رواية دكتور في العيادة كاملة
وعندما وصلت لباب المستشفي وخرجت منه لم اجد لهذا الرجل ولا الفتاه اي اثر
سرت في كل الاتجاهات بحثا عنهما ولكنها
اختفوا فجأه كان الارض انشقت وابتلعتهم
في خيبة امل نظر لي عبده
يا دكتور في ايه بس انت منزلني علي ملا وشي..والشارع فاضي اهو
لم ارد بكلمه واحده عليه وعدت الي غرفتي
وانا في حالة ذهول مما حدث
هل من الممكن ان يكون ماحدث خيال او تهيؤات..ولكن كيف ذلك انا سمعتها اول مره وبعدها سمعت الصوت اقرب وفتحت الشباك ورايتها بعيني واستنجدت بي كيف يمكن ان يكون ذلك خيال
وما ان دخلت غرفتي واغلقت الباب من خلفي..حتي وجدت هذه الفتاه جالسه علي سريري...وعيونها حمراء وشعرها متناثر علي وجهها وعلامات تعذيب واضحه علي مختلف اجزاء جسمها
بسم الله الرحمن الرحيم
انتي ازاي دخلتي هنا..ومين الراجل اللي كان بيجرك من شعرك دا
وايه....
رفعت يدها مرة واحده اشارة منها بان اصمت...وبالفعل سكت وطلبت مني ان اقترب منها لم اكن افهم حقيقة ما يحدث وكانني مازلت اتخيل
وكل ما فعلته انني وجدت نفسي اقترب منها شئيا فشئيا
وما ان دنوت منها جذبتني فجأه من يدي
واقتربت من اذني وهمست لي بصوت مخيف..انا مش انسانه انا جنيه
وفجأه انطفأ نور الغرفه
واصبحت الان انا لوحدي مع الجنيه في هذه الغرفه المغلقه والمظلمه...
وما ان دنوت منها جذبتني فجأة من يدي
وهمست لي بصوت مخيف...انا مش انسانه
انا جنيه..وفجأه انطفأ نور الغرفه واصبحت الان انا لوحدي مع الجنيه في هذه الغرفه المغلقه والمظلمه
شعرت بتوتر شديد...
ورجعت للخلف خطوات حتي التصقت بجدار الغرفه
مرت لحظات علي كانها دهر من الزمن وانا في حالة ترقب ما سيحدث الان وما الذي ستفعله مع هذه الجنيه
كان الظلام دامس حاولت ان اتحسس بيدي مكان الباب لكني لم اجد الاوكره
تسارعت دقات قلبي ثم جاءتني فكره ان اخرج الهاتف من جيبي لاشعل مصباحه حتي اتمكن من الرؤيه
وسرعان ما وضعت يدي في جيبي واخرجت هاتفي اذ بنور الغرفه يشتغل
نظرت بسرعه الي السرير لم اجد شي
دورت بنطري في ارجاء الغرفه لم اجد للجنيه اثر