رواية رسالة بفستان فرح اختي بقلم أميرة حسن
بغيظ تعالى خدلك قلمين....وبعدين مش لازم افهم الاول.
ردت تارا بتوتر هبقا اقولك بعدين يالمار ....هاتى الرقم بقا.
فتحت لمار الاسبيكر وردت بنفاذ صبر طب استنى اشوفه.
بصت تارا لحمزة لقيته بيبصلها بأطمئنان لحد ماسمعو صوت لمار بتقول اهو لقيته...اكتبى عندك....01
وبالفعل اخدت تارا الرقم وقفلت الخط فاستغربت لمار وقالت هو فى ايه على الصبح .
وسمعت صوت خبط على الباب فاقامت وهى بتقول بطفوليه ابتدينا.....
ولما فتحت لقت منذر قدامها وساند على حرف الباب واول مافتحت بص عليها بجرأه لما شافها لابسه بيجامه بيتى ولقا نفسه تلقائيا ابتسم لما شاف شعرها المنكوش .....اما هى فاتفاجئت بوجوده لانها توقعت انها كوثر واتوترت لما شافت نظراته اللى فصلتها من راسها لاخر رجليها....فاحاولت تعدل هدومها وتحرك اديها على شعرها ....بتحاول تعدل شكلها لحد ماسمعته بيقولها بابتسامه اعجاب ومشاكسه
حطت شعرها ورا ودنها وبصتله بغيظ وقالتله خير...عايز ايه على الصبح
نفخت لمار بقوة وقالت بغيظ يووووه بقا ....احنا مش هنخلص من السيرة دى .
ضحك وقالها انتى ليه دماغك وحشه انا فعلا جعان وعايزك تطبخيلى.
ربعت اديها بغيظ وقالت والله....اطبخلك ايه الساعة 9 الصبح....وبعدين فى عمال تحت ...اطلب منهم اللى
على هواك.
بصلها لثوانى وبعدين دخل الاوضه وقغل الباب وراه فارجعت لمار لورا بخضه وقالتله انت بتعمل ايه!
وقف مكانه ورد بثبات ومشاكسه ميصحش وقفتى على الباب كدة كتير ....وبعدين ليه اطلب من العمال يطبخولى طلاما مراتى موجودة.
ابتسم وقرب منها وقال بس انا جاى على بالى ادوق أكلك.
ردت بعند وانا مليش مزاج اطبخ دلوقتى.
قرب اكتر وقالها انتى ليه دماغك نشفه ومش بتقولى حاضر من اول مرة ولا لازم استعمل العڼف.
فضلت واقفه وقالتله بضيق اه ماهو دة اللى ناقص ....اصلا كدة كدة الصحافه واقفين تحت ومستنين خبر جديد وياسلام بقا على الشهرة اللى هتجيلك لما يكتبو. اسمك بالخط العريض.
وفتحت اديها على شكل قوس ومثلت وقالت بسماجه خبر عاجل ....تم قتل الاستاذة لمار على يد زوجها عشان رفضت تطبخ الساعه 9 الصبح
ابتسمت بسماجه وقالت بتلقائيه اه فكاهيه ...ايه رأيك ..عجبتك.
قرب منها بدرجه كبيرة وبص لعيونها ولكنها اتحركت خطوة لورا بتوتر وسمعته بيقولها بأعجاب عجبتينى اوى.
بصتله لثوانى وبربشت بعيونها بتوتر وقبل ماتتكلم لقت تليفونها بيرن فاحمدت ربنا ان الاتصال نجدها من نظرات منذر ليها فااخدت الفون بسرعه وردت بتوتر ااا...ايه تارا.
وقف منذر بثبات وفضل يبصلها بتفحص وابتسم لما شاف خجلها وخدودها اللى احمرو وكانت بتهرب بعيونها لحد ماستغرب تعابير وشها اللى اتغيرت لما قالت بتفاجئ انتى بتهزرى ياتارا ولا ايه
لمس حمزة اديها وقالها بأطمأنان اهدى ياتارا هنلاقيها متقلقيش.
وفى الجانب الاخر كانت لمار واقفه مصدومه وبترد على تارا بلهوجه وقلق ازاى دة حصل ....واساسا كانت فى المستشفى من يومين.
اخد حمزة الفون من تارا بسبب فلت اعصابها ورد على لمار وقالها بصى يالمار ....اختك جت المستشفى تحت الټهديد واحنا لحد دلوقتى منعرفش اللى خطڤها دة عايز ايه واستفاد ايه لما جبها المستشفى وخطڤها تانى ....بس حاولى تهدى انتى واختك وان شاء الله هنلاقى صبا.
لاحظ منذر لمعه الدموع فى عيون لمار وفضل مركز معاها لحد ماقالت بقلق طب وهنتصرف ازاى دلوقتى .....خلينا نبلغ البوليس.
وقتها ادخل منذر وسألها بفضول فى ايه معاكى!
بصتله لمار للحظة وركزت فى كلام حمزة لما قالها انا خاېف على اهلكم من الصدمه بالذات ان والدك لسه طالع من المستشفى وممكن لقدر الله حالته تدهور لما يعرف ان بنته اتخطفت ...فامينفعش نبلغ البوليس....دة غير انى بلغت قبل كدة ولكن مكالمه صبا خلتهم يشيلو صورها من الجرايد وتقريبا احتمال يحصل مشاكل لو بلغنا تانى ....انتى فهمانى اقصد ايه
حست لمار بقله الحيله وفضلت ټعيط قدام منذر اللى كان بيبصلها بأستغراب ولكن فاجئها لما اخد الفون من اديها ورد بثبات عكس القلق اللى جواه الو ....فى ايه معاكو ياتارا
فضلت لمار ټعيط وتبص فى الاشيئ وبتحاول تفكر فى حل ومركزتش مع منذر لان عقلها مشغول بأختها .
ولكن على الجانب التانى اول ماحمزة سمع صوت منذر الډم غلى فى عروقه ورد بكل صوته وانت مال اهلك......
اتفاجئ منذر من صوت حمزة وبص للمار اللى مبطلتش عياط وبعدين غمض عينه وحاول يتمالك اعصابه وقال هو انت على طول محشور بين البنات كدة ....ماتسترجل شويه.
زعق حمزة وقال انا ارجل من اهلك كلهم ....انت لسه متعرفنيش ومسير الايام تعرفك.
رد منذر بثبات عكس العاصفه اللى جواه مش عايز اعرف .... وكل اللى عايز اعرفه....مراتى بټعيط ليه
رد حمزة بعصبية ابقى اسئلها ....
وقبل مايرد منذر لقا أن حمزة قفل الخط ....فابص للمار اللى مازالت بټعيط وسألها بنرفزة ماتفهمينى فى ايبببه
بصتله بفزع من صوته وقالتله بدموع صبا اتخطفت.
.........................................................
كانت صبا قاعدة قدام فارس وبتبصله بدموع وهى شيفاه محاوط وشه بأيده ومغمض عينه بتفكير لحد مابصلها لما سمعها بتقول بدموع خلينا نشتكى عليهم .
ضحك باستهزاء وقالها اساسا هما شغالين مع الحكومه.
استغربت صبا وقالتله ازاى بيشتغلو مع الحكومه وفى نفس الوقت بيشتغلو فى السلاح وجرايم القتل دى.
سكت فارس للحظة ورد بثبات وانتى فكرك الحكومه بتلاقى المجرمين ازاى ....مالازم تزرع حد منهم وسطهم عشان تقدر تقبض عليهم وبيكافئوهم وميحبسهمش.
ردت بتفاجئ دة بجد .....!!
رد بهدوء للاسف....بس اكيد مش كل الحكومة كدة ....يعنى كل مكان فى الدنيا..... فى الحلو وفى الۏحش.....فاتقدرى تقولى انهم شغالين مع الفقه الوحشه .. وللاسف السيئه بتعم ....وممكن تتلغبطى ومتعرفيش مين فيهم الكويس وقليل اللى هيقف جمبك ويساعدك بجد.
نفخت صبا پخنقه وحطت اديها على راسها وفضلت بصاله وقالتله بحيرة طب وبعدين ..... ايه الحل!
بصلها وسألها بجرأه انتى واثقه فيا
فضلت
بصاله بحيرة وردت بلجلجه انا مش عارفه احدد انا حاسه بأيه ....واكيد مش بعد كل اللى بيحصلى دة هثق فيك .....انت لازم تقدر اللى انا فيه .
اديق من اعترافها وقال بجمود ومطلوب منى ايه
ردت بضيق انا عايزة ارجع لبيت اهلى عشان مش هحس بالامان غير وسطهم.
اخد نفس عميق وقال بضيق بس دة مش حل.
ردت بأنفعال وبرضه مش حل انى افضل قاعدة معاك وانا مش عارفه مصيرى ايه.
رد بجمود اهدى هحاول اتصرف..
ردت طب ماتقولى ناوى على ايه
قالها بأنفعال ماتهدى ياصبا ....انا لسه هفكر.....دة مش لعب عيال....الناس دى خطېرة ...ومش سهل تتحديهم ...
قالتله بقلق انت بتخوفنى ليه
وقف وقرب منها وهى رفعت عيونها وبصتله بقلق لحد مانزل على ركبته ومسك اديها وقال بهدوء انا خاېف عليكى ....خاېف اخسرك ....فاعايز افكر كويس قبل مااعمل اى حاجة ...فهمانى.
بصت لعيونه بلمعه وحست احساس غريب اول مرة تحسه