رواية رسالة بفستان فرح اختي بقلم أميرة حسن
برفعة حاجب غريبه .. مجتيش مع جوزك امبارح ليه .. ولا حابه تعمليهاله مفاجئه.
ادايقت لمار من اسلوبها ولكن ردت بهدوء حبيت ابات مع اهلى.
ردت كوثر بسخريه دة على اساس بقالكو سنين مشفتوش بعض .. دة انتى يوم عندنا ويوم عندهم يعنى مش ناقصه محڼ على الصبح.
عقدت لمار حواجبها بأستغراب من طريقه والدته واتعمدت السكوت لحد ماقالتها كوثر اطلعى عند جوزك اطلعى.
وبصتلها من فوق لتحت ومشت من قدامها وفضلت لمار واقفه مكانها وقالت بغيظ الصبر من عندك يارب.
واتحركت لاوضتهم وتوقعت انها هتلاقى منذر ولكن اتفاجئت بعدم وجوده بس مفاجئة حلوة بالنسبالها فادخلت وقفلت الباب وراها وفضلت تبص فى انحاء الاوضه بقرف لحد ماوقعت عنيها على صوره منذر اللى محطوطة على الكمودينو فاقربت ومسكتها بأديها وفضلت تبص لصورته بأشمئزاز وفجأه حدفتها على الارض بقوة وقالت بكره ربنا يخدك .. حيوان . ومعندكش قلب.
وصل الباشا وصبا على البيت وكان ماسك صبا من اديها بقوة وهو بيفتح باب الشقه واول مادخلو زقت ايدها من ايده بقوه وفضلت تبصله وهو بيقفل الباب بالمفتاح لحد مابصلها وقرب منها وقالها بهدوء هدخل اخد شاور وارتاح .عشان تعبت من مراقبتك طول اليوم.
زعقت وقالتله محدش قالك راقبنى وياريت لو تسيبنى فى حالى بقا.
بص لفوق ونفخ بنفاذ صبر وقالها وبعدين معاكى ..مش هنبطل الكلام دة ولا ايه دة غير ان فى بينا اتفاق ولا نسيتيه.
قربت منه وقالت بنرفزة ماتفهم بقا ..انا مش هقدر اكون بعيده عن اهلى .واللى انت بتعمله معايا دة بيخلينى اكرهك اكتر.
بصتله للحظات وبعدين رفعت اديها فى وشه وقالت بتحدى انا قرفت منكم .وحتى دة كمان طلعته من حياتى.
بص على اديها وابتسم ورجع بصلها وقال تصدقى ايدك من غير الخاتم احلى بكتير.
غمضت عنيها بغيظ ونفخت بقوة فاضحك وقالها بمشاكسه واصلا المفروض تشكرينى عشان طلع من حياتك بفضلى.
فتحت عينيها وبصتله بغيظ وقالت متشوفش نفسك عليا اوى كدة اصلا كل الخاينين بيعرفو بعض.
رفع حاجبه وقالها بس انا عمرى ماكون خاېن
بصتله لثوانى وردت بهدوء وبرضه اللى بيحب مش بيأذى.
رد قالها بهيام وانا عمرى ماهأذيكى.
اكتر اتفاجئ بخبطة قويه على راسه فابرق عينه وبعد عنها بسرعه وهو ماسك راسه بۏجع من شده الضربه ودة حصل بسبب ضړبتها بالفاظة على راسه بقوة وفضلت واقفه قدامه وهى شيفاه واقع على الارض وماسك راسه بۏجع وفضل يغمض عينه بقوة ورجع بصلها پغضب
ولكن الدوخه سيطرت عليه وفقد الوعى تماما
وهى فضلت واقفه اديها بترتعش من الخۏف وبتسأل نفسهاهو ماټ ولا ايه
وكانت هتطلع وراها ولكن لاحظت ان الباشا واقع على الارض وسايح فى دمه فارمت الكياس وخبطت على صدرها بقوة وقالت بخضة يالهوى.
..
كانت تارا قاعدة جمب حمزة على شاطئ البحر وبيبصو على الموج وكل واحد فيهم عقله مشوش وبيفتكرو اللى منذر عمله فيهم وبعدين بصو لبعض وبدأت تارا بالكلام وقالت بهدوء انا خاېفه اوى ياحمزة.
مسك اديها وقال بهدوء عكس العاصفه اللى جواه انا عارف انى مقدرتش احميكى فاليكى حق تخافى وعارف كمان انى أثرت معاكى بس صدقينى هخليه يندم .وهرجعلك الامان من جديد.
اخدت تارا نفس عميق وقالت بس انا مقولتش انك مأثر معايا واللى حصل دة خارج عن ارادتنا كلنا . يعنى متلومش نفسك .
سالها امال انتى خاېفه من ايه
بصت للبحر للحظة ورجعت بصتله وقالت بدموع خاېفه الاحداث اللى بتحصل دى تأثر على علاقتنا ..خاېفه تبعد عنى.
وقبل ماتكمل قال بهدوء ششش متكمليش ..عشان لو دة اللى انتى خاېفه منه يبقا انتى كدة مش واثقه فى حبى عشان المفروض تكونى متأكدة انك روحى ومقدرش استغنى عنك لو اى اللى حصل.
ابتسمت ومسكت ايده بحب وقالتله بدموع انا من كتر حبى ليك .خاېفه يحصل حاجة تبعدنا عن بعض .فاهمنى.
مسح دموعها بحنيه وقال بهدوء مټخافيش .انا جمبك.
حطت اديها على ايده اللى على خدها وباست كف ايده بحب وقالتله توعدنى ان مفيش حاجة هتفرقنا.
ابتسم وقالها بمشاكسه ع.اوعدك انى عمرى ماهبعد عنك.
ضحكت بكسوف ورجعت سألته بقلق وتوتر حتى لو لو
سالها لو ايه
قالتله بتردد حتى لو لمار معرفتش تلاقى الورقه العرفى .
ضحك وقالها بأطمأنان دى ورقه عبيطة ملهاش اى لازمه ولو حاول يبتذك بيها يبقا بينهى حياته بأيده وبعدين يوم ماتخافى هتخافى من اللى اسمه عدى .اصلا دة شخص مستهتر وميعرفش يعمل حاجة.
ضحكت وقالتله تصدق معاك حق .فى الكام مرة اللى شوفته فيها حسيته مستفز ومش قد كلمته ..يعنى مرة احسه عايز يساعدنا ومرة تانيه احس انه بينفذ اوامر اخوه .فانزل من نظرى
رد حمزة متحطهوش فى دماغك اصلا.
المفاجئه بقا ان عدى كان سايق عربيته واول ماشافهم على البحر وقف عربيته فى مكان قريب وقرب منهم وسمع كلامهم .فاغلى الډم فى عروقه وفضل يجز على سنانه بقوة ومشى بعصبيه لانه مقدرش يسمع كلام اكتر وركب عربيته وساق بأقصى سرعه وهو بيقول بغل انا هوريكم مين عدى.
ركن منذر عربيته واتجه ناحيه الڤيله ولما دخل استقبلته العامله بأحترام اتفضل يااستاذ منذر .تحب احضرلك العشا
اتجه لاوضته بعد مارد بأختصار وهدوء تؤ.
وطلع على اوضته من غير مايحسس حد فيهم واول مادخل اوضته انتبه لريحه حلوة مألوفه بالنسباله ووقتها قارنها بريحه لمار فأستغرب وبص فى انحاء الاوضه وكمان انتبه لشنطه كبيرة على السرير فاسال نفسهمعقول رجعت تانى.
وبعدين سمع صوت حركه فى الحمام فاتجه ناحيته واول مافتح الباب اتفاجئ بلمار واقفه قدامه ولافه فوطه على جسمها مبينة انوثتها اللى جننته وفضل واقف يبص عليها بجرأه .اما لمار كانت مبرقه عنيها من الصدمه وفضلت تشد الفوطة اللى ملفوفه على جسمها لفوق ولتحت كامحاوله منها عشان تدارى جسمها ولكن فشلت وكل ماتبص لمنذر تلاقيه بيبص عليها بجرأه وتفحص وفجأه لقيته بيقرب منها واخيرا اتفك لسانه وقال بهمس ريحتك مميزة.
بلعت ريقها واتوترت اكتر وبصتله