الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة يتيمين جميلة جدا

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

زاهر: نعيم هو اللى اصر انو يكون النهاردة لان حمزة رافض موضوع الجواز وهو مصدق وافق عشان ميرجعش ف كلامه 

حورية بدموع: يعنى خلاص مش هشوفكو تانى 

زاهر بحب:  يا حبيبتى هتشوفينا وبعدين لسه الفرح كمان اسبوع وبعدين دا نعيم فيلتهم مش بعيدة يعنى انا ومامتك هتلاقينا عندك كل يوم 

جففت دموعها وقالت بفرحة: بجد يا بابى 

زاهر بحنان: بجد يا قلب بابى... اه صحيح حمزة منبه عليكى تلبسى النقاب النهاردة

حورية بضيق: يووه يا بابى نقاب ايه بس انا مش بحبه 

زاهر: حورية لو عاوزة حمزة يحبك يريت تسمعى كلامه وبلاش الدلع الزيادة ده

مطت حورية شفتيها كالاطفال وقالت: حاضر يا بابى 

فى فيلا دولت هانم 

دولت: معلش يا ريحانة نضفى اوضة زين اصله بيحب الاوضة مرتبه علطول 

ريحانة بارتباك: طيب ه هو فين عشان اما اطلع انضفها 

دولت: انا كنت شيفاه من شوية فى الاسطبل 

 نادين بفرحة: بجد يا خالتو فى الاسطبل طب انا رايحة اخليه يعلمنى ركوب الخيل 

دولت: ماشى يا قلب خالتو 

صعدت ريحانة الى غرفة زين وجدتها فارغة

بدأت فى التنظيف واغلقت الباب وأخذت تغنى وتتمايل بجسدها كالفراشات 

ولكنها صدمت عندما سمعت باب الحمام يفتح ويخرج زين يرتدى بنطا"ل وعار"ى الصد"ر 

ريحانه بارتباك: ا ا اأنا اسفة والله ما كنتش اعرف ان حضرتك فى الاوضة دولت هانم قالتلى انك فى الاسطبل بس وآلله م اعرف انك هنا انا اسفة 

زين بتسليه وابتسامة وهو يرى شكلها المرتبك: خلاص يا بنتى كل ده اسف محصلش حاجة 

كانت ريحانة تسير بسرعة لتخرج من الغرفة ولكنها من  التوتر اتكعبلت ف السجادة ووقعت 

هم زين ليساعدها 

فأمسكها من خصرها وقام بمساعدتها فى الوقوف 

ريحانه بتوتر من اقترابه: أنا ك كويسة متشكرة 

ولكن زين كان فى عالم اخر كان قلبه يدق بعنف من قربه منها اول مرة يشعر هذا الشعور رغم انه يعرف فتيات كثيرة ولكن اول مرة يحدث له هذا كان يحفر ملامحها فى عقله....كم هى جميلة وهى خجلة

فكانت ريحانه ايضا تشعر بالدفئ والحنان من قربه وكان قلبها هى ايضا يدق كالطبول... اطالا النظر بأعين بعض لفترررة لا يعرفا كم مر من الوقت على هذا الحال ولكن افاقا من شرودهما على صوت ناديين وهى تصرررخ.......

فى فيلا زاهر بيه 

قام بدعوة عدد بسيط من اصدقائه لحضور كتب الكتاب 

وصل كلا من نعيم وحمزة والمأذوون 

بعد السلام والاحضان......

المأذووون: اين العروس

دقيقة ووجدو سرية تمسك بيد حورية وتنزل بها من على السلم 

كانت حورية ترتدى فستان ابيض بسيط وحجاب يدارى معظم جسدها ونقاب ابيض كانت فعلا حورية اسم على مسمى وكانت عيناها تسحر كل من رأها بهذا النقاب 

حمزة بانبهار  وغيرة يود لو يخفيها عن العالم بأكمله.

امسكها من يديها واجلسها على الاريكة بلطف 

جلس المأذون لاتمام مراسم الزواج 

ولكن وسط المراسم احست حورية بالاختناق من هذا النقاب فهى غير قادرة على التنفس 

ريحانة ف سرها: اوووف بجد انا حاسة قلبى هيقف هيحصل ايه يعنى لو رفعت الز"فت ده من على وشى....... ولا اى حاااجة... اووف لا بجد خلاص مش قادرة....

وف ثانية كانت رافعة النقاب من على وشها 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات