آدم لحقها بسرعة قبل ما تقع وعيونهم تلاقت وسرحوا في عالم تاني
بس حبيبه فاقت وبعدته عنها
آدم احم آسف بس كنتي هتقعي تعالي يلا هوصلك في طريقي اهو اعمل خير
حبيبه بتقولها من قلبك
آدم اها والله يلا بقا
حبيبه ركبت في الكرسي الخلفي وآدم ركب وشغل العربية ومشيوا ولكن كل شوية يبص آدم عليها من المراية
وهى لاحظت ده ففتحت موبايلها وتتفرج عليه عشان تقلل من توترها
وبعد ربع ساعة خلته يقف عند بيت عالطريق ونزلت وعزمت عليه ينزل بس رفض ومشي
آدم وصل البيت بيغني وبيدلع مامته وحط الأكياس عالسفرة
رقية خير يا حضرة الضابط الحكاية فيها إن
آدم اممم إن واخواتها وحكى ليها اللي حصل
رقية بضحك أنا عارفة إيه اللي هيحصل بعد كده خلاص بقت معروفة صدفة غريبة تجمعكوا وتقلب بحب بينكوا وبعدها الجواز
هنروح بقا نتقدم ليها امتى والأهم إنك عرفت عنوان بيتهم
آدم اممم هنروح إن شاء الله بكرة خير البر عاجله
رقية ماشي يا حبيبي ربنا يسعدك
آدم يارب ويبارك في عمرك
آدم اتعشى ودخل اوضته يكلم سامي وأخته ويحكيلهم
اتصل على سولافا وقال ليها وهى قالتله طب ألحق كمان سامي لقي شريكة حياته كمان كلمه وهو هيحكيلك
وآدم قفل مع أخته واتصل على سامي وباركله
وحكوا لبعض على الصدف الغريبة اللي خلاتهم يقابلوا
شريكة حياته
وتاني يوم كل واحد راح يتقدم للبنت اللي خطفت قلبه
آدم راح لحبيبه وهى وافقت وحددوا الفرح بعد أسبوع زي ما سامي قاله عشان يعملوا فرحهم مع بعض
سامي خد عيلته وراح ل مي واتقدم عليها وحبت عيلته وهما كمان حبوها
والمأذون كان معاهم وكتبوا الكتاب وماجد وأمير كانوا الشهود
المأذون مشي وأهل أمير باركوا
ليه وآدم كان راح ليهم بعد ما مشي من عند حبيبه وبارك لصاحبه
أهل أمير مشيوا وأمير معهم ومفضلش غير سامي ومي
سامي باس ايد مي وقال بحبك إزاي وامتى مش عارف خطفتي قلبي بعفويتك وبطيبتك واحترامك
وباسها من خدها وهى كانت مكسوفة 
مي وأنا كمان حبيتك رغم إني أول مرة اشوفك امبارح طريقة كلامك وإنك فرحتني وخليتني مبسوطة وقلبي بيدق
من الفرحة بسببك وطول الليل بفكر فيك وسړقت النوم من عنيا وأنا قاعدة بفتكر شكلك وكل كلمة قولتها ليا امبارح
سامي يلا عشان نتعشى برا لأن بعد الكلام ده مش قادر أمسك نفسي
مي ضحكت وقالت يلا
ومر الأسبوع وكانوا بيجهزوا نفسهم عشان كل واحد يروح يجيب عروسته
وكل عريس انبهر بعروسته وحضنها
وفرحوا شوية مع الناس اللي كانت بتبارك ليهم
وبعدها كل واحد خطڤ عروسته على شقته واعترفوا ليهم بحبهم ويبداوا حياة سعيدة مع بعض على طاعة ربنا
وتمر الأيام والسنين وحمزة ويونس كبروا وكان عندهم 26 سنة 
كانوا قاعدين في مكتب حمزة في المستشفى لأنهم دكاترة فيها
حمزة أنا النهاردة معزوم على فرح واحد كان معايا في الدفعة ما تيجي معايا
يونس لا ياعم أنا معرفهوش ما أنت عارف إني مكنتش بدرس هنا ومعرفش حد من دفعتك روح انت
حمزة براحتك ياعم هروح أنا
يونس ماشي عقبالك أنا بقى هروح مكتبي
وراح مكتبه ولسه رايح يقعد لقي حركة تحت المكتب رجع لورا وراح يبص تحت المكتب لقي بنت كيوت خالص
وبتاكل مصاصة وبصت جنبها لقيت يونس بيبص ليها
شهد اتخضت وصړخت ويونس صړخ كمان بس حط ايده على بوقها بسرعة
وفضلوا باصيين لبعض وبعدين فاقوا ويونس رجع لورا عشان تعرف تطلع من تحت المكتب
شهد طلعت وهى محروجة وقالت آسفة بس الممرضيين اللي هنا لو شافوني باكل الحاجات بيتريقوا عليا
يونس أنتي لسه جديدة هنا صح
شهد بصوتها الناعم ايوا يا دكتور
يونس ماشي بس انتي متهتميش لكلام حد وكلي براحتك في المكان اللي يعجبك
شهد شكرا لحضرتك عن إذنك وطلعت
يونس شوية وهيدوب من رقتها وقال هى دي اللي هتبقى شريكة حياتي
طبعا يونس ده ابن سميرة وسامح
في المساء حمزة جهز نفسه وطلع من اوضته
سولافا إحساس بيقولي هتيجي بعروسة
حمزة بضحك ربنا ما يخيب ظنك يا سوسو
سولافا اممم دور كويس بس وتلاقي صدفة تجمعك بيها زي يونس ما حصل معه النهاردة
حمزة أنتي كمان عرفتي دا فضحنا ماشي تايه 
سولافا اممممم سميحة اتصلت وقالتلي عقله في مكان تاني خالص وباين عليه إنه حبها
حمزة عقبالنا بقا ومشي
وصل الفرح وسلم عالعريس وقعد شوية وهو ماشي فجأة لقي بيبس بيتقلب عليه وواحدة جريت من صحابها
حمزة اتضايق وراح الحمام ينضف هدومه وخلص ولسه طالع لقي بنت دخلت الحمام فجأة واتخبطت فيه وبقت في حضنه
حمزة بص لقى البنت اللي أعجب بيها اللي أول ما دخل الفرح عينه جت عليها واللي قلبت عليه البيبس
سلمى طلعت من حضنه باحراج وقالت آسفة
حمزة عادي ولا يهمك بس داخلة هنا ليه ده بتاع الرجالة
سلمى مخدتش بالي بس كان لازم انضف الجاتوه اللي مبهدل الفستان وصحابي كانوا بيجروا ورايا
حمزة كان مركز في ملامحها الهادية الجميلة وفجأة قال ليها إنتي مخطوبة
سلمى بتوتر لأ
حمزة طب هاتي رقم والدك لأني هاجي اخطڤ اللي خطفت قلبي بكرة من أهلها
سلمى ادته الرقم وجريت عالحمام التاني وهى فرحانة
هى كانت مركزة معاه أول ما دخل الفرح بوسامته اللي خطفت عقلها
ويونس وحمزة راحوا اتقدموا لشهد وسلمى وعملوا ليهم أحلى فرح واهلهم مبسوطين ليهم
وكلهم وقفوا جنب بعض واخدوا صورة 
وكتبوا عليها تلك الصدف الغريبة التي جعلتنا نلتقي بنصفنا الآخر
تمت بحمد الله

 

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات