رواية كاملة جديدة للكاتبة ميرا اسماعيل
مباشرة وبحتضنها بقوة
بحبك يا وسيلة ولو عشت عمرى فوق عمرى هحبك ولو رجع بيا الزمن هختار حبك واحبك.
نظرت له بسعادة غامرة
بجد يا رحيم يعني مش هيفرق معاك كل اللي حصل.
اللي يفرق معايا فعلا انك تبعدى عني أنك تنسينى أن تبطلى تحبينى.
نظرت له پغضب
أنا يا رحيم لا يمكن يحصل أنا هفضل ملكك وبتاعتك أنت وبس لآخر نفس في عمرى هفضل وسيلة رحيم وبس.
بينما بسمه ابلغت الدباغ بما حدث ليبلغ هو بدوره عبد الجبار بما حدث ليقرر أن ينهي وجود رحيم للابد كى تبقي وسيلة له وجمع رجاله ورجال الدباغ وقاموا بوضع خطه دنيئة ستنهي قصه وسيلة ورحيم قبل أن تبدء ويقتلوا فرحتهم التى مازالت في المهد صعدوا جميعا لمنزل رحيم وكانوا واقفون أمام الباب يعتزمون امرهم على خطتهم.
كان رحيم نائما بين احضانها وينظر لها بعشق جارف ويتخيل حياتهم القادمه ليشعر بالعطش الشديد خرج من الغرفه بهدوء ليروى زمائه بينما والدته واخته ووالده في غرفتهم ينتظرون أن يخرجون كي يستعدوا للرحيل دلف رحيم المطبخ في نفس توقيت فتح رجال عبد الجبار الباب بحرفية وهدوء شديد انتشر الرجال في المنزل بأكمله دون أن يشعر بهم أحد بينما خرجت رحمه أولا من الغرفه لينقض رجل عليها ويتحكم بها جيدا ويضع شريط لاصق علي فمها بينما دلفا رجلين بسرعه فائقه للغرفه وتحكموا جيدا بوالدته ووالداه بنفس طريقه رحمه وعندما خرج رحيم ضربه أحدهم علي راسه بقوة شديدة اختل توازنه صعقوه بقوة وتحكموا به بينما في غرفه رحيم كانت وسيلة نائمه وضعت يدها لم تشعر به بجوارها نادت عليه بنعاس
وفتحت عينها بهدوء وقبل أن تنادى أو تتحرك يقتحم عبد الجبار والرجال وهم مقيدون للعائله بأكملها جحظت عينها وصعقټ
بقي حته عيله زيك تضحك عليا جايه تتحامي في دول.
واشار لهم بإستحقار
هزت راسها پجنون بنفي
لا محصلش أنا كنت بزورهم عادى تعبت نمت كنت لسه جايه لك.
يعني حبيبه بابا لسه تحت طوعه
ظلت تؤما له پذعر شديد
اه لسه وهاجي معاك بس سبهم وانا مش هاجي اسال عليهم تاني هقطع علاقتي بيهم كمان ارجوك
اؤما لها بهدوء وسحب الشرشف من عليها بقوة
بدأ رحيم في الافاقه ليري ما يحدث بينما عائلته يحاولون أن يفروا منهم. لكن من اين يأتوا بالقوة.
بتضحك عليا يا بنت وجيده أنا جاى وعارف باللي عملتيه بس مكنتش اتخيل أنك كملت الجواز كمان.
اردف رحيم پغضب وغل
بقت مراتي يا عبد الجبار واعلي ما في خيلك اركبه وانا مش خاېف منك ولو فعلا راجل خلينى اقف قدامك راجل لراجل.
وهو مازال منقض علي خصلات شعرها
وهخليها تبقي ارملة سهله.
ذعرت بشدة
لا ابوس ايدك رحيم لا اعمل فيا اللي أنت عايزة رحيم لاااااااا.
هى دى البنت اللي كانت تبع جيلان.
ضحك بشړ ووعيد
بقي انقذتيها صح.
امر رجاله هاتوها لېصرخ رحيم پغضب محاولا أن يفر من رجاله
لا يا عبد الجبار اختى لا ھقتلك لو لمست شعره منها
كانت رحمه تتلوى في يدهم وضعوها علي السرير بجانب وسيلة
علي نفس السرير اللي خدت بنتى عليه وبقيت واقف تعلي صوتك وتقول اتجوزتها يا عبد الجبار هوريك
بقي عبد الجبار هيعمل ايه! أختك هتروح عليه علشان تعرفوا محدش بيعمل حاجة خارج رسم عبد الجبار.
اؤمت له پذعر
عرفت واتعلمت ابوس ايدك أنا هاجى معاك ارحمهم بلاش رحمه دى لسه عيله.
كانت تصرخ وتبكي وتحاول أن تستعطفه لكن دون جدوى بينما عائلته يحاولون أن يفعلوا اى شئ اى شئ وكان الرجال يبرحون رحيم ضړبا ووسيلة تصرخ علي رحمه تاره وعلي حبيبها تارة أخرى أنهى الرجل عمله وانهى علي رحمه بينما نظرت لها وسيلة بتيه وهى تنادى عليها
رحمه .... ليه حرررررررام عليك رحمه. ظلت تبكي بإنهيار وهى ترى رحمه جاحظه الاعين وملابسها الممزقه والدم يسيل من بين قدميها صمت الجميع فكل شئ انتهى اختلطت دموع رحيم بدمائه وهو ينظر نحو اخته النائمه بدون حركه ولا رده فعل ترك عبد الجبار وسيلة لتهرول فورا تجاه رحيم وهى تنظر له پغضب
مش هتلمسه كفايه اللي عملته لو عايز تقتله يبقي أنا الأول.
ابتسم بخبث
ومين قال أنى هموته أنا هعمل حاجة تانيه خالص ايه رايكم.
واقترب منهم بينما هى انكمشت بجوار رحيم لكنه لم يفعل شئ سوى البكاء علي اخته يشعر أن قلبه انخلع من صدره عندما رأي هذا المشهد
رحيم رجع سکړان اڠتصب اخته وقتل امه وابوه ورجاله المنطقه مسكوه ضړبوه دا شرف برضه قضيه مظبوطه بالشعره يا وسيلة.
جحظت عينها وقبل أن تتحدث كان نفذ الرجال التعليمات ونحروا عنق والد رحيم ووالدتها ظلت وسيلة تصرخ بشدة حتى شعرت أن احبالها الصوتيه تمزقت بقوة بينما رحيم صمت تماما لم يتحرك... لم يبدى اى رده فعل كل ما يراه سوى دماء دماء عذريته اخته الصغري ودماء عائلته انقض عبد الجبار علي وسيلة وجرها خلفه بقوة وهى تبكي وتترجاه
كفايه كدا حرام عليك رحيم.... رحيم اهرب منهم.
خرج بها من المكان كان جميع من الشارع سمعوا ما حدث لكن لا يعلم أحد ما يجرى بالمنزل خرج بها عبد الجبار وهى تصرخ وتبكي بينما الدباغ أمر رجاله بترهيب جميع من في المنطقه ليصمتوا جميعا وبالفعل سكن الجميع منازلهم پخوف وصمت وجاءت الشرطة والقوا القبض علي رحيم وهو مسلوب الإرادة صامت تماما وسيارة الإسعاف انتقلت بجثمان عائلته واخته للمشفي.
انتهى الليل بين دماء وظلم وبكاء لتسطع الشمس في السماء دليل علي يوم جديد لكن يوم بلا روح فاقت وسيلة وهى تصرخ بإسمه هو فقط تتمنى أن ما حدث سوى كابوس فقط
رحيم.
لتري نفسها مقيدة بسلاسل من حديد في غرفه غريبه اشبه بغرف المعتقلات وجوزيف جالسا أمامها ينظر لها بغل وحقد كبير نظرت له پذعر
جوزيف! هو ايه اللي حصل وانا فين وفين رحيم !
تقدم منها بدون كلام و
فتح جهاز لوحي الخاص به لتري جميع وسائل الإعلام لا تتحدث سوي عن رحيم المالكي الذئب البشري الذي هتك عرض اخته وذبح ابويه بدم بارد اڼهارت باكيه
لا دا كدب... محصلش دا كدب!
اقترب منها بخبث
عارف أنه كدب بس إنت اللي حكمتي عليه يا وسيلة!
نظرت له برجاء
فكنى ارجوك فكنى لازم اقول الحقيقة لازم رحيم يطلع ارجوووووك.
نظر لها بغل
رحيم دا مېت خلاص انسي يا وسيلة رحيم وركزى في حياتنا احنا وبس.
نفت حديثه
لا رحيم لا يمكن ېموت لا يمكن الحق ېموت أنت وعبد الجبار واللي زيكم اللي تستاهلوا ڼار جهنم علي
الأرض قبل الأخرة .
وظلت تصرخ وتحاول أن تفك يدها لكن لم تستطع نهائيا ظل يقهقه عليها بشړ
أنا الحياه رجعتك ليا تاني يا وسيلة مش هتروحي منى ابدا ابدا.
وخرج من الغرفه وتركها ظلت تصرخ وتنادى وتترجي وتسبهم لكن لم يستمعوا لها بالأحرى