رواية ليلى واحمد الأكثر من رائعة
قولتله إحنا الساعه عشره بليل، مينفعش تروحلها دلوقتى إفرض كانت نايمه !؟ قالى لا هى مبتنمش دلوقتى،
قمت وقفت وحطيت إيدى فى وسطى وقولتله نعم !؟ وإنت إيه إل عرفك بمواعيد نومها ياااحمد!؟ احمد قالى بكل هدوء لانها كانت هنا متاخر اووى ساعه ماكنت حنين سخنه، انا خبطت على دماغى بإيدى وقولتله ااه إفتكرت ولسه جايه اقوله إستنى أجى معاك لقيت حنين صحيت وهو إختفى بعد فتره لقيته جاي وبينهج كدا والعرق على وشه كتير بقوله مالك يأحمد حصل إيه !؟ قالى مافيش حاجه إبتسام إتصالحت خلاص وهتبقا تجيلك بكرا انا عديت الموضوع لانى واثقه فى جوزى جداا وكمان فى صحبتى، واليوم عدى وقلت خلاص لما تجينى بكرا هصالحها، ونمنا وجه اليوم التانى يوم الجمعه، قمت عملت الفطار وعملت شاور لحنين ورحت اصحى احمد بحط إيدى على وشه براحه كدا، قام قايم مخضوض وبيبرق جامد، انا إتخضيت من شكله بقوله مالك يااحمد انا بصحيك براحه، بلع ريقه بصعوبه وقالى معلش كنت بحلم بكابوس، جبتله كوبايه الميه من جنبه وعتطهاله وقولتله خد يا حبيبى إهدى كدا وإستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، احمد فضل يبص حواليه بريبه كدا وبعد شويه هدى، قولتله يلا تعالى عشان الفطار جاهز، احمد قام اخد شاور وفطرنا وقعدت انا وهو نتفرج على التلفزيون وحنين بتلعب على كتفى، احمد إنت يابنى سرحان في إيه دا كله، !؟ احمد بصلى وهو ساكت وقالى ولا حاجه بقولك إيه انا مشوار صغير كدا وراجعالكم ماشي !رايح فين
احمد قالى هبقا اقولك بعدين وبالفعل خد مفتاح عربيته وهو طالع من الباب قالى متفتحيش لحد، قولتله ماشي وانا مش فاهمه اي حاجه، قعدت الاعب حنين وإتشغلت بيها وعدى نص ساعه، طلعت الفون بتاعى وقلت هرن على احمد الا إتاخر برن غير متاح برن غير متاح إضايقت اووى وقلت ياترى راح فين !؟ ببص لقيت الجرس بيرن حطيت حنين على الأرض تلعب ورحت عند الباب وبصيت من العين السحريه لقتها إبتسام فرحت جداا ورحت فتحتلها بسرعه وقمت حضناها وقولتلها سوسو حبيبتى إخص عليكى كدا تفهمينى غلط وتزعلى منى !؟ دا كله وإبتسام ساكته طلعت من حضنها وقلتلها مالك ساكته ليه !
قامت ضحكالى إبتسامه خفيفه كدا وقالتلى مكنش العشم يا ليلى، دخلتها وقولتلها إخص عليكى دى حنين زي بنتك برضوا ولا إيه ضحكت وقالتلى عندك حق هى فين صح شاورت على حنين وقولتلها اهي..حنين بصتلها بصه غريبه كدا مش بصه بنت بس انا قلت عادى، إبتسام جريت عليها وحضنتها وقالتلى روحى إعمليلى حاجه اشربها ياليلى هتفضلى واقفه كدا كتير قولتلها بس كدا عيوووني، وسبتها ودخلت المطبخ عملتلها عصير فراوله لأنى عارفه إنها بتحبه جداا ولتانى مره اتفاجأ بصراخ حنين عالى اخدت العصير وجريت عالصالون وحطيته على التربيزه واخدت البنت من حضنها وهى بتصرخ وقلبى بيوجعنى