تكملة رواية احببتها صعيديه الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
احببتها_صعيديه
البارت ال5
رُفيده: انا اسفه اتاخرت لما انضميت ليكم
انس: لا عادي ولا يهمك المهم ترتبي امورك هتيجي ولا اي
رُفيده: اه ي دكتور انس انا
صوت من وراها بتكلميي مين
رفيده بخضه قفلت اللاب بسرعه: عااااا عفريت
رنا: اهدي ي هبله دي انا
رفيده: ياربي ي رنا فزعتيني في حد يطلع كده فكرته اخوكي
رنا: جتك القرف هو انا صوتي الانثوي الرقيق ده هيشبهه صوت تميم في اي
رفيده بتاكيد: تصدقي مركزتش في الصوت
رنا: مش تتوهي الموضوع كنتي بتكلمي مين
رفيده بتوتر: هه مكنتش بكلم حد انا بس كنت بلعب فيه
رفيده: بسرعه وهي بتمسكها اهدي بس رنا انتي سمعتي اي
رنا: تهيالي اني سمعت اسم احد اسمه انس
رفيده: طب اقعدي. وانا هحكيلك ع كل حاجه بس بما انك عرفتي سبيني اكمل الاجتماع بس الاول
رنا بشك: اجتماع!!ماشي خلصي
رفيده: انا اسفه جدا اني خرجت مره واحده
انس بخوف: انتي كويسه احنا سمعناكي بتصرخي قبل م تقفلي
جود: حد شافك
رفيده: لا لا انا بخير بس طلع عليا قطه خضتني
انس بهدوء: طب الحمد لله
جود: بجدد دا احسن خبر انتي وحشتينا خالص والطلبه الجديده كمان طلبوا من القسم تديهم محاضرات اوفلاين
رفيده: ان شاء الله في حاجات كتير هتتغير الفتره الجايه المهم هضطر اقفل دلوقتي لما نتقابل هحكيلك
انس: احنا في انتظارك ان شاء الله ما تتاخريش سلام
رنا: فهميني كل حاجه بسرعه اجتماع اي ومحاضرات اي في اي انا مشفاهمه حاجه مش انتي مش متعلمه
رفيده بهدوء: معيده في كليه صيدله
رنا: اييييييه ازاي
رفيده: انا كنت في اعدادي اما اهلي توفوا ساعتها جدك رفض اكمل تعليمي بعد تالته اعدادي حاولت اقنعه كتير كان رافض رفض قطعي عرفت اني داخله حرب خسرانه هو هيقتنع بس مش بالسهوله دي اتخلي عن حلمي خالتي ساعتها قالتلي انها هتقدم لي في مدرسه الثانوي القريبه منها واخدها منازل وكنت بذاكر مع نفسي باليل وبخبي الكتب وفتره الامتحانات كانت حالتي بتطلب من جدي اروح اقعد معاها اسبوع واني وحشتها لحد م خلصت تالته ثانوي بمجموع96
نورهان "خاله رفيده" كفايه كده ي رفيده ي بنتي انتي وصلتي مرحله حلوه وكويس انها عدت ع خير وجدك مش عرف
رفيده: بعياط بعد ده كله ي خالتي عوزاني اقعد بعد التعب ده كله
حازم وهو يدخل من الباب: اهدي بس متعيطيش محدش هيقعدك من التعليم
رفيده بامل: بجد ي حازم
نورهان: كيف بس ي ولدي دي لازم تحضر هتخرج ازاي كل يوم جدها لو عرف بالي بيحصل من وراه هيطين عشتنا
