باقي قصة صغيرة بين يدي صعيدي الجزء الأخير
صمتت تنظر للارض بتوتر وخوف ليجز زين علي اسنانه صارخا بها بنفاذ صبر:
بس ايييه انطقي
ارتجف جسد جني لتستكمل حديثها قائله:
بس عرفنا بعدها بشهرين انها حامل منك، ادهم كان عاوز ينزل الحمل ده بس هي اتمسكت بيه وحلفت تموت نفسها لو حد قرب من ابنكم، مقدرش ادهم يقرب من الجنين خوفا عليها لحد ما ولدته بس كانت ولادتها مش سهله، جابت ولد وماتت هو ده كل ال اعرفه والله
قبض زين علي عنقها ليقوم بخنقها تحت محاولاتها للافلات منه مرددا:
وورق جوازي العرفي منها راح فين
جاهدت لاالتقاط انفاسها مردده بصوت يكاد يختفي:
ادهم طلبهم مني تاني يوم بعد تمثيلية موتها واخدتهم وادتهمله
ازداد من ضغطه علي عنقها حتي فقدت وعيها ليقوم باالقاء جسدها صارخا بقهر:
ياولاد الكلب
اردف بصوت جهوري بااسم احدي حراسه:
عثماااااان
لبي عثمان نداء سيده ليأتي مهرولا نحوه قائلا:
امرك يازين بيه
اشار زين نحو جسد جني مرددا:
تاخدها تخفيها من قدامي ف اي مخزنه من بتوعنا لو هربت برقابتك
عثمان بطاعه:
امرك ياباشا
التقط هاتفه مجريا اتصال بااحدي الارقام مرددا باامر:
عاوزك تبعتلي عنوان ادهم الشناوي
الطرف الاخر:
حاضر يازين بيه
في منزل ادهم ……
دلفت رسال حامله جسد صغيرها لترتعب من ذلك الجالس يحمل بيد كاس من الخمر والاخر سلاحه الخاص
رفع رأسه ماان شعر بوجودها ليهب واقفا تاركا الكأس من يده مرددا باختلال:
اهلا اهلا بست رسال ال ماشيه علي حل شعرها
وضعت رسال زين علي الاريكه برفق ومن ثم اعتدلت واقفه تنظر اليه بهدوء:
حاسب علي كلامك ياادهم عشان كلامك اكبر منك انت شخصيا
قهقه ادهم بطريقه مختله وهو ينظر الي رسال التي تقف امامه بهدوء عكس الخوف بداخلها
اقترب منها عدة خطوات ليردف قائلا:
كام مره حذرتك تفضلي بعيد عنه للدرجادي نفسك تشوفيه ميت النهارده قبل بكره
ابتسمت رسال مردده بااستفزاز:
تعرف ياادهم ان مشكلتك الوحيده انك مصدق نفسك وفاكر انك ممكن تاذي زين او تقرب منه
نظر اليها ببرود قبل ان يردف:
نظر اليها ببرود قبل ان يردف:
مشكلتك انتي انك واثقه اني لايمكن اذي زين مع انك لو فكرتي هتعرفي اني اذيته من زمان وكانت اكبر اذيه بالنسبه انه يفتكرك ميته
لم ترد رسال عليه ليردف بخبث:
واكبر اذيه بعدها هتبقي مoت ابنه
انهي كلماته موجهها السلاح نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عينان رسال بخوف مطلقه العنان لصرختها ما ان استمعت الي صوت اطلاق النار
الفصل الثاني عشر
انهي كلماته موجهًا السلاح نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عيني رسال بخوف مطلقه العنان لصرختها ما ان استمعت الي صوت اطلاق النار
ثوانٍ حتي تراجعت للخلف بخطوات متعثره غير واعيه ان زين يقف امام ادهم ممسكا بيده التي تمسك السلاح رافعا اياها لااعلي
نظرت الي صغيرها الذي انتفض من نومته عند سماعه الي صوت اطلاق النار ليهرول نحو والدته مختبئ خلف ظهرها لتسقط دموعها بسعاده من سلامة صغيرها
اعادة نظرها الي زين الذي قام بااخذ السلاح من ادهم واقفا امامه بثبات مشهرا بسلاحه في وجهه