السبت 23 نوفمبر 2024

قصة زوجة متأخرة في نص الليل

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

في مكان بعيد شوية عن البيت 
سمر: احنا هنقضي الليلة هنا ؟ 
الشاب: آه وقرب منها 
سمر: بس ده مكان عام
الشاب:ما تقلقيش مافيش حد هنا، خدي اضربي دي ومد ليها سيجارة 
سمر: انت قديم اوي 
ولسا هتكمل سمعت 
بسملة: سمر بتعملي ايه 
سمر بعصبية: بسملة انتي براقبيني يا زبالة 
بسملة بصد@مة لما شافت الشاب: مازن 
مازن بصد@مة اكبر  كان مركز في عنيها: بسملة……. انتي لبستي نقاب ؟ 
بسملة وعيونها احمرت من الدموع: انت ايه يا اخي، القذارة* بدمك،ما تسيبنا في حالنا، مش كفاية الي عملته فيا، جاي دلوقتي تضحك على اختي.

مازن: بسملة والله انتي  فاهمة غلط والله انا كنت  
قاطعته سمر: اه يا بسملة، هو ما حبكيش هو حبني انا عشان كدا لما اتقدملك ما رجعش ليكي تاني عشان هو حبني انا 
بسملة: ايه الحقد ده انا اختك يا سمر ليه بتعملي كدا 
سمر: علشان بكرهك وبكره اشوفك مبسوطة 
مازن: بسملة صدقيني انا بحبك انتي 
بسملة: انت انسان زبالة وانتي كمان 
و كادت ان ترحل الا ان مازن شد يدها 
في مكان قريب منهم 
حمزة: هو مازن تأخر كدا ليه
عماد: مش عارف 
حمزة: قال هيشوف حاجة ويرجع 
عماد: هو قالي نلحقه بعد شوية تيجي نشوفه ؟ 
حمزة: لا انا هروح اشوفه
عماد: ماشي يعم انا هكلم خطيبتي لغاية ما ترجع 
حمزة: يا عم انت زهقتني بخطيبتك دي 
عماد: هاجر دي احلا حاجة بحياتي، مصيرك تحب وتعرف 
حمزة: لا يعم انا كويس كدا 
ذهب حمزة تجاه مازن وشافه واقف مع بنتين بيتكلم وحدة منتقبة والتانية لابسة شبه قميص نوم 
مازن شد بسملة ناحيته وقال: مش هتيجي بالذوق هجيبك بالعافية  
وشد نقابها  بقوة ورفعة لكن هي كانت اسرع منه وحطت ايدها بعينيه  و سمر واقفة بتتفرج عليهم. 
حمزة جري بسرعة: مازن انت بتعمل ايه؟ 
بالوقت ده كان مازن بيفرك عنيه من الالم 
و بسملة نقابها كله وقع عن وشها، وشعرها اتكشف واستدارت تجاه حمزة 
وتلاقت اعينه الحادة بعيونها الباكية، انسحر بجمالها وبرائتها سرعان ما غض بصره وقلع قميص خفيف يرتديه وغطا به شعر ووجه بسملة 
واتجه ناحية مازن صديقه وانقض عليه يسدد له العديد من اللكمات 
حمزة: انت ازاي تعمل كدا ببنات الناس انا هموتك* 
مازن  دفع حمزة عنه: ابعد كدا يا حمزة ما تدخلش فيا 
حمزة وحمل النقاب عن الارض وتوجه الى بسملة وقال: انا آسف يا آنسة اتفضلي ده حجابك وانا هوصلك لغاية بيتك حالا 


ويا ريت ما تخرجيش بوقت متأخر كده انتي باين عليكي بنت محترمة  
ونظر الى مازن وقال: وانت رجع دي من الكباريه الي جبتها منه ( قصده سمر )  و اعقل يا مازن كفاية رقاصات* وبنات ليل* ارجوك 
وقال لبسملة: اتفضلي يا آنسة 
بسملة ودموعها ملت خدها: حاضر 
و توجهت الى بيتها 
سمر وهي تنظر في اثرهم وتفكر مع نفسها ايظنها ذلك الشاب فتاه ليل واختها الفتاه المحترمة ؟ 
مازن: سمر انا مش عايز اشوف وشك تاني 
سمر وهي لا زالت تفكر بحمزة: بالناقص منك 
و رحلت 
عادت بسملة للبيت بعد رفضها ان يوصلها حمزة الا انها تعلم انه بقي يراقبها حتى وصلت 
جسلت في سريرها وخلعت نقابها وذلك القميص   واخذت تبكي بهستيريا 
لقد ذهبت لتحمي اختها لكنها كانت ستتعرض لأبشع موقف بحياتها  لولا ذلك الشاب 
عادت سمر بعد قليل لتنظر الى اختها التي نامت والدموع عالقة في عيناها 
سمر لنفسها: انتي على طول كل حاجة كويسة ليكي يبسملة، الكل شايفك احسن مني، حتى انا شايفاكي احسن مني عشان كده بكرهك 
في الصباح اسيقظت ماسة كالعادة وكأن شيئا لم يحدث وطوت  ذلك القميص واخفته في دولابها وقامت بروتينها اليومي  
في المساء عادت من عملها باكرا  كونها متعبة لعدم نومها بشكل كافي 
الام: بسملة حببتي 
بسملة: ايوة يا ماما 
الام: في عريس متقدملك
بسملة: ماما انا مش فاضية للكلام ده، وبعدين سمر اكبر مني  يعني لازم ليها 
الام: لا مهو مامته اتكلمت معايا وقالت عايزاكي انتي 
بسملة: يوه يا ماما، حاضر، بس هي تعرفني مين 
الام: بتقول انها بتقرب للست الي بتشتغلي عندها 
بسملة بصد@مة: بس تيتية نيرمين معندهاش قرايب 
الام: معرفش 
بعد شوية دلفت سمر 
سمر: بابا بابا 
الاب: في ايه 
سمر: كنت عايزة اقولك انه في عريس هيتقدملي 
الاب: مين وعرفتيه منين 
سمر وهي تنظر لبسملة بخبث: مازن 
الام: مين مازن 
سمر: وانتو تعرفو كام مازن 
الاب: مازن ………. يتبع

الاب: مازن  ابن عمك الي اتقدم لاختك قبل سنة 
سمر: اه 
الام بعصبية: انتي اتجننتي، عايزة تتجوزي الي تقدم لاختك 
سمر بعصبية: هو ما بيحبهاش هو بيحبني انا 
الاب: لو كان فيه الخير كان زمانه خاطب اختك 
الام: يا سمر اعقلي، كل الناس كانت عارفة انه مازن ابن عمك كان عايز يتجوز بسملة 
سمر: لو كان هيتجوزها ما  كانش سابها هو اتقدم وخلع 
الام: مهو كان حد عامله عمل عشان ما يتجوزهاش ولغاية دلوقتي ما تفكش 
سمر: دي خرافات قالتها مامته علشان تداري الي عمله ابنها، بابا انا موافقة عليه وهنتجوز خلاص 
عامر باستهزاء: بس ما تنسيش تعزمينا ع الفرح يا سمر هانم
وذهب الى اوضة بسملة 
عامر: بيسو عاملة ايه 
وحضنها 
بسملة: انا كويسة يا عامر 
عامر: انا عايزك ما تزعليش من سمر، مصيرها توقع وتتعلم 
بسملة: انا مش زعلانة يحبيبي، انت كبرت يا عامر وبقيت راجل، عايزاك تهتم بماما وبابا كويس وحتى لما تتجوز اوعك تهملهم 

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات